من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 أبريل 2024 03:49 مساءً
منذ 4 ساعات و 54 دقيقه
بقلم: - المهندس سمير الحباشنة (الأمين العام لمجموعة السلام العربي). - الدكتور باسل باوزير (أستاذ القانون الدستوري). نص المقال: يصادف هذا العام الذكرى ال(63) لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين اليمن والأردن، وهي فرصة خاصة لاستحضار الماضي وإدراك الحاضر وتصور مسارات نحو المستقبل
منذ 23 ساعه و 7 دقائق
قام رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم الأربعاء، بمعية معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري ووزير المياه والبيئة الدكتور توفيق الشرجبي، بزيارة تفقدية لمحافظة لحج. وفور وصوله عاصمة المحافظة الحوطة عقد رئيس الوزراء إجتماعاً للمكتب
منذ يوم و 7 دقائق
    أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان، في العاصمة المؤقتة عدن، عن إقامة مخيم جراحي سعودي متخصص في الجراحات الترميمية بمستشفى الأمير محمد بن سلمان (مستشفى عدن العام سابقا).   ووفق الإعلان، فإن الفريق الجراحي السعودي سيُنفذ العمليات الآتية : جراحة الشفة الأرنبية وسقف
منذ يوم و ساعتان و 18 دقيقه
  اكد وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري، أن الكلية الحربية ركيزة أساسية في بناء القوات المسلحة على أسس متينة باعتبارها مصنع الرجال والقادة التي تمد كافة وحدات القوات المسلحة بدماء جديدة نشطة على مستوى عال من الكفاءة والتدريب والتأهيل.   وأشاد الفريق الداعري
منذ يوم و ساعتان و 44 دقيقه
وجه محافظ المهرة، محمد علي ياسر، اليوم الأربعاء، باتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وإجراء التدخلات العاجلة تحسبا للمنخفض الجوي، والعمل على تجهيز مراكز للإيواء وتهيئة المستشفيات والمراكز الصحية وفرق طبية متنقلة أثناء هطول الأمطار.   كما وجه الأجهزة الأمنية والعسكرية
عدن 2022.. أزمات معيشية واغتيالات وانتهاكات وسلطة أمنية غير موحدة
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
20 حالة طلاق يوميا في عدن
عربي و دولي
 
 

رشوة القرن: مزادٌ علنيٌّ في البحرين لبيع فلسطين

عدن بوست -وكالات: الأربعاء 26 يونيو 2019 06:20 مساءً
قاطعته السلطة الفلسطينية وحضرته إسرائيلُ والسعوديّةُ ودولٌ عربية أخرى

هرولةً نحوَ تصفيةِ القضية الفلسطينية، توافد ممثلو الأنظمة العربية العميلة إلى المنامة تقودُهم السعوديّة التي اعتادت على التنكُّر بملامح البحرين في كُـــلّ الحفلات الفاضحة التي تقام على “عار” التطبيع مع إسرائيل، لكن هذه المرة لم تكن حفلة، وإنما “مزاد” علني لبيع الأراضي الفلسطينية والإجهاز على القضية بأسرع وقت، تحت شعار “ورشة السلام من أجل الازهار” التي يرعاها سمسارُ “صفقة ترامب” جاريد كوشنير، والتي تمثل الجانبَ الاقتصادي من هذه الصفقة، وهو يتمحورُ في الأساس حول تقديم الرشى اللازمة للوصول إلى الجانب السياسي منها: ضم القدس والمستوطنات إلى الكيان المحتلّ رسمياً، ومنح الفلسطينيين “ملاجئ” في أرضهم، وفي الدول المجاورة.

وبالرغم من إعلان جميع الأطراف الفلسطينية عن مقاطعة هذه “الورشة”، معتبرةً إياها مؤامرة واضحة على القضية، إلا أن السعوديّة كزعيمة للقطيع العربي المطبع، أصرت وحثت على الحضور، وانطلاقا من قاعدة “نحن أعلم بالقضية من أصحابها” ردّد وزير الخارجية السعوديّ، عادل الجبير، جملة “من أجل تحسين وضع الفلسطينيين” التي روّج بها الإسرائيليون للورشة التي حضروها هم أَيْضاً.. وهكذا ظهر المزادُ بغيابِ أهلِ الأرض المعروضة للبيع، كما لو أنه يفصحُ عن هدفه بنفسه.

 

حِصَصُ الرشوة وأهدافُها

تتمحورُ ورشةُ البحرين بشكل رئيسي حول 50 مليار دولار جمعها “كوشنير” من أموال الدول الخليجية ليطرحها على طاولات المجتمعين الذين جاءوا عالمين بأن قدومهم يشكل إقرار قبول بالصفقة المعروضة التي تقضي بأن يذهب نصف هذا المبلغ “للاستثمار” في مصر والأردن ولبنان، فيما يذهب النصفُ الثاني “للاستثمار” في فلسطين.

وبحسب مصادرَ وتصريحاتٍ فإن “الاستثمار” المذكور فيما يتعلق بفلسطين، سيكون شبهَ حصري للشركات الأمريكية، و”رجال الأعمال الإسرائيليين” الذين تم الإعلانُ عن حضورهم الورشة، كما أن المبلغَ سيتم دفعُه على فترة زمنيةٍ طويلة تصل إلى سنوات، على أن تقام بعضُ المشاريع الخاصة بفلسطين في “سيناء” المصرية، حَــيْــثُ سيتم إنشاء مطار فلسطيني هناك.

هكذا، يتجلى الجانبُ السياسي لـ “صفقة القرن” بوضوح شديد من بين هذه الحصص المالية، فنصيبُ الأردن ولبنان ومصر ليست له علاقةٌ بـ “تحسين وضع الفلسطينيين”، وإنما هو رشوةٌ لوضع بصمة إبهام الدول الثلاث على وثيقة الاعتراف بسيادة الكيان الصهيوني على القدس والمزيد من الأراضي الفلسطينية، بمقابل منح الفلسطينيين “توطيناً” وهمياً في الدول المجاورة، ومنح فرصة لـ “السيسي”؛ ليقول بأنه لم يوافق على أن تكون سيناء “وطناً بديلاً” للفلسطينيين وإنما أعطاهم مشاريعَ فيها لا أَكْثَـــر.

ويقودُنا هذا مباشرةً إلى مضمون “صفقة القرن” التي يمكن القول بأن النظامَ السعوديّ هو من بدأها من خلال ما سمي بـ “المبادرة العربية للسلام” التي قدّمها الملك عَبدالله عام 2002، والتي تقضي بأن يكتفيَ الفلسطينيون بحدود 67، وأن تعترفَ الدول العربية بإسرائيل وتطبِّعَ العلاقاتِ معها، وهو ما لا يصلُحَ حتى كـ “صفقة”، إذ أن كُـــلَّ بنودها في صالح “تل أبيب” تماماً.

اليومَ وبعد 17 عَاماً، تتبنى السعوديّةُ نفسَ العرض “الاعتراف بإسرائيل وتطبيع العلاقات”، لكن المقابل هو أن يكتفيَ الفلسطينيون بـ “حق اللجوء” في الدول المجاورة، والتخلي عن القدس ومعظم الأراضي، والتخلي عن حَــقّ المقاومة أَيْضاً.. هذه هي النواةُ السياسيةُ للصفقة والتي تظهر اليوم مغطاةً بقشرة اقتصادية شفافة في “ورشة البحرين”.

 

غيابُ فلسطين يفضحُ أطرافَ “الصفقة”

الخريطةُ السياسية لصفقة القرن ظهرت أَيْضاً وبوضوح من خلال حرص السعوديّة على عقد الورشة، ولو بدون الموافقة الفلسطينية التي يفترض بها أن تكونَ الغطاء الوحيد لتمرير أي مشروع يحملُ شعاراتِ التضامن مع فلسطين، ففي الوقت الذي تعلنُ السلطةُ الفلسطينية مقاطعتَها للورشة واعتبارَها مؤامرةً على قضية فلسطين، ويعلن الكيانُ الصهيوني عن حضور ممثليه، يظهرُ وزيرُ الخارجية السعوديّة ليؤكّـــدَ على أن هدفَ الورشة هو “تحسين وضع الفلسطينيين”، ضارباً بالموقف الفلسطيني عرضَ الحائط.

تباينٌ فاضحٌ يؤكّـــدُ على أن الأطرافَ الحقيقية للصفقة التي تتبناها ورشةُ البحرين بشكل رسمي، هم السعوديّة والإمارات وطابورُ الدول العربية التابعة لهما (ما عدا فلسطين) من جهة، وتل أبيب وواشنطن من الجهة الأخرى، أي أنها “الوضع” يتكلم الجبيرُ عن “تحسينه” ليس وضع الفلسطينيين بل وضع سماسرة الإدارة الأمريكية وقادة الكيان الصهيوني، وبالتبعية وضع قيادات نظامي بن سلمان وبن زايد واتباعهما في المنطقة.

أما على الجانب الفلسطيني الذي تجاهلته “ورشة البحرين” فلم يكن هناك سوى التأكيد الرسمي والشعبي على أن الورشة “لا مستقبل لها” تماماً كصفقة القرن، تأكيدٌ ظهر أَكْثَـــرَ واقعية وتماسكاً من تصريحات المجتمعين في البحرين الذين لم يستطيعوا تلافيَ الظهور بشكل فاضح وتجنب الكشف الإفصاح عن الهدف الحقيقي من اجتماعهم، ففي نهاية الأمر القرار الحقيقي لأصحاب الأرض.

telegram
المزيد في عربي و دولي
أعلنت البحرية الإيرانية، الأربعاء، أن مدمرة حربية سترافق سفنها التجارية إلى البحر الأحمر، وباب المندب.   ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن  قائد القوات البحرية
المزيد ...
  ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن قوات بحرية تابعة للحرس الثوري الإيراني هاجمت سفينة حاويات واحتجزتها بالقرب من مضيق هرمز     وأضافت أن السفينة
المزيد ...
    أعلنت هولندا، اليوم السبت، إغلاق سفارتها في طهران كإجراء احترازي.   وكان وزارة الخارجية الكندية نصحت رعاياها بتجنب السفر إلى إسرائيل والضفة
المزيد ...
أدى أكثر من 200 ألف مصل، الليلة، صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى، وفق تقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، فيما تواصل أعداد هائلة من المصلين
المزيد ...
    أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 33 ألفا و37 شهيدا، منذ السابع من تشرين الأول/
المزيد ...
انسحب جيش الاحتلال، بشكل كامل فجر اليوم الاثنين من داخل مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غربي مدينة غزة بعد عملية اقتحام وحصار استمرت أسبوعين، بينما عُثر على مئات الجثث
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
  قبل تسع سنوات، هبت عدن ثائرةً ضدّ الظلم، رافضةً قيود الطغيان، رافعةً راية الكرامة حيث كان 27 رمضان، يومٌ
  ليلة السابع والعشرين من رمضان من العام 2015 كانت مدينة عدن على موعد مع القدر المحتوم والتحرير الناجز حيث
في ظل الصراع على السلطة في اليمن، وتقاطع المصالح الدولية والإقليمية، يتم تغييب المصالح العليا للبلد،
بتعيين الدكتور شايع الزنداني وزيراً للخارجية، تكون جميع الوزارات السيادية كلها في أيدي أبناء الجنوب العزيز،
ارى ان الحلقه المفقوده لدى المكونات الحضرمية وفي المحافظات الشرقية. انها لم تتجرأ في رؤيتها السياسية
  ‏التقيت بهذا الرجل في زيارتي الأخيرة الى الرياض وكان لقاءنا الأول حيث لم يسبق لي ان التقيته من قبل ، وقد
يقدر روبرت ماكنمارا أن ما يقارب (160) مليون انسان قد قتلوا في الحروب خلال القرن العشرين السابق، وبهذه يكون
تعد الصناعة النفطية من اهم الصناعات في تعزيز اقتصادات الدول نظرا لضخامة العائد المادي لهذه الصناعة ولكثرة
إنَّ دعوة الإنتقالي لمليونية من أجل حماية النخبة الحضرمية تحمل في مضمونها متناقضاتٍ .. ؟! :- فإن كانوا يقصدون
ما نراه من حراك أجتماعي وسياسي وأحتجاجات جماهيرية ومبادرات لتأسيس كيانات مدنية وقبلية في أجزاء مختلفة من شرق
اتبعنا على فيسبوك