رئيسة رابطة المختطفين : قضيتنا إنسانية ولا تخضع للمزايدات السياسية
أكدت رئيسة رابطة أمهات المختطفين، أمة السلام الحاج، "أن قضية المختطفين والمخفيين قسرًا، قضية إنسانية، ولا تخضع للمزايدات السياسية".
وأعربت في تصريح لها عن أسفها "لتجاهل السلطات المتعاقبة في عدن لقضية المخفيين قسرًا". مؤكدة أن هذا التجاهل سبّب المعاناة الكبيرة لأمهات وذوي المخفيين من الخوف والفزع على مصير أبنائهن".
وقالت "إن وقوف أمهات وأسر المخفيين ومتابعتهم لمختلف الجهات، ما هي إلا صورة من صور هذه المعاناة". مؤكدة أنه ورغم المتابعة من قبل الأسر لدى الجهات المختصة "لم تحصل الأمهات عن إجابة من السلطات عن مصير أبنائهن المخفيين قسرًا".
واعتبرت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أن هذا التجاهل "انتهاك صارخ لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية التي تنص على أهمية معرفة الأهالي مصير أبنائهم"، محمّلة "السلطات المسؤولية الكاملة عن ذلك".
وطالبت في رسالتها "لأمهات وذوي المعتقلين تعسفًا والمخفيين قسرًا، إلى التمسك بحقهم القانوني والحقوقي والاستمرار في المطالبة والسعي حتى تظل القضية حاضرة حتى تمكينهم من كافة حقوقهم القانونية".
وشددت على ضرورة توحيد الجهود، "والعمل في الرابطة والأسر بتكاتف، حتى نحقق مطالبنا والوصول إلى حرية أبنائنا وخروجهم من السجون دون شرط أو قيد".
مشيرة إلى أن المختطفين والمخفيين قسرًا، قد قضوا فترات طويلة، دون مسوغ قانوني، وتم احتجاز حرياتهم خارج إطار القانون وتعذيبهم".
ويقبع المئات من المختطفين والمخفيين قسرا بعدن في السجون منذ عدة سنوات، ويتعرضون لأبشع أنواع التعذيب، وسط اتهامات محلية ودولية للسلطات القائمة على السجون بارتكاب جرائم إنسانية بحق المختطفين.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها