تحت شعار " الخير يجمعنا " مدارس الحرمين الأهلية بعدن تقيم طبقاً خيرياً .

تحت شعار " الخير يجمعنا " أقامت مدارس الحرمين الأهلية بعدن طبقاً خيرياً لدعم مرضى السرطان والأيتام يأتي ذلك من ضمن الأنشطة التي تنظمها المدرسة والتي تهدف إلى غرس عرى التكافل والتراحم في نفوس ابنائها اتجاه مجتمعهم .

حيث تخلل ذلك حفلاً فنياً واستعراضياً وفقرات متنوعة نالت استحسان الجميع ، في الحفل الذي بدأ بآيات من القرآن الكريم اللقت الاستاذة نبيلة البان مديرة المدرسة كلمةً رحبت فيها بالحاضرين وشكرت الجميع لتكاثفهم في عمل الخير ثم أردفت قائلة :-
يأتي هذا العمل من ضمن الأنشطة التي تنظمها المدرسة والتي تهدف لدمج التلميذ بمجتمعه واحساسه بمعاناتة ثم تابعت حريصون دائماً على زرع القيم الأنسانية في نفوس ابنائنا والتي تنمي فيهم أواصر المحبة والتكافل واحساسهم بمعاناة مجتمعهم الذي يحيط بهم واختتمت حديثها بالشكر والتقدير لكل الجهود التي بدلت لانجاح هذا العمل .

الحفل الذي حضره الاستاذ جلال ذيبان "مدير إدارة التعليم الأهلي والخاص بمكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن" والاستاذ محمد فيصل" وكيل الأنشطة بمحافظة عدن مديرية المنصورة" والاستاذ هاني محمد "رئيس مجلس الإدارة لمدارس الحرمين الأهلية" .

من جانبه عبر الاستاذ جلال ذيبان " مدير إدارة التعليم الأهلي والخاص بمكتب التربية بمحافظة عدن" عن شكره لإدارة المدرسة وكادرها التعليمي لجهودهم وإقامة مثل هذه الاحتفالات الخيرية .

هذا وقد اعرب الاستاذ محمد فيصل " وكيل الأنشطة بمحافظة عدن مديرية المنصورة" عن سعادته في أن تقام في مدارس عدن مثل هذه الاعمال الخيرية الأنسانية وقال يسعدنا أن نشارك مدارس الحرمين الأهلية هذا الاحتفال الخيري الأنساني ونحن في مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن يسعدنا أن تكون هناك مثل هذه الاعمال الخيرية الأنسانية التي تدعو إلى التراحم والتكافل وغرس القيم الخيرية في نفوس اطفالنا واختتم حديثة بالشكل والتقدير لإدارة وكادر مدارس الحرمين الأهلية .

حب الخير والتكافل الاجتماعي.. كفالة اليتم... الإحساس بمعاناة مرضى السرطان وعمق الآمهم... كل هذه السلوكيات التي حثنا عليها ديننا الحنيف لتوطيد عرى التكافل والتراحم والتي يجب على المدرسة أن تغرسها في نفوس ابنائها كونها مكاناً لتنشئة الطفل بعد اسرته بهذه الكلمات اختتم التلميذ محمد عبدربه كلمتة نيابة عن زملائة وزميلاته .

وتبقى النبل والسلوكيات النبيلة الأنسانية دليل التراحم والتكافل بين أفراد المجتمع التي امر بها ديننا الحنيف .