عدن.. ورشة تدريبية في تطوير اطار قرار استراتيجي لقرار مجلس الامن ( 2250 ) بشأن الشباب
ضمن الدفع باجندة الشباب والسلام والامن في اليمن اقامت منظمة البحث عن ارضية مشتركة - وبتمويل من صندوق الامم المتحدة للسكان امس الاربعاء في قاعة فندق سما الامارات بخورمكسر ورشة تدريبية تتمثل في جلسة تشاورية تهدف الى تعزيز المشاركة والحماية والوقاية والشراكة في القرارات الهادفة الى الامن والسلام في اليمن وكذا المجتمع الانساني كافة
واقيمت الورشة بحضور كل من الدكتور نجم الدين محمد عبده مدير منظمة البحث عن ارضية مشتركة في محافظة عدن والاستاذ نجيب المقرمي منسق منظمة البحث عن ارضية مشتركة والمدرب الوطني الدكتور موسى غالب وعدد من المدربين والمدربات .
الدكتور نجم الدين محمد عبده افادنا عن برنامج الورشة قائلا ان هذه الورشة ستتمثل في جلسة مشاورات خاصة بمناقشة القرار الاممي الخاص بالشباب والسلام والامن ( 2250 ) وتستهدف عددا من ممثلي منظمات مجتمع العمل المدني في العمر من ( 18 - 35 ) وتحتوي مبادرات نوعية في مجال بناء السلام واشراك الشباب في العملية السياسية و كذا المهام العامة كمكون من مكونات بناء السلام الاساسية مدعوم من صندوق الامم المتحدة ، عن مكتب المبعوث الاممي.
واضاف د.نجم :"ويهدف هذا النشاط الى توطين القرار الاممي وايجاد خطة استراتيجية لتنفيذه على ارض الواقع اليمني في تمكين الشباب من ممارسة دورهم في مختلف المحاور التي حملها القرارضمن المحاور والبنود التي تضمنت الادراك بان الشباب يمثلون الاغلبية المجتمعية من السكان والمتضررة من النزاعات المسلحة كما انهم اكثر اسهاما في سبيل صون السلام وتعزيزه وكذا اسهامهم في الحد من نشوب النزاعات المسلحة ومشاركتهم في النشاط الدائم لتحقيق السلام ومن المحذور ان التطرف والعنف يسهم في حدوث ظاهرة التطرف والعنف ، كما لايغفل القرار بدورهم الفاعل في مكافحة العنف والتطرف كما من حقهم توليهم ادوار قيادية ومشاركتهم في بل بناء السلام ومنع التطرف والعنف... هذه ابرز المحاور التي تضمنها القرار ويقوم نشاط اليوم على هذه المحاور.
وتابع نجم الدين حديثه:" هذا النشاط سيقام في اربع محافظات هي عدن تعز حضرموت ، مأرب وسيكون لهذه المشاورات مخرجات تتمثل في ايجاد خطة استراتيجية تسهم في تطوير البنية الاساسية للقرار الاممي ( 2250 ) لتوطينه وتنفيذه على ارض الواقع.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها