وكيل وزارة الصحة د.باعوضه ... مركز الملك سلمان يعيد الامل لمن فقدوه
تفقد وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور جلال باعوضه الحميري مركز الاطراف الصناعية في العاصمة المؤقتة عدن .
وخلال الزيارة الذي استقبله فيها مدير البعثة الطبية لمنظمة اطباء عبر القارات في اليمن د. هيثم احمد علي من السودان ود. عبدالله القيسي مدير المركز استمع وكيل وزارة الصحة د . جلال باعوضه لشرح مفصل عن عمل المركز والتقاء بالطواقم العاملة من الكوادر اليمنية والمدربين الاتراك .
من جهته تحدث مدير البعثة الطبية لمنظمة اطباء عبر القارات في اليمن الدكتور هيثم عن كل الاقسام التابعة للمركز من بداية استقبال المريض وحتى خروجه من المركز ومتابعة حالته والتقييم الذي يتبع تركيب الاطراف .
كما قدم مدير المركز عبدالله القيسي شرح موجز للإنجازات و الصعوبات التي تواجه عمل المركز ولتناقش مع الوكيل حول الحلول الممكنة .
وفي نفس السياق اشاد الدكتور باعوضه بالعمل والخدمة المقدمة من الكوادر العاملة كل في تخصصه مثنيا على الدعم السخي الذي يقدم من مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية الذي يظهر جليا من خلال توفير الدعم بالأجهزة والاطراف الصناعية الباهظة التكاليف .
وقال باعوضة ان هذه الأعمال دائما نجدها من اخواننا في المملكة العربية السعودية ومركز الملك سلمان الذين نجدهم سباقون لتقديم الدعم ويتبعون الاقوال الافعال التي يلتمسها المريض وتعيد له البسمة و الامل الذي غالبا ما يكون مفقودا نتيجة الإصابة ونتيجة للحالة الاقتصادية للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل تكاليف الاطراف الصناعية .
وأضاف ان هذا العمل ليس بجديد على اشقائنا في المملكة فقوافل الخير متواصلة الى عدن والى بقية المحافظات معبرا عن شكره الجزيل للداعمين في المملكة العربية السعودية ممثلين بمركز الملك سلمان ولإدارة المركز وللكوادر العاملة .
وفي ختام الزيارة قدم خبير الاطراف الصناعية محمد يرتل التركي الجنسية والفريق المساعد له شرحا مختصر عن عملية تدريبه للكادر اليمني المتخصص في تركيب وصيانة الاطراف الصناعية والذي يبلغ عددهم حوالي 15 كادر حتى الان والذين بدورهم سوف يعملوا على تدريب كوادر محليه اخرى في مجال الاطراف الصناعية .
رافقه خلال الزيارة الدكتور جلال الزوعري مدير اداره المنظمات بوزارة الصحة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها