محافظ الضالع يوجه بسرعة إستكمال الإجراءات وتشكيل لجنة قضائية للبت بجريمة إعدام مصلين بالأزارق

عقد محافظ الضالع اليوم الأحد إجتماعا موسعا بمبنى سينما الضالع لمناقشة قضية مقتل وإصابة عدد من المواطنيين بمسجد منطقة مثعد بمديرية الازارق حضره السلطات المحلية والقضائية ومدراء عموم المديريات ومدير أمن المحافظة ومدراء امن المديريات ومشايخ ووجهاء مديرية الازارق ومنظمات المجتمع المدني وأكد المحافظ  بضرورة سرعة إستكمال الإجراءات وتشكيل لجنة مستعجة من القضاة للبت في القضية وتقديم الجناة للعدالة كي ينالوا جزائهم الرادع والسريع .

وقال المحافظ  أثناء نقاشاته وكلمته مع الحاضرين أن الجريمة مشهودة وهي دخيلة على المنطقة والمديرية والمحافظة بشكل عام ، وان مرتكبيها مقزعون وسكارى لاينتمون للجهاز الامني والعسكري المفترض ، داعيا في نفس الوقت الحزام الامني والاجهزة الأمنية بالمحافظة لملاحقة هؤلاء وتسليمهم للعدالة بأي شكل من الأشكال.

وأوضح أن هذه العملية تخدم الحوثيين وتعيدنا لصراعات جانبية لسنا بحاجةإليها.

وكان مشايخ ووجهاء مديرية الأزارق قد وجهوا رسالة شديدة اللهجة  للمحافظ والمجلس الانتقالي والسلطات المحلية اتهموا فيها الحزام الأمني بإعدام مصلين في مسجد قرية مثعد في محافظ الضالع  اثناء صلاة الجمعة.

مشيرين إلى أن الجريمة نفذت بحق المصليين بأطقم عسكرية تابعة للحزام الأمني.

وطالب مشائخ ووجهاء مديرية الأزارق السلطات المحلية والأمنية بمحافظة الضالع بسرعة تسليم جميع الجناة للعدالة ، والافراج عن المختطفين الثلاثة الذين لا يعرف مكانهم حتى الآن.

وأوضح بيان المشائخ أنه تم استهداف المصلين بالأسلحة الخفيفة والرشاشات المتوسطة ودخلوا بها إلى المسجد وارتكبوا جريمتهم الشنعاء ثم بعد ذلك قام المسلحون باقتياد الإمام محمد مثنى عبيد وطه عبدالله محمد وعبده صالح محمد،واعدموهم جسديا خارج المسجد بعد ذلك اختطفوا ثلاثة من أبناء القرية واقتادوهم إلى جهة غير معلومة.

وكان مسلحين يتبعون الحزام الأمني هاجموا المصلين في جامع قرية مثعد وأعدموا 5 مواطنين وجرحوا 3 أخرين واختطفوا 3 من أبناء القرية.