نهى المسني.. طالبة حقوق تصنع الحلويات وتسوّقها عبر الانترنت
"نهى المسني".. طالبة بالمستوى الأول في كلية الحقوق.. أرادت أن يكون لديها مشروعها الخاص الذي يشعرها بكينونتها.. لم تكن البداية سهلة حال كل بدايات النجاح , فقد عانت وتحدت الكثير من الإحباط، وتغلبت على الكثير من المحبطين الذين يجدهم الإنسان يحيطون به من كل اتجاه، لكنه ما إن يتجاوز المحبطين حتى يتمكن من العثور على المشجعين، أو يتمكنون من العثور عليه..
جاءت الفكرة لـ "نهى" بأن تقوم بصنع حلويات منزلية، لما تتمتع به من قدرات في هذا المجال.. الرغبة وحدها لا تكفي، لكنها قد تكفي إن وجد بجانبها إرادة وعزيمة ووالدة لا تتوقف عن التشجيع وبث الأمل وإنعاش الهمة، ووالدتها هي السند الأكبر، وظلت تشجعها على الانطلاقة، وتعينها على تجاوز البداية في التنفيذ..
نهى من الفتيات الطموحات والتواقات إلى الوصول إلى الأعلى، بدأت بمشروع الطلبات عبر الانترنت وتطمح أن يكون لديها محلها الخاص.
تقول: "أقضي يومي ما بين صنع الحلويات والجامعة، أما الصعوبات التي واجهتني فقد تعرضت للكثير من المعارضين الذين حطموني إلا أنني أصررت على ما أنا عليه، وفتحت المشروع، ووجود أهلي بجانبي شجعني وعلمني أن لا أيأس وأن أقف مهما حصل، والإرادة توصلنا إلى ما نريد.
تعبر نهى عن شعورها وهي تمضي قدما في مشروعها الخاص، وتقول: "أنا فخورة جدًا بنفسي برغم الإحباط الذي يحيط بي، رغم كل التعب الذي يواجهني إلا أنني عندما أصل البيت أنتظر وبفارغ الصبر رسائل الطلبات التي تصلني ولا تسعني الأرض فرحًا حينما يخبرونني بأن حلوياتي نالت استحسان الجميع.. هذا شعور لا أستطيع وصفه".
أفتخر كوني طالبة وأشتغل لأحصل على المال بجهدي ومن تعبي.. وتواصل: أتمنى أن تكون قصتي قصة إلهام لشخص ما، ويبدأ كما بدأت.
وتختتم نهى حديثها بكلمة توجهها إلى كل البنات: "أوجه رسالتي لكل بنت، اشتغلي، الشغل مش عيب، حتى لو كان أهلك قادرين لا تنتظري منهم، أثبتي وجودك بشغلك وأنك تستطيعي".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها