فيلم عن توظيف الحوثي للمجاعة سياسيا مرشح لنيل 3 جوائز دولية
وصلت مجاعة "أسلم" أخيرا إلى المحافل الدولية، وصارت الأن مرشحة لنيل ثلاث جوائز دولية، من خلال فيلم "عاصم" الذي شارك في كتابة السيناريو الخاص به الصحفي اليمني "كمال السلامي".
الفيلم من إخراج الأردنية نسرين الصبيحي، وهو يكشف المستور في هذه المجاعة التي عصفت بسكان هذه المنطقة البائسة.
وفي تصريح صحفي، قالت المخرجة الأردنية "نسرين الصبيحي"، إن فيلم "عاصم"، ترشح للفوز في ثلاث فئات، "أفضل قصة من قصص الحروب، وأفضل تصوير سينمائي، وأفضل فيلم للعلم والتعلم"، في "مهرجان غرب أوروبا الدولي للأفلامwest international film festival ".
وأعربت "نسرين الصبيحي" منتجة ومخرجة فيلم "عاصم"، عن سرورها بترشيحه ضمن الفئات الثلاث، معتبرة هذا الترشيح ثمرة أولى للجهد الكبير الذي بُذل لإنجاز الفيلم.
وفيلم "عاصم"، يسلط الضوء على حقيقة المجاعة التي عصفت بسكان منطقة "أسلم" في اليمن، وكيف يتم توظيف تلك المجاعة من قبل سلطة الأمر الواقع لتحقيق مكاسب سياسية.
وجرى تصوير الفيلم في ثلاث محافظات يمنية "صعدة – صنعاء – حجة"، وواجهت المخرجة "الصبيحي" وطاقمها صعوبات جمّة خلال الزيارات الميدانية، التي استمرت عدة أسابيع.
وتمنّت "الصبيحي"، أن يساهم الفيلم في إيصال صوت أبناء "أسلم" إلى العالم، وأن ينجح في لفت نظر العالم للتعاطي مع الأزمة في اليمن بطريقة مختلفة، خصوصا أن الواقع يشير إلى أن هناك تعمد للإبقاء على الأزمة الإنسانية لتوظيفها سياسيا من قبل سلطات الحوثي.
وسبق أن حققت المخرجة الأردنية "نسرين الصبيحي"، إنجازا كبيرا على المستوى الدولي، من خلال فيلم "وما جاء الفجر" والذي يسلط الضوء على معاناة أطفال اليمن جراء الحرب، والذي حصد ثلاث جوائز دولية، آخرها كانت جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في "مهرجان جنوب أوروبا الدولي في مدينة فالنسيا، باسبانيا، وقبلها حصل على جائزة العلم والتعلم كأفضل فيلم، في "مهرجان مدريد الدولي الدولي"، وكذا جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في "مهرجان شمال أوروبا للأفلام" والذي عقد في العاصمة البريطانية لندن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها