ناشطة يمنية لـ"اسلام تايمز" : "وكالة التنمية الأمريكية" في اليمن تمارس الفساد
اتهمت رئيسة مؤسسة تمكين المرأة اليمنية زعفران زايد مشروع "استجابة اليمن" التابع للوكالة الدولية للتنمية بتجسيد أبشع صور الفساد والمحسوبية وسوء الإدارة .
وقالت "زعفران" في تصريح خاص لـ"اسلام تايمز" أن مشروع استجابة قام بدعوة مؤسسة المجتمع المدني للتقدم لمنحه التي بادرت إليها عدد من المؤسسات وبمختلف المستويات التشغيلية لتقديم بياناتها واستيفاء مستنداتها وادبياتها لخوض منافسة اعتقد الكثير من تلك المؤسسات انها نزيهة واتضح فيما بعد أن المتقدمين للمشروع كانوا في وقت سابق من الإعلان الذي كلف مشروع استجابة الكثير كونه دفع عليه اموال كثيرة قد عقدوا ورش تعريف بمعايير المنحة وكيفية التأهل للفوز بها، وليعلم الجميع انه تم عقد هذه الورش في صنعاء وعدن واقتصرت الدعوة طبعا على عدد محدود وهو تقريبا العدد الذي يساوي او قريب من 69 مؤسسة التي سيتم تأهيلها ".
واعلن مشروع استجابة التابع للسفارة الأمريكية عن منح لتمويل عدد من المنظمات المحلية في اليمن قبل نحو شهر تقريبا وتقدمت أكثر من 300 منظمة محلية لنيل المنحة إلا أن عدد من المنظمات المحلية لم تحضى بالاختيار بحسب الرسالة التي وجهها المشروع لعدد من المنظمات دون ابداء الأسباب.
وتساءلت زعفران، " اذا كانت قد تمت تهيئة وتأهيل المؤسسات سعيدة الحظ ، فلماذا تم االاعلان عن المنحة بتلك الصورة والترويج لها ودعوة المؤسسات المغضوب عليها للتقديم؟"
واعتبرت زعفران، "إن ما حدث يعد فساداً من وجهة نظر المراقبين لمسار اداء المشروع ومن رائحة الفضائح والنطائح الادارية والمالية والاجرائية التي يزكم بها انوف الاعلام التنموي والمشتغلين في التنمية عموماً ، فمن المسؤول عن هذا؟ وهل يعلم المانحين الامريكان بذلك ام انهم هم من يديرون هذه العملية التي ربما قد يكون لها مآلاتها وتبعاتها في فرز مكونات ذات توجهات معينة ؟
المصدر:اسلام تایمز
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها