بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .. بازار أساسي لدعم وتشجيع السيدات في عدن
تعتبر المرأة اليمنية عامة والعدنية بشكل خاص الصوت الصارخ في المجتمع والمناضلة لتحقيق أهدافها ومساواتها بين الرجل ، ففي الثامن من مارس في كل عام يحتفل العالم بأجمعه باليوم العالمي للمرأة وذلك لدعمها أكثر فأكثر وإبراز الجوانب الإيجابية والنجاحات التي تعمل جاهدة لتحقيقها كل عام ،وكوننا نساء علينا أن نكون الداعم الأول لكل سيدات عدن وأن نشجع كل امرأة بأي مجال كانت ، لهذا عملت صحيفة منارة عدن استطلاع لبعض السيدات ومالكات المشاريع الصغيرة في عدن من خلال البازار الذي أقيم في مجمع عدن مول التجاري و الذي نضمه منضمة كير بشراكة مع اتحاد نساء اليمن في عدن وأبين ولجنة الإنقاذ الدولية (IRC) ومنضمة (Been) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة .
تقول حنان جمال فيصل صاحبة مشروع معجنات والمعروف بأم رهف المعجنات مشروعي الخاص الذي من خلاله أستطيع الاعتماد على نفسي كما أنه يمنحني الثقة بنفس بأن يكون لي شأن في هذا الوطن ،وتضيف اليوم العالمي للمرأة يوم مميز بنسبة لي لأنه يعطي للمرأة أهمية كبيرة في تحقيق طموحاتها لأنه مهما نجحت ستجد من يضعف همتها لذا لابد لها أن تستعيد نشاطاتها في هذا اليوم وتنطلق بكل ثقة.
سما عبدالله هي الاخرى تعتمد اعتماد مباشر على مشروعها وصناعتها اليدوية كمصدر دخل لها ولأولادها منذ خمس سنوات ما جعلها تتقن هذه لحرف لتصبح مدربة عزف وأشغال يدوية بمحافظة أبين يتكون مشروعها من ورق النخيل ومن قش وخيوط وأبر ومن إكسسسوارات وجميع أنواع الزينة ، تحث سما المرأة في يومها العالمي أن تجتهد وأن تعتمد وتعطي كل ما لديها من أفكار ومواهب وتعمل على استخدامها وتنميتها حتى تستطيع الاستفادة منها في المستقبل .
بينما تعتبر وفاء إبراهيم صاحبة مشروع إكسسسوارات الشعر وأدوات التجميل وبوكيهات المفاجئة للأصدقاء والأحباب هذا اليوم هو ظهور وشهرة للمرأة كونها لأول مرة تشارك في بازارات ، وذلك من خلال الوافدين لزيارة هذا البازار .
تقول أروى الوصابي منسقة البرامج في منضمة (Deem) أن هذه الفعالة تقام كل سنة الثامن من مارس ويشارك فيها مجموعة من المنظمات العاملين في برامج الحماية وهدفها تحفيز المرأة وتمكينها واشراكها في سوق العمل .
وأوضحت وئام طالب مديرة مشاريع تمكين المرأة اقتصاديا في منظمة كير العالمية أن الغرض من هذا البازار هو الاحتفال بيوم عيد المرأة العالمي ودعم للنساء وتشجيعهن ، مؤكدة على أن المرأة العدنية قوية رغم كل ظروف الحرب التي مرت فيها عدن والفقر إلا أنها تستطيع العمل بمجهودها ومشاريعها والاعتماد على أنفسهم دون الاحتياج لأحد .
وهكذا تظل المرأة العدنية بشكل خاص واليمنية بشكل عام تمثل نموذجاً لنضال في مسيرة حياتها العلمية والعملية فكل عام وأنتن تنعمن بالسعادة وبهجة الحياة .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها