مصدر بمكتب التربية بعدن: نؤكد تمسكنا بحقنا القانوني وسنتخذ الإجرات الإدارية اللازمة وفق اللوائح والنظم
صرح مصدر مسؤول بمكتب التربية والتعليم بعدن ردا على ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي قائلا: "طالعتنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي بملاحظات لمسئول تربوي بإحدى مديريات عدن، لاتمت للواقع بصلة، حيث كان يفترض به ومن موقعه التربوي أن يتقدم بمذكرة رسمية للمدير العام حول أي قضايا متعلقة بعمله التربوي وليس عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تأخذ طابع التشهير والشخصنة، وهو ما يورث البغضاء والحقد والكراهية بين الأفراد ولا يخدم العمل التربوي، سواء كان ذلك الفعل بقصد أو غير قصد".
وأشار المصدر المسؤول إلى أن "استعانة المسئول التربوي المذكور بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم تجعله مفتيا لا تربويا، ويسحب بذلك على أصحاب الفتوى حقهم في الإفتاء، مع أنه يعلم علم اليقين أن كثيرات من النساء تربويات وغيرهن في مواقع قيادية مختلفة في التربية وغيرها، بل أكثر من ذلك أنه هو أيضا رشح نساء تربويات لقيادة مدارس، وهن فعلا مؤهلات لذلك، بل إن المرأة في كل موقع تشغله تكون في مستوى المسؤولية والكفاءة وتملا وظيفتها وتديرها بكل حكمة واقتدار".
وأضاف المصدر أن "شعبة التدريب والتأهيل، وهي إحدى شعب مكتب التربية والتعليم، ومن المعيب استهدافها أو استهداف رئيس شعبة الأستاذة مايسة عشيش، كونه استهداف قياده المكتب، لأن كل شعبة تؤدي عملها وفق خطط محددة سلفا، فعلى سبيل المثال - وليس الحصر - المعلمون المتعاقدون الذي أشرفت عليه شعبة التعليم العام من نزول ورفع القوائم مع تحديد الاحتياج وتوزيع المعلمين متعاقدين على جميع إدارات التربية والتعليم في مديريات رغم أن هذه المنحة من المتعاقدين كانت لمديريتين فقط، وأيضا في مواضيع الأثاث والتجهيزات المدرسية التي تشرف عليها إدارة التجهيزات وفق خطة احتياج تحت إشراف مدير عام المكتب وكان آخرها توزيع أجهزة الكومبيوتر، لذا استهداف وشخصنة المواضيع بالأستاذة مايسة التى عملت ومازالت في منتهى الشفافية والتخطيط المستقبلي للاتقاء بعمل الشعبة، وكذا المساهمة مع قيادة المكتب لرفع من إمكانيات وقدرات المعلمين والمعلمات والإدارات المدرسية".
واختتم المصدر تصريحه قائلا: "إنه من كان لديه أي قضايا تهم العمل التربوي أن يلجأ إلى الطرق السليمة والمؤسسات التربوية بدلا من الخوض بشؤون العمل في وسائل التواصل الاجتماعي التي فيها الغث والسمين، وهي السبيل لمن لا يحترم ويلتزم بالعمل المؤسسي المبني على النظام والقانون والثواب والعقاب، مع كامل احترامنا للجميع".. محذرا أن مكتب التربية والتعليم بعدن متمسك بحقه القانوني بمقاضاة من يرمي التهم جزافا على القامات التربوية المشهود لها بالنزاهة والمثابرة، ولن نفرط بحقنا القانوني قد أنملة، وسنتخذ الإجرات الإدارية اللازمة وفق اللوائح والنظم".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها