خطف فتاة في عدن وتسليمها في صنعاء.. كيف مر الخاطفون من كل نقاط التفتيش؟!
أثار اختطاف طالبة جامعية الأحد الفائت ضجة كبيرة وردود فعل متواصلة في أوساط الشارع العدني والرأي العام اليمني بشكل عام.
"ولاء أحمد سعيد بن سعيد"، طالبة جامعية في الـ 20 من عمرها، من سكان "الشيخ إسحاق" بالمعلا، تعرضت للاختطاف من قبل سائق الباص الذي استقلته ذلك الصباح، ليقوم السائق بعد ذلك باستخدام هاتفها والاتصال بوالدها وطلب فدية مقدارها "اثنان مليون ريال"، مهددا بقتلها إذا لم يدفع المبلغ في مساء ذلك اليوم، كما قال الخاطف بأنه من سيحدد المكان والزمان للتسليم، وأكد برسالة نصية خطفه لفتاة أخرى مع ولاء.
بعد الكثير من البحث عنها، ظهرت ولاء في صنعاء، وتواصلت مع والدها، ثم قام خالها بالذهاب لاستلامها، ليكون ظهورها في صنعاء أكثر إثارة من اختطافها في عدن، ومفتاحا للتساؤلات والتفسيرات..
"عبير أحمد"، تعبر عن استغرابها في منشور على صفحتها بالفيسبوك: "غريبة وصولها صنعاء في ظل منع الدخول إليها"، لترد عليها "أم نوجة": "حاميها حراميها"، مفسرة عبارتها بقولها: "أين النقاط التي في الطريق؟ أين التفتيش الذي يحدث؟!"
"آسيا عبد الله"، تقول من جانبها: "لا عجب في أن الخاطف استطاع التنقل بكل تلك السهولة فهو يتنقل في مناطق حكم المليشيا من عدن إلى صنعاء". ويعلق سليم باضاري: "أين الأمن؟ أم أنهم سيرمونها على سائقي الدراجات النارية كالعادة، فلم يصبح للأمن حل سوى توجيه اللوم لسائقي الدراجات في أي شيء يحدث"، ويكمل حديثه متسائلا: "ترى من سيتهمون بهذه الجريمة"!؟
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها