في استطلاع للرأي: غياب الامن والاستقرار.. وضعف الخدمات التنموية.. والفقر.. ابرز المشكلات التي تعيشها وتعانيها محافظة الضالع (صور)
حينما تزور الضالع ضمن زيارتك الاعتيادية لقضاء حوائجك أو أداء عمل ما، في مهمة اعتيادية قد لايغدوا هناك شيء يمكن أن يلفت الانتباه.. فقد غدا المألوف الاعتيادي غير مُلفت جراء هذره اليومي.. فلعلعة الرصاص وسمع دوي الانفجارات ليلا مألوف اعتيادي سيء ضجرت منه الأسماع وملته الأحياء السكنية في المدينة.. ويضع تساؤلات عديدة لعل أهمها أين دور الأجهزة الأمنية فيما يحدث؟
في الضالع لاشيء يتغير الى الأفضل.. سوى تعدد وتراكم المشكلات.. ذهب الحاكم العسكري(حيدر)وقدوم أخر(ضبعان).. انفلات امني وضعف الخدمات التنموية ،وازدياد نسبة الفقر والبطالة،ماركة مسجلة لمحافظة الضالع.. وهذا ما سيوضحه الاستطلاع التالي:
اظهر استطلاع للرأي أجرته جمعية البر للتنمية الاجتماعية الخيرية ضمن مشروع(نشر وتعزيز الثقافة المدنية)الذي استمر من فبراير وحتى نهاية مارس2013م .. حجم المشكلات التي تعانيها محافظة الضالع.. الاستطلاع الذي أُجري على 60مشارك في المشروع من الخطباء وقادة الجمعيات والصحفيين والإعلاميين،وقد شمل نموذج الاستطلاع خمسة أسئلة حول وجهة نظر المشاركين للعلاقة بين الثقافة المدنية والتنمية،والأسباب التي أدت الى ظهور ثقافة العنف والكراهية،وابرز الظواهر السلبية التي طرأت على المحافظة في السنوات الأخيرة،والمشكلات التي تعانيها المحافظة،وماهي الاحتياجات ذات الأولوية التي تحتاجه المحافظة؟
حيث وجه الاستطلاع للفئات الثلاث(الخطباء وقادة الجمعيات والصحفيين والإعلاميين )في المحافظة،كما أظهرت نتائج الاستطلاع أهمية العلاقة بين الثقافة المدنية والتنمية واتي حصلت على عدد 51من المشاركين وبنسبة85%من نسبة المشاركين،واظهر الاستطلاع الأسباب التي أدت الى ظهور ثقافة العنف والكراهية وتصدر بند"انعدام الامن والاستقرار"المرتبة الأولى وبدرجة155،وتلتها في المرتبة الثانية حالة الجهل التي تعيشها المحافظة واتي حصلت على112درجة،وجاء الفقر في المرتبة الثالثة وبدرجة93،فيما حصل التهميش والإقصاء وعدم وجود مواطنة متساوية على المرتبة الرابعة وب89درجة،ثم الظلم وانتهاك الحقوق بدرجة86،ثم البطالة المرتبة السادسة وبدرجة81،فيما حصل الفساد المالي والإداري على المرتبة السابعة وبدرجة 80..والشكل البياني رقم(2)يوضح الأسباب:
كما أظهرت نتائج الاستطلاع تداخل العوامل والأسباب التي تعانيها وتعيشها محافظة الضالع من حيث ظهور ثقافة العنف والكراهية والظواهر السلبية والمشكلات الكبرى.. وحول ابرز الظواهر السلبية التي طرأت على المحافظة في السنوات الأخيرة ارجع الاستطلاع غياب السلطات الأمنية كأبرز ظاهرة سلبية وبنسبة93% وعدد 53من المشاركين في الاستطلاع،فيما برزت ظاهرة انتهاك الحقوق والحريات بنسبة76%وعدد36من إجمالي المشاركين ،وجاء الفقر والبطالة كظاهرة ثالثة حصلت على نسبة46% وبعدد 26 من إجمالي المشاركين،وتلتها المذهبيةبنسبة45%،ثم التهميش والإقصاء بنسبة 43%،وبعدها الفساد المالي والإداري بنسبة33%..والشكل رقم(3) يوضح الظواهر السلبية.
مشكلات كُبرى تعانيها محافظة الضالع
تتداخل المشكلات في محافظة الضالع ليشكل تداخلها في مُجملها سببا في ظهور الظواهر السلبية على السطح أسهم النظام السياسي السابق في ظهورها وتناميها وفق حبكة الأزمات المتوالية التي أنهكت النسيج الاجتماعي وشتتت الوفاق والنضال السياسي..الضالع المحافظة التي تعاني من نقص في الموارد وشحة في الإمكانات وضعف في المشاريع التنموية ،لازالت تعاني اليوم من تراكم متزايد من المشكلات..فقد أظهر الاستطلاع الذي نفذته جمعية البر للتنمية الاجتماعية الخيرية ضمن مشروع نشر وتعزيز الثقافة المدنية أن "ضعف الخدمات التنموية المشكلة الأولى التي تعانيها المحافظة وبنسبة93%وبعدد53من نسبة المصوتين والبالغ عددهم60،فيما اظهر الاستطلاع "انعدام الامن والاستقرار"بنسبة92% أي في المرتبة الثانية وبعدد52 من المصوتين،فيما جاء"الافتقار الى الحكم الرشيد" في المرتبة الثالثة وبنسبة90%وبعدد 50من المشاركين في الاستطلاع،واحتل الفقر المرتبة الرابعة بين المشاكل التي ترزح تحتها المحافظة وبنسبة83% في مؤشر الترتيب وبعد 43 شخص..والشكل رقم(4)يوضح أبرز المشكلات التي تعيشها محافظة الضالع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها