مدرسة التفوق الأهلية النموذجية تقيم مسابقة في فن الإلقاء

ضمن الأنشطة المدرسية التي تعنى بها إدارة مدرسة وثانوية التفوق النموذجية في مديرية المعلا أقيمت مسابقة في فن الإلقاء أمس الخميس شملت جميع المستويات الدراسية تعليم اساسي وثانوي شارك فيها ما يقارب ثلاثين طالبا وطالبة وتلميذا وتلميذة.

واقيمت الفعالية بحضور كل من الأستاذين عارف شوكرة رئيس فريق توجيه اللغة العربية وعبد الفتاح العودي مدير إدارة الإعلام والنشر التربوي في مكتب التربية والتعليم في محافظة عدن كحكمين في هذه المسابقة والاستاذ القدير الموجه والإداري  التربوي عثمان مثنى والاستاذ محمد هزاع مدير إدارة المدرسة والأستاذ محمود حسن الوكيل الفني في المدرسة .

ألقى الأستاذ محمد هزاع كلمة رحب فيها بالحضور من ضيوف وقيادة مدرسية وهيئة تعليمية وقال هذه المسابقة هي على ثلاث مراحل وبإشراف شعبة اللغة العربية وتهدف إلى تعزيز مهارة فن الإلقاء لما يمتاز به من مهارات ومقومات أساسية تسهم في تنمية شخصية التلميذ والطالب وتعزز في بناء شخصيته كما تهدف إلى تخريج نخبة في فن الإلقاء لتعزيز نشاط الإذاعة المدرسية باعتبارها حصة أولية لايمكن الاستغناء عنها في بداية يوم دراسي معزز بالعملية التعليمية والتربوية المفيدة وكذا الأنشطة الصفية اللا صفية وكذا اخراج طالب او طالبة يمثل المدرسة في المسابقة على مستوى المديرية والمحافظة .

من جانبه الأستاذ عبد الفتاح العودي شكر لإدارة المدرسة بمنظومتها المتكاملة المبدعة التي لاتألوا جهدا في جعل الأنشطة الإبداعية والثقافية والعلمية في صميم اهتماماتها وأبدى سعادته بهذا الحضور الجميل المتسابقات والمتسابقين وحسن التنظيم لهذه المسابقة وذكر أبرز شروط المسابقة ومقاساتها الفنية من الطلة والالقاء واللغة والتوصيل وحث المتسابقين على أهمية الثقة في النفس وإبراز أفضل ما يمكن من خبرات ومهارات وقدرات وإمكانات وتمنى للجميع التوفيق والسداد .

الاستاذ عارف شوكرة قال إن هذا النشاط يكتسب أهمية حسنة في ما يمثله من الرفع من مستوى الفنون الأدبية وكذا الرفع من مستوى التلاميذ..واضاف ومدرسة التفوق حريصة على عمل هذه الأنشطة المدرسية آلتي ترفع من مستوى التلاميذ والطلاب وتعزيز روح المنافسة والإبداع بينهم .

سارت المسابقة سيرا حسنا وسط حالة من الهدوء والتنافس بين المتسابقين والمتسابقات وفي أثناء ذلك تم الكشف عن مواهب إبداعية متميزة سواء في المراحل الابتدائية الأساسية والثانوية شملت ما يقارب ثلاثين طالبا وطالبة وتلميذا وتلميذة .