عدن.. أضرار الأمطار والسيول ما تزال قائمة (صور)
أصبحت مخلفات الأمطار التي لا تزال في شوارع وحوافي عدن أكبر كارثة من تلك السيول وضحاياها في يوم المطر فأضرار الأمطار انتهت بانتهاء المطر إلا أن مخلفاتها التي لا تزال في شوارع عدن تحولت إلى بيئة للوباء الذي يعصف بالمدينة وسكانها.
تعالت ردود أفعال غاضبة من هذا التدهور البيئي مع تحرك لا يكاد يذكر للجهات المعنية حسب قولهم ومن ردود افعال أولئك المواطنين.
تقول الإعلامية "أمة الرحمن عارف": في هذا الوطن الذي كان يجب أن يحضر فيه دور الدولة، لم نرى شيئا من دور السلطات التي تنصب نفسها بشكل دوري وصية على عدن.
وتضيف: "مثلاً سلطة الشاصات المتبخترة فشلت في تخليصنا من أكوام القمامة ومحاربة البعوض في الوقت الذي تنشد فيه ما تسميه استعادة الدولة.
وتتابع: "بعيدا عن كل هذا الصراع الذي يساهم في زيادة آلامنا، يجب أن نقف جميعا صف واحدا نحمل على عاتقنا نظافة عدن، منظمات المجتمع المدني والمبادرات المجتمعية و الجميع، يجب أن تتجه الجهود جميعها وتتوحد في تخليص المدينة من المستنقعات وأكوام القمامة، ذلك أن رقعة الوباء اتسعت في مدينتنا، الموت يحصد العشرات يوميا بأمراض معروفة وأخرى غير معروفة، والمعروف أن مدينتنا أصبحت موطن للوباء، فإذا لم نقف هذا الموقف اليوم فلننتظر الجنائز وهي تحمل أحبابنا".
ومن جانبها، تقول الناشطة "خلود جمال" عن أولئك الذين شردوا من بيوتهم بسبب سيول الامطار: "من خرجوا من بيوتهم بسبب ما نتج عن سيول الامطار فقد اختلفت اسباب خروجهم فالبعض قد دخل السيل الى منازلهم والبعض اختلطت مياه الامطار بمياه المجاري لتملأ منازلهم والبعض كانت الكهرباء هي سبب خروجهم من منازلهم ليجدوا أنفسهم في الشوارع إلا أن عناية الله كانت معهم لتستوعبهم أيادٍ خيرة من أبناء المحافظة، ففي مديرية كريتر استأجر أحد فاعلي الخير لبعض تلك الاسر المتضررة في أحد فنادق المديرية فندق النخلة".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها