تدشين مشروع أصوات الشباب والنساء وإشهار شبكة منظمات المجتمع المدني لدعم اللامركزية
وزارة الادارة المحلية ما حدث في السابق صيغة مشوهة من السلطة المحلية، وشوقي وهلال ينتقدا المركزية ويعتبراها عائقا للتنمية
دشن وزير الإدارة المحلية الدكتور علي اليزيدي ومعه أمين العاصمة عبدالقادر هلال ومحافظ تعز شوقي هايل اليوم بصنعاء المؤتمر الافتتاحي لمشروع أصوات الشباب والنساء بندوة لاستعراض المشروع الذي ينفذه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتعاون مع بعثة الاتحاد الاوروبي في اليمن.
وفي بداية الندوة الافتتاحية المشروع الذي ينظمه مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي بالتنسيق والتعاون مع وزارة الادارة المحلية ويستهدف شريحة الشباب والنساء أكد وزير الإدارة المحلية أهمية هذا المشروع الذي يهدف الى تدريب الشباب والمرأة في مجال النهوض بالمجتمعات المحلية وتحقيق الحكم المحلي.. مؤكداً استمرار دعم الوزارة لهذه الجهود من أجل تلبية متطلبات الشباب واعطائهم الاهتمام باعتبارهم العنصر الهام والفاعل في عملية البناء والتنمية .
ودعا كافة المنظمات الى تبني مشاريع جادة تلبي احتياجات الشباب لإحداث عملية التغيير من خلال تشجيع المشاريع الوطنية الهادفة.. مشيراً الى اهمية اسهام المجتمع المدني في احداث عملية التغيير واخراج الوطن الى بر الأمان وتحقيق أهداف الشباب في عملية البناء والتنمية، مشيرا إلى أن ما تم في السابق لا يعتبر سلطة محلية وإنما كانت صيغة مشوهة.
أمين العاصمة قال ان المركزية الشديدة مثلت أكبر عائق لعملية التنمية والانتقال الفعلي الى نظام الحكم المحلي.. واشار الى ان أهم فعالية عقدت خلال الفترة الماضية هي فعالية اليوم التي تتم برعاية وزارة الإدارة المحلية وينفذها مركز الدارسات والاعلام الاقتصادي كونها تستهدف أهم شريحة مجتمعية ستسهم في بناء المستقبل المنشود والعمل على بناء قاعدة الدولة على الوجه المطلوب .
وأكد عبدالقادر هلال أهمية مناقشة موضوع الحكم المحلي والذي تتضمنه هذه الندوة وسيتناول كافة القضايا الوطنية في شمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه.. وأشار الى ان اللامركزية ستسهم في انشاء المشاريع التنموية للوطن وبوجه خاص انعاش الموانئ بالدرجة الأولى والتي بدورها ستسهم في انعاش الاقتصاد الوطني .
بدوره استعرض محافظ تعز الافكار والخطوات التي تم العمل بها في محافظة تعز من أجل دعم مشاريع وتوجهات الشباب وتشجيعهم على تحقيق مشاريعهم وطموحهم بحسب الامكانيات المتاحة .
وقال ان قانون السلطة المحلية الموجود إذما ماكان نفذ في الواقع العملي لكان خدم واقعنا اليوم بشكل كبير.. واشار الى ان حل مشاكل اليمن لن يكون إلا من خلال السلطة المحلية التي يتاح لها ان تحل مشاكل المواطن وان لا ترتبط في المركزية إلا في الدفاع والاقتصاد كما هو معمول به في الدول التي تعيش وفق هذا النظام .
رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن بيتينا موشايدت أكدت بدورها أهمية المشروع الذي يسعى الى ابراز أصوات الشباب والنساء واشراكهم في عملية صنع القرار واحداث عملية التغيير المنشودة.
وشددت على أهمية تحسين مستوى الشعب اليمني من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتركيز على ابراز دور المرأة والشباب في عملية التغيير.. مشيرة الى أهمية تفعيل السلطة المحلية في الواقع المعاش وتفعيلها تشريعياً واحداث عملية التغيير المنشودة .
وقالت الاهداف التي خرج بها الشباب من أجل إحداث عملية التغيير لايمكن ان تتم مالم تتم عملية التغيير الحقيقية التي يلمسها الناس على أرض الواقع .
وكان رئيس المركز مصطفى نصر القى كلمة أكد فيها ان المركز سيعمل من خلال هذا البرنامج بالشراكة مع السلطة المحلية لتعزيز دور الشباب والمرأة في اتخاذ القرار وصولاً الى الدولة المدنية بعيداً عن المركزية في اتخاذ القرار .
وقدم عرضاً بواسطة البروجكتر للمشروع الذي يهدف الى تعزيز التواصل بين المؤثرين الاجتماعيين من الشباب والنساء والمنظمات وأعضاء السلطة المحلية على المستوى المحلي لتعزيز اللامركزية والحكم المحلي والاستجابة لاحتياجات واولويات البناء والتنمية .
وأوضح أن المشروع يستهدف السلطات المحلية في عشر مديريات في المحافظات المستهدفة، كما يستهدف ما يزيد عن 1000 شاب وشابة لتحديد الاولويات والاحتياجات وإدماجها في خطة التنمية المحلية والرقابة على اداء المجالس التنفيذية، وتأهيل الاعلاميين لتبنى أولويات واحتياجات الشباب والنساء على المستوى المحلي.
ويستهدف المشروع خمس محافظات يمنية " صنعاء، عدن، الحديدة، تعز، حضرموت " وبالشراكة مع منظمات مدنية في المحافظات الخمس ( جمعية معين للتنمية في تعز، وجمعية ابو موسى الاشعري في الحديدة، وجمعية الشباب الديمقراطي في المكلا، ومؤسسة عدن للاعلام والتنمية").
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها