وسط عجز الانتقالي عن إدارة المؤسسات وغياب الحكومة..إلى اين تمضي "عدن".؟
مر منذ ان سيطر المجلس الانتقالي على مدينة عدن أكثر من شهر ونصف حتى اليوم .
ورغم مرور أكثر من شهر ونصف حتى اليوم إلا ان المدينة لاتزال مشلولة بشكل كامل.
وبدأ واضحا عجز المجلس الانتقالي عن إدارة مؤسسة حكومية واحدة أو الدفع بمسئوليها إلى الامام.
وشهدت غالبية القطاعات الحكومية توقفا وتعثرا لاعمالها مضافا اليها توقف موظفيها بسبب غياب الرقابة المفروضة عليهم .
وتوقف نشاط عموم المؤسسات الحكومية باستثناء القليل منها.
وحتى اليوم لاتزال عموم المؤسسات الحكومية وبينها مؤسسات السلطة المحلية عاجزة عن اداء مهامها بشكل كامل.
والى جانب ذلك يعاني ملف الخدمات تعثرا كبيرا وشاملا على كافة المستويات .
فالكهرباء تشهد انقطاعات متواصلة للتيار رغم الحديث المتواصل من قبل المجلس الانتقالي وقياداته عن وصول إمدادات كبيرة للوقود إلى مدينة عدن لكن دون تحدث هذه الامدادات أي فارق حقيقي في ساعات التشغيل .
ولاتزال المرتبات الهاجس الأكبر للقطاع الأكبر من الموظفين الحكوميين الذين ينتسبون للقطاع الحكومي ولجهاز الأمن والجيش .
ومع اول شهر من الصراع في عدن تعثر صرف المرتبات الأمر الذي يعني ان المدينة ربما تشهد حالة كبيرة من العجز بخصوص عمليات الصرف خلال الاشهر القادمة.
ووسط حالة الضبابية في المشهد هذه يتساءل قطاع كبير من الناس في عدن ..إلى اين تمضي عدن لكن دونما أي اجابة.
المصدر:عدن الغد
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها