طفل الغناء #بائع_الماء يثير الجدل من جديد في #اليمن
عدن بوست -صنعاء: الجمعة 18 أكتوبر 2019 05:59 مساءً
أثار الطفل اليمني الفنان عمر أحمد (بائع الماء) ذو الثمانية أعوام الجدل مجددا في اليمن على وسائل التواصل الاجتماعي.
الطفل الذي أُطلق عليه في مواقع التواصل بـ"بائع الماء" استطاع بصوته الملائكي وإحساسه العميق أن يجبر المارة على سماعه، والتقاط الصور والفيديوهات له، ونال صوت "عمرو" شهرة فائقة في اليمن منذ اكتشاف موهبته، حيث غزت فيديوهات غنائه موقع يوتيوب، فضلاً عن تمكنه من المشاركة في الغناء مع فنانين يمنيين أمثال: الفنان حمود السمة ومجاهد الصانع وأصيل علي أبوبكر وعمار جعدان.
وخطف الطفل اليمني "عمرو أحمد" الأسماع في شوارع صنعاء وبات حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وضيف القنوات الفضائية.
يقول الطفل "عمرو أحمد" في مداخلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية في برنامج "ترندينغ" إنه يدرس صباحاً ويعمل مساءً في بيع الماء ليساعد والدته.
ونشرت المطربة السورية، أصالة نصري، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، فيديو الطفل الصغير وعلقت بالقول: "ما أحلاك يا روح قلبي ويا أجمل صوت وروح، يا بائع الحب وبائع الطيبة وبائع الفرح يا ابني عمرو بائع الماء". وأضافت: "مو معقول مو معقول هالجمال".
وتبنى الملحن السوري المقيم في لبنان صبحي محمد دعمه للطفل الموهبة "عمرو أحمد"، وتوفير كل احتياجاته للتعليم في بيروت.
لكن ذلك باء بالفشل، حيث رفض والد الطفل سفر ابنه إلى الخارج بحجة أن الفن مهنة ما يسمونه "بالمزاينة"، لافتا إلى أن ذلك خارج.
وقال الملحن السوري صبحي "عذراً من بائع الماء فليس لك من الراحة نصيب، أحب الله أن ينعم عليه فكان أبيه تلك الريح التي هبت بوجه سفينته لتتكسر أحلامه وتغرق سفينة المستقبل على شاطئ الأحلام".
وأضاف "عمرو... بائع الماء اليمني صاحب الموهبة الخارقة ذلك الطفل المعجزة، بعد أن فتحت له الدنيا أبوابها وأصبح بينه و بين الشهرة والنجاح بضعة أيام، استفاق أبوه من غفوته ليذكره بأنه الأب الاستغلالي الذي يتاجر بفرحة ابنه ومستقبله، ليرفض السفر له طمعاً بالمتاجرة".
وتابع "كما تعلمون بأني قد تعهدت بجميع المصاريف والتكاليف التي تترتب علي لإحضار عمرو إلى لبنان وإيصاله إلى النجومية التي يحلم بها".
وأردف "لكن.. عذرا عمرو، فالله يريد وأنا أريد وأبوك لا يريد".
وطالب الملحن السوري المقيم في لبنان صبحي محمد السفارة اليمنية وجميع الجهات المختصة في الدولة اليمنية وجمعية حقوق الطفل وجمعية حقوق الإنسان وكل من أحب عمرو بالتحرك الفوري لننزع الأشواك ونزرع الورود في طريقه.
من جانبه قال الناشط عبد العزيز سرحان أبو عمر "اتخيلوا والد بائع الماء وشيخ القبيلة هذا القبيلي العسر، رموا بعمرو وبأمه وأخته بالشارع وجعلوهم مشردين يقتاتون من بيع الماء ومن مساعدة الآخرين، الآن بعد ما عمرو حصل فرصه ثارت ثائرة القبيلة وشيخها وتذكر الأب أن معه ابن، أيش من قبيلة ومشيخة وشهامة هذه، مجرد طغاة وأنذال".
من جهته، قال الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني "مانعين الطفل من الغناء والدراسة لأن الغناء عمل المزاينة".
وأضاف "لم يعرفوا أن هذا كلام قديم، اسمهان وفريد الأطرش، من أمراء جبل الدروز في لبنان، أبو بكر سالم، من حبايب حضرموت، فؤاد الكبسي، من هواشم صنعاء، عبد الرحمن الأخفش، من هواشم صنعاء، عبد الرحمن الحداد، من حبايب حضرموت، أبو نصار، من بيت حميد الدين".
وتابع النمراني بالقول "لما كان يتبهذل في الشوارع، ويغني على أبواب السيارات، أبوه كان مرتاحا ومطمئنا، ولما حصل فرصة للدراسة والتأهيل، أصبح أبوه خائفا على أخلاقه من الانحراف"، مضيفا "تناقض وسخ".
في حين قال عبد ربه وازع الشايف "الأب الذي لا يقوم بحقوق أبنائه ولا يعيلهم ويتركهم في الشوارع في عمر الزهور يصارعون قساوة الحياة وبؤسها، لا ولاية له عليهم ويجب أن يتم تعديل القوانين التي تدعم هؤلاء الآباء المسوخ".
وأضاف "هذا الطفل تركه أبوه يعيل أمه وأخته ببيع الماء في شوارع صنعاء ولم يسأل عنهم ولا يقوم بواجباتهم وحين اشتهر وسنحت له الفرصة كان لا بد من موافقة أبيه على سفره، وفجأة تذكر هذا الأب أن له ابنا واعترض على سفره بحجة أنهم سيمسخوه". وتابع "يجب تفعيل قانون ( الآباء الذين لا يعولوا أبناءهم يتم معاقبتهم ورفع الوصاية من أيديهم)".
في حين قالت الإعلامية أبها عقيل "الطفل بائع الماء الذي أغلبنا ما نعرف اسمه ولا من هو والده طلع أبوه من تحت الأنقاض شاهرا سيفه وسيف قبيلته عشان يمنعوه من السفر والغناء على قولتهم أنهم ليسوا مزاينة".
وأضافت عقيل مخاطبة والد الطفل "أنت وشيخ قبيلتك الذي يحرضك لما رجمت بمكلفك للشارع هي وعيالك، لحمك ودمك ليس عيبا وﻻ عارا وشيخ قبيلتكم عنده عادي".
وتابعت "ألقيتوا بالأم وعيالها ولو كانت انحرفت وباعت شرفها كان عندكم عادي هي بنت فلان وأنت رجال قد تبرأت منها وطلقتها وقبيلتك في حل منها، ولما كان ابنك يبيع الماء ويستعطف الناس بالغناء وأنت وشيخ قبيلتك مستكثرين حتى نفقة عيالك وحارمين منها الأم وعيالها برضه عادي طز فيهم وﻻ عار في ذلك".
وأردفت "اليوم لما طلع بالفضائيات صار عار"، مضيفة "نحن منتظرين الولد يسافر يتعلم ويدرس وبدل هذا جرجرته وجرجرت أمه للمحاكم تطالب بحضانته ليس من أجل تربيه وتدرسه، بس من أجل تمنعه من السفر".
أما أمين الزبيري فقال "الطفل بائع الماء لن يستطيع أن يسافر لبنان، والسبب أن والد الطفل الذي لم يكن يعرف أين ابنه ولا حتى كان يسأل عليه، أنه مع شيخ القبيلة حقهم اعترضوا وراحوا المحكمة ومنعوا سفره والسبب أنه عيب بيتحول مزين".
وأضاف "ظل ابنك في الشوارع يبحث عن لقمة العيش ولَم تساعده لا أنت ولا قبيلتك، الذين تلقبوهم مزاينه هم أشرف وأرجل الناس، يشتغلوا بعرق جبينهم لم يجعلوا أولادهم يشحتوا في الشوارع، والشغل ليس عيبا".
الصحفية الناشطة فاطمة الغباري عاتبت والد الطفل وقالت "قولوا لوالد عمرو (بائع الماء) لو عندك قليل قبيلة مابترمي ولدك وحيد يقاسي الحياة"، وأضافت "الفن ليس عيبا ولا عارا" العيب والعار موجود في عقلك المريض قال قبيلة ومزاينة.
الطفل الذي أُطلق عليه في مواقع التواصل بـ"بائع الماء" استطاع بصوته الملائكي وإحساسه العميق أن يجبر المارة على سماعه، والتقاط الصور والفيديوهات له، ونال صوت "عمرو" شهرة فائقة في اليمن منذ اكتشاف موهبته، حيث غزت فيديوهات غنائه موقع يوتيوب، فضلاً عن تمكنه من المشاركة في الغناء مع فنانين يمنيين أمثال: الفنان حمود السمة ومجاهد الصانع وأصيل علي أبوبكر وعمار جعدان.
وخطف الطفل اليمني "عمرو أحمد" الأسماع في شوارع صنعاء وبات حديث وسائل التواصل الاجتماعي، وضيف القنوات الفضائية.
يقول الطفل "عمرو أحمد" في مداخلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية في برنامج "ترندينغ" إنه يدرس صباحاً ويعمل مساءً في بيع الماء ليساعد والدته.
ونشرت المطربة السورية، أصالة نصري، على صفحتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، فيديو الطفل الصغير وعلقت بالقول: "ما أحلاك يا روح قلبي ويا أجمل صوت وروح، يا بائع الحب وبائع الطيبة وبائع الفرح يا ابني عمرو بائع الماء". وأضافت: "مو معقول مو معقول هالجمال".
وتبنى الملحن السوري المقيم في لبنان صبحي محمد دعمه للطفل الموهبة "عمرو أحمد"، وتوفير كل احتياجاته للتعليم في بيروت.
لكن ذلك باء بالفشل، حيث رفض والد الطفل سفر ابنه إلى الخارج بحجة أن الفن مهنة ما يسمونه "بالمزاينة"، لافتا إلى أن ذلك خارج.
وقال الملحن السوري صبحي "عذراً من بائع الماء فليس لك من الراحة نصيب، أحب الله أن ينعم عليه فكان أبيه تلك الريح التي هبت بوجه سفينته لتتكسر أحلامه وتغرق سفينة المستقبل على شاطئ الأحلام".
وأضاف "عمرو... بائع الماء اليمني صاحب الموهبة الخارقة ذلك الطفل المعجزة، بعد أن فتحت له الدنيا أبوابها وأصبح بينه و بين الشهرة والنجاح بضعة أيام، استفاق أبوه من غفوته ليذكره بأنه الأب الاستغلالي الذي يتاجر بفرحة ابنه ومستقبله، ليرفض السفر له طمعاً بالمتاجرة".
وتابع "كما تعلمون بأني قد تعهدت بجميع المصاريف والتكاليف التي تترتب علي لإحضار عمرو إلى لبنان وإيصاله إلى النجومية التي يحلم بها".
وأردف "لكن.. عذرا عمرو، فالله يريد وأنا أريد وأبوك لا يريد".
وطالب الملحن السوري المقيم في لبنان صبحي محمد السفارة اليمنية وجميع الجهات المختصة في الدولة اليمنية وجمعية حقوق الطفل وجمعية حقوق الإنسان وكل من أحب عمرو بالتحرك الفوري لننزع الأشواك ونزرع الورود في طريقه.
من جانبه قال الناشط عبد العزيز سرحان أبو عمر "اتخيلوا والد بائع الماء وشيخ القبيلة هذا القبيلي العسر، رموا بعمرو وبأمه وأخته بالشارع وجعلوهم مشردين يقتاتون من بيع الماء ومن مساعدة الآخرين، الآن بعد ما عمرو حصل فرصه ثارت ثائرة القبيلة وشيخها وتذكر الأب أن معه ابن، أيش من قبيلة ومشيخة وشهامة هذه، مجرد طغاة وأنذال".
من جهته، قال الصحفي والناشط الحقوقي موسى النمراني "مانعين الطفل من الغناء والدراسة لأن الغناء عمل المزاينة".
وأضاف "لم يعرفوا أن هذا كلام قديم، اسمهان وفريد الأطرش، من أمراء جبل الدروز في لبنان، أبو بكر سالم، من حبايب حضرموت، فؤاد الكبسي، من هواشم صنعاء، عبد الرحمن الأخفش، من هواشم صنعاء، عبد الرحمن الحداد، من حبايب حضرموت، أبو نصار، من بيت حميد الدين".
وتابع النمراني بالقول "لما كان يتبهذل في الشوارع، ويغني على أبواب السيارات، أبوه كان مرتاحا ومطمئنا، ولما حصل فرصة للدراسة والتأهيل، أصبح أبوه خائفا على أخلاقه من الانحراف"، مضيفا "تناقض وسخ".
في حين قال عبد ربه وازع الشايف "الأب الذي لا يقوم بحقوق أبنائه ولا يعيلهم ويتركهم في الشوارع في عمر الزهور يصارعون قساوة الحياة وبؤسها، لا ولاية له عليهم ويجب أن يتم تعديل القوانين التي تدعم هؤلاء الآباء المسوخ".
وأضاف "هذا الطفل تركه أبوه يعيل أمه وأخته ببيع الماء في شوارع صنعاء ولم يسأل عنهم ولا يقوم بواجباتهم وحين اشتهر وسنحت له الفرصة كان لا بد من موافقة أبيه على سفره، وفجأة تذكر هذا الأب أن له ابنا واعترض على سفره بحجة أنهم سيمسخوه". وتابع "يجب تفعيل قانون ( الآباء الذين لا يعولوا أبناءهم يتم معاقبتهم ورفع الوصاية من أيديهم)".
في حين قالت الإعلامية أبها عقيل "الطفل بائع الماء الذي أغلبنا ما نعرف اسمه ولا من هو والده طلع أبوه من تحت الأنقاض شاهرا سيفه وسيف قبيلته عشان يمنعوه من السفر والغناء على قولتهم أنهم ليسوا مزاينة".
وأضافت عقيل مخاطبة والد الطفل "أنت وشيخ قبيلتك الذي يحرضك لما رجمت بمكلفك للشارع هي وعيالك، لحمك ودمك ليس عيبا وﻻ عارا وشيخ قبيلتكم عنده عادي".
وتابعت "ألقيتوا بالأم وعيالها ولو كانت انحرفت وباعت شرفها كان عندكم عادي هي بنت فلان وأنت رجال قد تبرأت منها وطلقتها وقبيلتك في حل منها، ولما كان ابنك يبيع الماء ويستعطف الناس بالغناء وأنت وشيخ قبيلتك مستكثرين حتى نفقة عيالك وحارمين منها الأم وعيالها برضه عادي طز فيهم وﻻ عار في ذلك".
وأردفت "اليوم لما طلع بالفضائيات صار عار"، مضيفة "نحن منتظرين الولد يسافر يتعلم ويدرس وبدل هذا جرجرته وجرجرت أمه للمحاكم تطالب بحضانته ليس من أجل تربيه وتدرسه، بس من أجل تمنعه من السفر".
أما أمين الزبيري فقال "الطفل بائع الماء لن يستطيع أن يسافر لبنان، والسبب أن والد الطفل الذي لم يكن يعرف أين ابنه ولا حتى كان يسأل عليه، أنه مع شيخ القبيلة حقهم اعترضوا وراحوا المحكمة ومنعوا سفره والسبب أنه عيب بيتحول مزين".
وأضاف "ظل ابنك في الشوارع يبحث عن لقمة العيش ولَم تساعده لا أنت ولا قبيلتك، الذين تلقبوهم مزاينه هم أشرف وأرجل الناس، يشتغلوا بعرق جبينهم لم يجعلوا أولادهم يشحتوا في الشوارع، والشغل ليس عيبا".
الصحفية الناشطة فاطمة الغباري عاتبت والد الطفل وقالت "قولوا لوالد عمرو (بائع الماء) لو عندك قليل قبيلة مابترمي ولدك وحيد يقاسي الحياة"، وأضافت "الفن ليس عيبا ولا عارا" العيب والعار موجود في عقلك المريض قال قبيلة ومزاينة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها