حقيقة عملية الحوثي في "محور نجران" وسقوط الألوية الثلاثة (تفاصيل كاملة)

بعد شهر من وقوع كارثة  وادي جبارة  بمديرية كتاف التي  وقع ضحيتها افراد لواء الفتح المرابط في محور نجران ،  واسفرت عن وقوع 2500 من الجنود ما بين اسير وقتيل في ايدي ميلشيا الحوثي،وغالبيتهم من مديريتي جبل حبشي وصبر الموادم بمحافظة تعز ،جراء الخيانة التي اقدمت عليها  الكتيبة الثالثة بقيادة عزيز الحكمي  والذي ظهر بمعية 11 جندي بعد ذلك لالتقاط الصور  مع محمد البخيتي جوار جامع الصالح.

وحين بقى الجنود لمصيرهم  فمنهم من مات غدراء واخر بالمواجهة واخرون من الظما والجوع ،ولم يسأل عنهم الا اهاليهم الذين تعبوا من من كثرة البحث وسط تعتيم تام  من قبل قيادة اللواء التي  اكتفت باعلان تعرضها للخيانة من قبل الكتيبة الثالثة وقائدها عزيز عبدالله الحكمي، القفر .

 وخلال الفترة المنقضية من الكارثة الى اليوم ،استطاعت ميلشيا الحوثي من اخذ الفرصة الكاملة للتصوير والتمويه  والمونتاج ، لتخرج ببيان عن السيطرة على 3 الوية،  حيثعرضت مليشيا الحوثي، اليوم الأحد، تفاصيل عملية عسكرية قالت أنها نفذتها في منطقة نجران السعودية.

وبحسب المتحدث العسكري باسم وزارة الدفاع التابعة للحوثيين في صنعاء فان عدد الاسرى بلغ أكثر من 2000 أسير وهو ما كشف عنه الجنود الذين استطاعو الفرار حينها من الوادي حيث اكدوا ان قلب لواء الفتح تعرض للخيانة من الميسرة والميمنة ، بينما كان 2500 جندي  اقتحموا الوادي والذين كشف عنهم الحوثي بعد شهر من الاسر ليظهر انهم يشكلوا ثلاثة الوية بعد ان ظل صامتا طوال شهر .

واظهرت تسجيلات مرئية عرضها الحوثيون استسلام عدد كبير من القوات الأخرى، مع فرار وقتل عدد آخر منهم.

وعرضت قناة المسيرة التابعة لمليشيا الحوثي، اعترافات لبعض الأفراد قالوا أنهم جنود سعوديين، فيما آخرين يمنيين وهم مستسلمين لعناصر المليشيا بعد قطع الإمداد عنهم.

كما أظهرت بعض المقاطع المصورة وزير الدفاع في حكومة الحوثي غير المعترف بها، وهو يقود أحد العربات التابعة للجيش السعودي، فيما ظهرت عدد من المدرعات وهي معطبة وتخترق والبعض تم الاستيلاء عليها.

ومابين كارثة وادي جبارة واعلان الحوثي عن الالوية الثلاثة المزعومة تكون الفرصة مواتية لعمل المونتاج اللازم والاخراج المحترف لرفع معنوية عناصر الميلشيا التي تكاد ان تلفظ أنفاسها الاخيرة.