من نحن | اتصل بنا | الجمعة 22 نوفمبر 2024 10:27 مساءً
منذ 22 ساعه و 14 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و ساعه و 5 دقائق
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
منذ يوم و ساعه و 6 دقائق
شدد عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، الخميس، على ضرورة إعادة المجتمع الدولي والأمم المتحدة تقييم موقفها من جماعة الحوثي بعد أن أصبحت تشكل تهديداً مباشراً على الأمن والسلم الإقليمي والدولي.       جاء ذلك خلال لقاء اللواء العرادة مع المستشار
منذ يوم و ساعه و 10 دقائق
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة بترومسيلة.       وقالت الشركة في خطاب لها، بأن إجتماعا عقد في 18 نوفمبر 2024 للجنة التشغيل (الشركاء ووايكوم) استناداً إلى
منذ يوم و 22 ساعه و 20 دقيقه
ناشدت الدكتورة نوال جواد، مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن، مجلس القيادة الرئاسي ممثلاً بالدكتور رشاد محمد العليمي رئيس المجلس، واللواء عيدروس الزبيدي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد عبدالرحمن أبو زرعة المحرمي عضو مجلس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
مقالات
 
 
الأحد 23 فبراير 2020 08:36 مساءً

ولنا في فيتنام عبرة !!

محمدعلي محسن

 

قالها الفيتناميون ، في حضرة وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ، هيلاري كلينتون : لن نسمح للماضي كي يحدد مسار مستقبلنا " .
يا الهي امنحنًا الصبر والهداية ، كيما ندرك معضلتنا الأزلية الكامنة في العيش في ماضٍ بليد منهك ، ودونما إجهاد ذاتنا في مغادرته ..

فهذه فيتنام ما فتئت تعاني من تبعات حربها مع الولايات المتحدة المكلفة للغاية ، بشريا وماديا وأخلاقيا ؛ ومع كل ما حدث ، ها هي موليه وجهها شطر امريكا التي تعني لها اليوم مليارات الدولارات العائدة على اقتصادها من صادراتها الصناعية .
كما وامريكا لفيتنام قبلة للنهضة والتطور والحداثة ، فلا مناص من صلاة جديدة تؤسس لتاريخ من التجارة والاستثمار والازدهار .

طبعًا ، فيتنام وهي تخوض غمار منافسة النمور الآسيوية ، كان حريًا بقادتها استلهام نهضة اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا ، فثلاثتهم بلدان جديرون بالإلهام ، فاليابان ضمن السبعة الكبار صناعيًا ، وكذلك ماليزيا أو كوريا الجنوبية الدولة الناهضة والمحمية بقوة أمريكية منذ انتهاء الحرب الأهلية منتصف الخمسينات من القرن الفائت .
فبرغم هذه الوضعية الغريبة لكوريا ، لا مندوحة لديها من منافسة أمريكا ذاتها الحامية لها ،فإن كانت في عداد العشرين دولة صناعية عالميًا ؛ لكنها ماضية بسرعة الضوء ، فيكفي الإشارة هنا لأن صادراتها التكنولوجية باتت تزاحم امريكا وفي عقر دارها .
تخيلوا معي ، لو أن اليابان أو فيتنام أو المانيا ، ظلت جاثمة في تاريخها أو هزائمها المؤلمة ؛ لكانت الآن تندب حظها العاثر ، أو تبكي على قبور قرابينها المزهقة بقنابل البلوتونيوم أو الرصاص أو النابال أو سواه ، لا فرق .
وربما بقت شعوبًا خانعة ضعيفة تتقاتل بسبب محاولاتها البائسة للثأر والانتقام لماضيها مثلما هو حال مجتمعاتنا الغارقة في حروب وصراعات مجنونة وبلا منتهى .

مأساتنا الحقيقية اننا لم نتعاط مع ماضينا بشيء من الحكمة والمعرفة ، فما زلنا مسكونون بأوهام المؤامرات الخارجية والخيانات الداخلية ، ولا أعلم لماذا يتآمر علينا الغرب ولا يتآمر على الصين أو الهند أو جنوب أفريقيا أو أو ؟ .
حين زارت العراق ، وزيرة خارجية أمريكا " في عهد الرئيس جورج بوش الابن " كونديلا رايس " شاهدت دماء عاشوراء تنزف من رؤوس الاطفال والرجال وبشكل تراجيدي ، فسألت من حولها عمّا يحدث ، فكانت الإجابة سريالية أسوأ بكثير من سؤالها : يثأرون للحسين من معاوية " .
سألت ثانية : ومتى قُتل الحُسين ؟ فقيل لها : قبل الف وأربعمائة عامًا . صاحت : يا الهي امنحني القوة كي افهم هؤلاء الذين يقتلون انفسهم ثأرًا لرجل مات قبل الف عام .

ويا ليت المسألة مقتصرة على بلد بعينه ، فعلى العكس مجتمعاتنا قاطبة تعيش ذات الدوامة ، فلا حُكَّامنا قادوا أو أن نُخبنا عارضوا أو أن مجتمعاتنا أفاقت من سباتها الطويل .
أتأمل مثلا : كيف أن اليمنيين يتشبثون وبقوة كي يستوطنوا تواريخهم الماضية ، فبدلًا من أن يستفيدون ويتعلمون ويتزودون بدروس وتجارب التاريخ ، راحوا يقطنون تلك التواريخ الماضية وبلا أدنى محاولة منهم للمغادرة ، بحثًا عن مستقبل مستقر ومزدهر وناهض .

فحتى الاصوات العقلانية القائلة بضرورة التحلي بروح القوة والشجاعة والإلهام ، للأسف ، توارت مبتعدة ، قلقة ، فزعة ، محبطة ، فما من صوت يعلو على صوت الجنون والموت والبارود .
وهنا أشير إلى حكاية من تاريخ الصين القديم ، مفادها خصمين محاربين نجيا من معركة ، فوجدا قاربًا بمحاذاة النهر ، فبدلًا من أن يقتتلان آثرا ركوب القارب بسلام بحثًا عن حياة ؟ . الحكاية أوردتها الوزيرة " هيلاري كلينتون " أثناء زيارتها للصين وفي سياق جهدها لحل أزمة بين بلدها والصين .

وهنالك ثمة حكاية ثانية نعيشها الآن واسمها حركة طالبان ، وكيف أن أمريكا تحاورها منذ عشرة أعوام ، في محاولة منها لطي صفحة الحرب ومغادرة أفغانستان ، فبعد ثمانية عشرة سنة على احتلالها ، لم تتوقف خلالها امريكا من السعي لحفظ جنودها وخزينتها .

فالمهم ان لا تكون أفغانستان بؤرة لجماعات الإرهاب العابرة لجبالها قادمة من صحاري وقفار بلاد العرب ، وتاليًا أن تندمج طالبان في كيان دولة أفغانية ديمقراطية لكل فئات المجتمع المتعدد الاعراق والطوائف .

فأين الخطأ في مفاوضة امريكا لجماعة مارقة محاربة لها إلى اللحظة ؟ فما من مسلمات في السياسة وما من ثوابت في الصداقات والخصومات والمصالح والتحديات ، فكل شيء متبدل ومتغير وبمقدار استعدادنا لهذا التحول .
فما أحوجنا لقراءة تجارب الآخرين ، فدون التوقف عن تكرار انتاج الازمات والأحداث السلبية لا يجدر بنا توقع نتائج إيجابية ، فمثلما قال العبقري أينشتاين : لا تتوقع من تكرارك لفعل الشيء ذاته نتائج مختلفة " .

ودونما تنقية أذهاننا ، وتهيئة أنفسنا ، وضبط أفعالنا ، يستحيل أن ننشد السلام والاستقرار والازدهار ، فهذه المفاهيم لا تأتي بالدعاء أو التمني ، وانما يستلزمها إرادة سياسية قوية ، ونُخب فاعلة ، ومجتمع يتطلع ويروم لآفاق المستقبل المستقر والمزدهر .
وهذه جميعها لا تتحقق بغير التحرر من أغلال ماض لطالما كان سببًا في حاضرنا المتخلف سياسيًا واقتصاديًا وانسانيًا وحياتيًا ..

محمد علي محسن


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك