محافظ شبوة في استقبال المختطف تركي لعكب لا خير سوء الدولة ومن قاموا بعملية الاختطاف لا يمثلون القبيلة الشبوانية

وصل لمنزل  محافظ شبوة محمد صالح بن عديو  الطالب تركي محمد لعكب بعد خروجه من قبضة عناصر خارجة عن النظام والقانون والتابعين للمجلس الانتقالي .

 

وعبر المحافظ خلال استقباله للطالب تركي لعكب عن اسفه لحادثة اختطافه ، منوها بانها جريمة حرابة بامتياز  ، مؤكدا  مرتكبيها والعناصر المتورطة فيها لن يفلتوا من العقاب.

 

وأشاد بالضربة القاضية التي تلقتها هذه العناصر على ايدي ابطال قواتنا المسلحة البواسل خلال الثلاثة الايام الماضية من الحادثة ، وقال بان مرتكبيها لا يمثلون اي قبلية في شبوة بل يمثلون عناصر ماجؤرة ومتمردة على شرعية الدولة والنظام والقانون.

 

وأثناء على مواقف قبائل شبوة ومراجعها ورجالها من هذه العناصر ورفضهم المطلق لتصرفاتهم الاجرامية المشينة و التي وصفها بالمضرة بالسلم والنسيج الاجتماعي بالمحافظة و تعرضهما لافدح الاخطار ، واشاد بدور وجهات المحافظة الذين تحركوا ومنذ الوهلة الاولى لوقوع الجريمة وساندوا بقوة جهود احتوائها .

 

وجدد محافظ شبوة تنديده بهذه الجريمة ، مشيرا بعدم السماح بتكرارها او حدوثها  مرة اخرى ، معربا عن ثقته في قدرات قواتنا المسلحة والامن على هزيمة هذه العناصر بعد تلقينها درسا لن تنساه في حياتها ، وذكر بهزيمة مشروع هذه العناصر الماجؤرة و الماتورة وهي مدججت باحداث انواع الاسلحة التي تركتها خلفها وهي ولم تسطع على الصمود لساعات محدودة امام بسالة وشجاعة صناديد الجيش الوطني ورجال الامن البوسل في حربهم  التي شنوها على مدينة عتق مركز المحافظة ، وقال وماذلك التاريخ بعيد فلم تمضي على هزيمتهم العسكرية التي لم يشهد لها التاريخ الحربي مثيلا سواء تسعين يوما فقط واثارها حية في مدينة عتق وغيرها من المديريات .

 

وكانت قد القيت كلمة عن اسرة  الطالب تركي محمد لعكب اشاد فيها والده بالجهود التي بذلت  لتحرير ولده وعودته سالما ومعافى .

 

وكلمة عن وجهاء المحافظة عبر فيها الشيخ حسين  البابكري عن ادانة الجميع لمثل هذه الاعمال الاجرامية ، مؤكدا وقوفهم الى جانب قيادة المحافظة ودعم جهودها في التنمية والبناء وتثبيت الامن والاسقرار بالمحافظة .

 

شارك في ذلك قائد محور عتق قائد اللواء ثلاثين عزيز العتيقي  وقائد اللواء واحد وعشرين ميكا العميد جحدل حنش وعددا من القيادات العسكرية والامنية ومشائخ واعيان المحافظة .