الضالع : مدرسة (دار السيد) بقعطبة طلابها يفترشون الارض ويلتحفون السماء

تحت حرارة الصيف وزمهرير الشتاء يتلقى طلاب مدرسة الشهيد عثمان القطراني دار السيد تعليمهم بهذا المكان المتواضع تحت شعاع الشمس وهبوب الرياح. وبرد الشتاء
يتناولون دروسهم ويقضون تعليمهم بعد ان كانوا سابقا في منزل فاعل خير يتلقون تعليمهم وحين إحتاج لمنزله اضطروا ان يواصلوا تعليمهم بهذه الطريقة المحزنة التي يندى لها الجبين وتحز في ضمير من كان له قلب
هذا العراء وحده الذي احتضنهم وأواهم بعد ان تخلت عنهم الجهات المعنية وتركتهم عرضتا لجحيم الحرب وتقلبات الفصول
معناة تفوق الخيال وواقع ليس له مثيل جيلا بأكمله يواصل تعليمه بهذه الطريقة !!
او الضياع والتسيب ؟؟
التعليم من اهم الركائز التي يبنى عليها المجتمع فالمجتمع القادرعلى التقدم هو الذي يرعى تعليم متميز ولايمكن لاي بلد ان يزدهر او ينهض دون ان يولي اهتماماً حقيقياً بقضية التعليم حيث ان التعليم من الحقوق التي يجب ان تكفل لكل شخص, ولابد من ان تجمع له القدرات وتسخر في سبيل خدمة تلك الرسالة السامية والقيمة التي ينبغي ان تذلل لها الصعاب وتنحني لها الهامات وتيسر لها المهمات ،،
هذه رسالة مناشدة إلى وزارة التربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات الطفولة هل من لفته كريمة لانتشال هؤلاء الطلاب من هذا الحال والتكفل ببناء فصول والو بدائية تقيهم حر الصيف وزمهرير الشتاء.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها