بلكونات عمارة الشهيد غسان الميوني تتساقط امام أعين المجلس الانتقالي والسلطة المحلية في المعلا
منذ ثلاث سنوات وسقوط احدى بلكونات عمارة ارتيريا الواقعة امام فندق المعلا بلازا ، وحاليا سقوط بلكونة منزل شهيد ثورة الشباب غسان الميوني والسلطة المحلية في مديرية المعلا ممثلة بمدير عام المديرية فهد المشبق على علم بذلك ، ووعد باعادة ترميم واصلاح حال البلكونات المتساقطة على البلكونات التي تحتها مهددة لسكان العمارة ومنذرة لهم بالهلاك الوشيك وكذا المارة ، ومازاد الطين بلة ان المجلس الانتقالي فتح مقرا للجنته الفرعية المحلية للمديرية في العمارة نفسها ، وامام عينه الخطر الداهم لتساقط بلكونات العمارة التي توشك على الانهيار باي لحظة وبشكل ضاح للعيان ليس بحاجة لمهندس او فاحص لحال هذه البلكونات التي ذهبت العام الماضي فتاة ضحية سقوط احداها ، فلاشفع المجلس الانتقالي لهذه العمارة ولا السلطة المحلية ولو من باب الذكر والتقدير لشهيد قدم حياته على امل عهد وطني جديد ، والكل مزايد على الجميع ، رغم وجود الامكانات التي تصرف وتبذر فيما لاناقة لابناء مديرية المعلا ولاجمل من جهتي السلطتين المحليتين المدعيتين تمثيل المواطن والتي يجب ان تعمل
في خدمة المواطن ودعمه ومعالجة همومه وليست المزايدة عليه ، واذا كان حال كل شهيد كحال الشهيد الشاب الميوني ابسط حق له اصلاح حال بلكونة منزله وبقية البلكونات المنذرة بالكوراث الوشيكة ، فاننا نخشى على شهدائنا نفوقهم ضحايا حرب عبثية ، ونكران لجميل ما قدموه وهي اعز مايملكون ارواحهم النقية الزكية.
ولذلك فإن سكان عمارة ارتيريا ( الشهيد الشاب غسان الميوني ، تأمل وجود ادنى مصداقية لكل من السلطة المحلية في المديرية ، او اللجنة الفرعية المحلية للمجلس الانتقالي التي اصبح لها مقر في العمارة ذاتها ، عمل الواجب في اصلاح حال هذه البلكونات المهددة لسكانها واطفالها والمارة على حد سواء باسوأ ، ان كانت هاتان السلطتان تمثلان المجتمع المحلي في المديرية حقا ، بعد ان فاض كيل سكان العمارة من المطالبة باصلاح هذا الحال ولامن مجيب او مقدر لابسط حق لشاب الثورة الشبابية الشهيد غسان الميوني او سكان العمارة ذاتها.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها