من نحن | اتصل بنا | السبت 23 نوفمبر 2024 11:11 مساءً
منذ 18 ساعه و 49 دقيقه
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بلينكن بنظيره العماني، بمناسبة العيد الوطني الرابع والخمسين للسلطنة، وذكرت الخارجية
منذ 19 ساعه و دقيقه
    في مشهد إنساني مؤثر ومواصلة لمشروع توزيع مساعدات التمور، وزّع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مساعدات من التمور عدد 4000 كرتون بالتعاون مع شبكة النماء اليمنية للمنظمات الأهلية على الأسر النازحة والمتضررة في صحراء خب والشعف بمخيمات الصديهات والغران
منذ 19 ساعه و 7 دقائق
في خطوة تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، نظمت اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة اليوم  السبت فعالية حاشدة في محافظة المهرة بمدينة الغيضة.ودعا رئيس اللجنة المنظمة لفعاليات نصرة غزة  حسين عبدالله  بن حفيظ جميع المواطنين في محافظة المهرة  إلى التفاعل مع
منذ يوم و 19 ساعه و 33 دقيقه
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط في مجالات متنوعة وتوافدت من دول إسلامية عديدة.. في المعرض الذي افتتحه والي اسطنبول تحدث الأستاذ أيوب إقبال أمين
منذ يوم و 22 ساعه و 23 دقيقه
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار قياسي للعملة الوطنية.       جاء ذلك خلال اجتماع لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الرئيس رشاد العليمي، رئيس
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
اخبار تقارير
 
 

حملات الإيقاع بين الرئيس والإصلاح والمملكة.. تناقض الأهداف والأدوات

عدن بوست - الإصلاح نت - عبدالملك شمسان: الخميس 18 يوليو 2019 01:01 صباحاً

 يستند الحوثي إلى تصريحات دولية بشأن الحل السياسي كحل للأزمة اليمنية، ويتماهى مسؤولون في السلطة الشرعية مع هذه التصريحات رغم أنهم قيادة الطرف المباشر في المعركة العسكرية، ويرسلونها نحو الخارج دون التفات لتأثيرها بالداخل، سلبا على الجبهات، وإيجابا للحوثي الذي يشعر بالاطمئنان، ويستمد من هذه التصريحات ضمن أسباب أخرى قدرته على الاستمرار، ولماذا يسلم عسكريا الآن أو لماذا يخضع للحل السياسي العادل طالما وأنه قد ضمن حياته في النهاية؟ رغم ذلك، يشعر بالقلق إزاء شكل الحل السياسي، إذ يريده حلا سياسيا يتجاوز المرجعيات الثلاث ويفضي إلى بقائه في السلطة وبما يسمح له بالسيطرة من جديد، وهذا بعيد المنال.

ليست هذه رغبة الحوثي وحده، بل وأطراف خارجية استطاعت أن تستقطب إلى صفها العديد من الشخصيات المحسوبة على الجبهة المناهضة للحوثي، وفي مقدمتها الكيانات التي زُرعت خلال السنوات الثلاث خارج إطار الشرعية.

مطلع ٢٠١٦ شمرت الإدارة الأمريكية السابقة عن سواعدها لتمارس ضغوطات غير مسبوقة على الشرعية والمملكة لإقناعهم بالحل السياسي المتجاوز للمرجعيات الثلاث، ومن ذلك الحين وهذه الضغوطات لا تتوقف، وكل طرف من تلك الأطراف يقدمها بشكل، وكل مرة يُنتدب للصدارة بشأنها طرف، متلمسين لها القبول عند الشرعية والمملكة، سواء عن رضا وقناعة، أو عجز وهزيمة.

لم تفلح الجهود ولا الضغوطات في ظل إصرار المملكة على المضي نحو هدفها، ووجود حلفاء في الداخل اليمني تثق بهم كما يثقون بها.

الثقة بين الرئيس وبقية مكونات الشرعية وبين الإصلاح، ثم الثقة بين هذه الأطراف والإصلاح وبين المملكة العربية السعودية، غدت العقبة الأهم في طريق هذا المخطط الرامي لإنقاذ انقلاب الحوثي وتثبيته، ولابد من ضربها، أولا على مستوى تحالف الرئيس وعموم الشرعية والإصلاح، وثانيا على مستوى تحالف الرئيس والإصلاح والشرعية مع المملكة، وذلك كسبيل وحيد لتحقيق الهدف المتمثل بإرضاخ الطرفين معا لصالح الإبقاء على انقلاب الحوثي وجماعته كقوة مسلحة.

ثارت الحملات الرهيبة للنيل من الرئيس والشرعية، مستغلة ضعف الدولة وسوء الأوضاع في المحافظات المحررة، لكن هذه الحملات لم تفلح في إفقاد المملكة الثقة بخيارها في التحالف معه. بالتوازي، لم تتوقف عن تشويه الإصلاح ومحاولات الإيقاع بينه وبين المملكة، وإفقاد المملكة ثقتها به كأحد أبرز مكونات الشرعية، ومن أثقل الحلفاء على الأرض، تارة بمحاولات تأليب الإصلاحيين في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المملكة، وتارة العكس، إلا أنها جميعا لم تفلح، وظل استعادة الدولة وإنهاء الخطر الحوثي كقوة مسلحة منظمة وموالية لإيران، هدفا ثابتا للإصلاح والشرعية والمملكة، والجميع يستند في السير نحو هذا الهدف إلى الثقة بمتانة التحالف القائم، والجميع يدرك أن أي استجابة للتنازل عن هذه الثقة يعني بالضرورة التنازل قسرا بعد ذلك عن الهدف، والإقرار بالهزيمة كخيار إجباري.

هو منعطف لم تتجاوزه اليمن منذ إماطته اللثام عن وجهه قبل ثلاث سنوات، وتتصاعد الحملات على الإصلاح في الوقت الحالي لتبلغ ذروتها وقد تجاوزت المعقول والمسلمات البديهية، وإلى حد اندفاع تلك الأطراف إلى الحديث عن توجه للإصلاح للتحالف مع الحوثيين، كاستراتيجية خطاب سياسي وإعلامي أخيرة يمكن التعويل عليها في ضرب هذه الثقة بين تحالف الإصلاح والشرعية من جهة، والمملكة من جهة أخرى، ولم تكن هذه الحملات لتصل إلى هذا المستوى لولا فشل المستويات الأدنى التي ظلت تعتمد عليها، وأنها عجزت عن حيلة معقولة أو على الأقل ذكية يمكنها النفاذ من خلالها إلى جسد ذلك التحالف، تحالف الشرعية والإصلاح والمملكة.

تحتشد الآلة الإعلامية الخادمة لهذا المخطط، وتنتظم في صفوفها، وترفع أداءها باستماتة، مسخرة لذلك قنوات تلفزيونية وإذاعية، وصحفا ورقية، ومواقع بلا عدد، وجيوشا إلكترونية جرارة بأسماء حقيقية ووهمية وتطبيقات برمجية، وتشتري المزيد والمزيد من الأصوات والأبواق بالداخل اليمني وخارجه، وهي رغم ما يأملون من تأثيرها المباشر ليست إلا مجرد رديف لجهود سياسية تبذل بشكل مباشر وبلا توقف في ذات الاتجاه، وهي في تقديرهم الضربة القاضية، لكن الرغبة وحدها لا تكفى لتحقيق الهدف، وهذه الضربة الأخيرة في رقمها تبدو الأهون والأوهن في أثرها.
يرسلون الإشارة للحوثي من تحت الطاولة، ليخرج بتلميحات وتصريحات بخصوص علاقات تربطه بالشرعية وأخرى بالإصلاح، فيستمدوا من تلميحاته وتصريحاته طاقة إضافية لتلك الضربة الأخيرة حسب تصورهم.

الحل السياسي وفق منظورهم، يستند في أساسه إلى خطورة السماح للشرعية والإصلاح بتحقيق الحسم العسكري خشية شيوع القتل والثأر في العاصمة صنعاء.. وعلى هذا، فإن إقناع المملكة بتحالفات أو تقاربات بين الشرعية والإصلاح تجاه الحوثي، يفترض أن يترتب عليه اتخاذ قرار بالحسم العسكري، لأنه لم يعد هناك خوف من القتل والثأر المانع للحسم، لكنهم وللغرابة الشديدة يريدون إقناعها بوجود هذه العلاقة وبما يترتب عليه إرضاخها لتسوية سياسية تبقي على الحوثي وسلاحه وخطره..!!

يتحالفون مع الحوثي في الخفاء ولو من خلف زجاج شفاف، ويتناغمون معه في الخطاب حد التطابق، ثم يريدون من تحالفهم وتطابقهم معه أن يكون وسيلة لإقناع المملكة والرأي العام بوجود تحالف وتطابق بينه وبين خصومه في الشرعية والإصلاح!!
الأمر مثير للغرابة حد السخرية، وقبضة الضربة القاضية تبدو مرتعشة للغاية، والتناقض وصل مستويات غير مسبوقة، وربما يجدر بهم إجراء شيء من المراجعة، والمزيد من إجهاد العقل لابتكار حيلة أذكى، ولو قليلا..!!

لا يسمح الظرف بالتعالي والتقليل من حملاتهم السياسية والإعلامية التي تستهدف علاقة الرئيس والإصلاح والمملكة، وتشويه صورة تحالفهم، ولا زعم المنعة وإنكار خطورة مساعيهم وتحالفاتهم غير المعلنة وتناغمات أدائهم، سياسيا وإعلاميا وميدانيا، بل على الجميع أن يعترف بخطورتها وأنه لا يمكن تجاهلها في الحديث عن أسباب طول المعركة دون تقدم مكافئ للتضحيات مهما كان هناك من مبررات بشأن المواقف الدولية، كما لا يمكن تجاهلها في الحديث عما وصل إليه وضع الدولة والشرعية وأوضاع الناس بالمحافظات المحررة والتي لم تعد حالة طارئة تبدأ وتنتهي عند المواطن البسيط كما قد يعتقد بعض المسؤولين ممن لا يحفلون بالمواطن، أو جرت عادتهم أن يبرروا هذه الأوضاع بمختلف التبريرات، فالحقيقة أنها بمثابة ذؤابة السيف المصلت على الموقف السياسي للشرعية والمملكة في مواجهة تلك الضغوطات الدولية.
الجميع يلعب على عامل الوقت، والزمن ليس محايدا كما يشاع، بل طبيعته التي لا تتغير أنه ينحاز بلا خجل لمن يراه يحترمه، ويميل كل الميل لمن يعرف قيمته!!

telegram
المزيد في اخبار تقارير
بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، مع نظيره العماني بدر البوسعيدي، قضية موظفي الوكالات الإنسانية والبعثات الدبلوماسية المحتجزين في اليمن.  جاء ذلك في
المزيد ...
  افتُتح اليوم في مدينة اسطنبول في تركيا المعرض الدولي الرابع الذي ينظمه اتحاد منظمات العالم الإسلامي والذي شاركت فيه أكثر من مائة وخمسون منظمة مجتمع مدني تنشط
المزيد ...
شدد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، على ضرورة تسريع الجهود المبذولة لانفاذ خطة الانقاذ الاقتصادي، والتخفيف من المعاناة الإنسانية في البلاد، بالتزامن مع إنهيار
المزيد ...
عينت الشركة اليمنية للإستثمارات النفطية، شركة جنة هنت الأمريكية مشغلا جديدا للقطاع الخامس بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن، بديلا عن شركة
المزيد ...
  صدر مؤخرًا كتاب المؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي نظمته كلية ليوا في أبوظبي، تحت عنوان: استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في المجال الإعلامي بالدول العربية:
المزيد ...
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.   وتواصل قوات الاحتلال
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
تشكل عودة رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد عبيد بن دغر إلى واجهة المشهد السياسي في اليمن تطورًا مهمًا على الساحة
المنهج التعليمي يعتبر الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تطوير قدرات الطالب
تعد ثورة 14 أكتوبر 1963 من أبرز الأحداث التاريخية في اليمن، حيث اندلعت في الجنوب اليمني ضد الاستعمار البريطاني
هل أستثمر اللواء البحسني تموضعه سياسياً (بانضمامه) للمجلس الانتقالي الجنوبي؟ لمصلحة تمكين حضرموت في مجلس
24 ساعة مضت على إعلان قناة الإخبارية السعودية قيادة مجلس حضرموت الوطني في نشرتها الرئيسية ليلة امس. تلقى
في 26 سبتمبر 1962، انطلقت شرارة واحدة من أعظم الثورات في تاريخ اليمن الحديث، ثورة 26 سبتمبر التي غيرت مجرى تاريخ
عندما قُتل حسين الحوثي في 2004، جاء أخوه يحيى، زميلنا في مجلس النواب، إلى المجلس، صباح انتشار الخبر، وذهبت إليه
لم يكن حزب التجمع اليمني للإصلاح الا في صدارة المشهد السياسي اليمني مذ ولد عملاقا في سبتمبر 1990م،ذاك انه يعبر
  تعد الدولة كيان سياسي مُنظم لايمثل جغرافية معينة من الوطن الواحد، بل جميع اجزائه ممثلة بحكومة تمارس
قدم الرئيس الى حضرموت بإيعاز من الشقيقة –والتي هي في عجلة من امرها لحلحة مشاكلها مع الحوثي وترضيته –
اتبعنا على فيسبوك