ناشطات عدنيات يطالبن بتنفيذ اتفاق الريـاض ويوجهن دعوة لإحلال السلام
نظم عدد من منتسبات القمة النسوية المكونة من الشبكات والتحالفات والمنظمات النسوية ومجموعة من الأكاديميات والناشطات في المجتمع المدني، وقفة أمام مكتب المبعوث الأممي بالعاصمة المؤقتة عدن، تطالب بالضغط لإيقاف التصعيد العسكري في عدن وتنفيذ اتفاق الرياض.. وعلى هامش الوقفة التي نفذت صباح أمس الأربعاء، التقت "منارة عدن" عددا من المشاركات، وأجرت معهن هذا الاستطلاع بشأن آرائهن ورسائلهن في هذه الفعالية..
تقول منسقة القمة النسوية "مها عوض": قررنا أن تكون هذه الهبة النسوية للسلام لنتعامل بشكل أكبر في إيصال رسائل السلام ومن هذه الأرض كل ما ننتظره ونترقب التعامل معه هو أن نجد التزامات من المجتمع الدولي تجاه رسالتنا والعمل على تفعيل وتحريك عملية السلام.
ترى نساء عدن أن الحل الأنسب لهذه المدينة هو تنفيذ اتفاقية الرياض، وهذا ما أشارت اليه رئيسة جمعية الخدمات الاجتماعية "رصينا ياسين" لـ "منارة عدن"، إذ قالت: خرجنا اليوم نطالب بالسلام ونحن نقف هنا نريد أن يقف العنف والنزاعات، وأعتقد أن الحل الأنسب في الوضع الحالي الذي نعيشه، في الوقت الذي أنهك المواطن بما فيه المرأة لأنها من تتحمل العبء الأكبر في هذه الظروف، كما لا يوجد من يتحمل قضاياها ويدافع عن حقوقها، لذا نقف اليوم مطالبين بإنهاء العنف والمطالبة بسلام حقيقي ننعم فيه".
رئيسة مؤسسة شركاء "منى هيثم "، تقول من جانبها: خروجنا اليوم لمطلب واحد هو أننا نريد السلام، ذلك السلام الذي تعرقله تداعيات الحرب والتي باتت واضحة في هذه الفترة الأخيرة داخل عدن بعد أن كنا قد تخلصنا منها لفترة، ثم عادت لنا من جديد لأسباب لا تعود إلا لأهداف أصحابها، مشيرة إلى أن أبرز هذه التداعيات هو من يضع القضية الجنوبية والجنوب كحجة بينما الصحيح أنها عملية إثراء لأشخاص في مراكز قوى داخل طرفي اتفاق الرياض، أصبحوا تجار حرب وأي توجه أو صوت للسلام أو تغليب للغة الحوار يفقدهم مصالحهم، نرى هذه الشخصيات قد برزت من جديد وتدعو تحت حجج واهية ليست في وقتها.
المدير التنفيذي لمؤسسة "أكون للحقوق والحريات" الناشطة "ليلى الشبيبي"، تؤكد لـ منارة عدن: أن هناك أشخاصا مستفيدين من استمرار الحرب، وهناك أيضا من يستفيد من تدهور الوضع، لذلك نحن نقف اليوم للمطالبة بتنفيذ الاتفاقية وإحلال السلام.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها