النورس تقيم دورة تدريبية اثرائية في مجال التنمية الادارية والاشراف التربوي
اقامت مدارس النورس الاهلية النموذجية على قاعة التدريب والتأهيل في مدرسة النورس دورة تدريبية اثرائية في مجال الوظائف الادارية والقيادية في المدرسة ومهارات ممارستها بجودة عالية ، وكذا الاشراف التربوي مهامه واساليبه ، يقدمها ويديرها الاستاذ علي حسن الحميدي استشاري توجيه واشراف تربوي.
وتاتي هذه الدورة التدريبية ضمن اتجاهات عمل مجلس ادارة النورس بقيادة الاستاذ عبد الرحمن الشاعر في تجويد العملية التربوية والتعليمية ، وزيادة الكفايات المهنية لدى الادارة والاشراف التربوي
وقال الاستاذ علي حسن الحميدي، إن الدورة تقام على مدى ثلاثة اسابيع بدءا من صبيحة أمس الثلاثاء 23 / 7 / 2019 وعلى فترتين صباحية ومسائية ، الصباحية تختص في تدربب الوكلاء والاشراف التربوي والمسائية تختص بتدريب المدراء والتوجيه التربوي تهدف الى زيادة الخبرات والمعارف الاثرائية التي تصلهم الى مصاف الخبرة الذاتية ، وكذا القدرة على التدريب والتأهيل مستقبلا ،
وأضاف:"تهدف هذه الدورة الى اكتساب المشارك للمعارف والخبرات التي تمكنه من اداء وظائفه في التخطيط والتنظيم والتوجيه والتطوير والتقويم وهي ابرز عناصر فن الادارة وهذا بحد ذاته يمثل مانسبته 30 % والهدف الثاني اكتساب المشارك في هذه الدورة او المشاركة للمهارات التي تمكنه من اداء وظائفه الادارية القيادية وتمثل ما نسبته 55 % ، والهدف الثالث اكتساب المشارك للاتجاهات والتعامل مع الاخرين واحترام الرأي والرأي الاخر وممارسة قواعد العمل وانماط القيادة والاتصال في اداء وظائفه القيادية الادارية وهذا يمثل ما نسبته 15% وكذلك الجوانب الوجدانية وتستهدف هذه الدورة مايقارب 40 مستهدفا ومستهدفة.. وما يميز هذه الدورة الانشطة والتطبيقات الاثرائية الهادفة الى التنمية في جانب فن الادارة والتوجيه والاشراف التربوي و كذا الوكلاء الفنيين.
من وحي الدورة:
المشهد العام لليوم الاول امتاز بتفاعل المستهدفين مع مفاهيم وانشطة الدورة التطبيقية الاثرائية وبتجانس ايقاعي مع المدرب الاستاذ الاستشاري ، الذي حرص على جعل المستهدفين يديرون الانشطة التدريبية وهو يعتمد القيادة والاشراف ، بهدف التنمية الذاتية والتفاعل الايجابي مع مفاهيم وانشطة الدورة التدريبية القيادية الادارية .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها