إتفاق (حوثي - إماراتي) برعاية إيرانية(تفاصيل)
اكدت مصادر خاصة نقلت عن مسؤولين في حكومة مليشيات الحوثيين بصنعاء ان هناك اتصالات جديدة بين الحوثيين الإماراتيين أفضت الى تفاهمات عدة بين الطرفين.
وقالت المصادر ان التواصل بين الحوثيين والامارات بدء بتنفيذ اتفاق ستوكهولم بما يصب في مصلحة الحوثيين دون دون اقصاء للقوات المشتركة التابعة لطارق صالح.
واشارت المصادر ان الامارات وجهت قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي بالقبول ببنود الاتفاق الذي عرضته اقترحت مليشيات الحوثيين على نظام بن زايد.
ولفتت المصادر الى تطورات التواصل بين الحوثيين والامارات في تمكين البعثة الأممية خلال اليومين الماضيين من نشر ثلاث نقاط مراقبة على خطوط التماس في حين سمح التحالف بدخول سفن المشتقات النفطية الى ميناء الحديدة.
ونوهت المصادر ان من بنود التفاهم بين الحوثيين والامارات بوساطة ايرانية تبني المبعوث الأممي إلى اليمن مبادرة الحوثيين لتوريد عائدات الموانئ إلى البنك المركزي في الحديدة مقابل صرف مرتبات الموظفين والتزام الامم المتحدة بدعوة المجتمع الدولي للمساعدة في سد فجوة الموازنة.
و تتزامن هذه التطورات مع مواصلة القوات الاماراتية انسحابها من الجنوب بشكل مفاجئ مع تقديم تنازلات وتمكين الحوثيين في الحديدة يغطى اممي.
والشهر الماضي، توصلت إيران والإمارات، عقب مباحثات ثنائية، إلى اتفاقات وتفاهمات لتأمين الملاحة في مضيق هرمز والخليج العربي، وتعزيز أمن حدودهما المشتركة، ومكافحة عمليات التهريب.حدث ذلك رغم تصاعد حالة التوتر المستمرة بين أبو ظبي وطهران بسبب الجزر الثلاث المتنازع عليها: "طنب الكبرى" و"طنب الصغرى" و"أبو موسى"، إذ تقول الإمارات إن إيران تحتلها، فيما تنفي الأخيرة ذلك.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها