صحيفة لندنية: ثورة غير مكتملة في اليمن
عدن بوست - متابعات: الخميس 28 مارس 2013 05:15 مساءً
إهتمت الصحف البريطانية بنسختيها الالكترونية والورقية بالعديد من الموضوعات والتحليلات. ومن أهمها الثورة اليمنية غير المكتملة والكشف عن أصول مالية لعائلة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك وقضية ترحيل رجل الدين الأردني عمر محمود عثمان المعروف أبو قتادة الى الاردن، فضلاً عن إنسحاب ديفيد ميليباند من الحياة السياسية في بريطانيا.
ونطالع في الفايننشيال تايمز تحليلاً لمارك بيل بعنوان "الثورة غير المكتملة في اليمن". وكتب بيل ان "أصوات أغاني الثورة لا تزال تسمع أصداؤها في ساحة التغيير في صنعاء حيث ما زال فارس الصبري وغيره من أبناء الثورة يعيشون في الخيام التي بنوها هناك منذ سنتين".
ويعلق صبري "نصبت هذه الخيام في الساحة في ابريل/نيسان عام 2011 إبان بدء الثورة اليمنية التي أجبرت الرئيس اليمني المخلوع على عبد الله صالح على التنحي من منصبه، ولم نكن ندرك حينها أننا سنبقى هنا حتى عام 2013"، مشيراً الى "أنهم باقون لتحقيق مطالب الثورة وفاءاً لدم رفاقهم الذين سقطوا من أجل هذه الثورة".
وأضاف بيل "يأمل الشعب اليمني بنجاح ثورته، كما يتوق العديد من الدبلوماسين الى التوصل الى قصة نجاح تنبثق من ثورات الربيع العربي"، موضحاً أن أحد المسؤوليين الحكوميين الغربيين صرح بأن "اليمن هي الفرصة لتحقيق ذلك".
وأشار بيل الى ان "اليمن اتخذت خطوة جرئية خلال عملية انتقال السلطة الهشة، وذلك بفتح باب الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية لمناقشة التعديلات الدستورية قبل بدء الانتخابات المقررة عام 2014.
وأضاف بيل "يأمل الشعب اليمني بنجاح ثورته، كما يتوق العديد من الدبلوماسين الى التوصل الى قصة نجاح تنبثق من ثورات الربيع العربي"، موضحاً أن أحد المسؤوليين الحكوميين الغربيين صرح بأن "اليمن هي الفرصة لتحقيق ذلك".
وأشار بيل الى ان "اليمن اتخذت خطوة جرئية خلال عملية انتقال السلطة الهشة، وذلك بفتح باب الحوار الوطني بين الأحزاب السياسية لمناقشة التعديلات الدستورية قبل بدء الانتخابات المقررة عام 2014.
وقال بيل بالقول أن "العديد من الأموال الدولية استثمرت في اليمن وسط تفاؤل كبير".
وختم كاتب التحليل بالقول ان "العديد من النقاد الغربيين يرون نمواً كبيراً لنفوذ الدول الغربية ودول الخليج وإيران في مستقبل اليمن".
ويعلق الناشط اليمني صبري بأن "ثورة الربيع العربي في اليمن غير مكتملة بعد، ولعل سبب ذلك يعود الى فقدان روح وحماسة الثورة في الوقت الراهن"، مضيفاً "هناك بارقة أمل، وعلينا اليوم البحث عن الوسيلة لتحويل هذا الأمل الى حقيقة في البلاد".
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها