في بيان صادر عن الشركة .. سبافون تستنكر محاولة اغتيال احد موظفيها

في ظل ما تتعرض له البلاد من حرب منذ أكثر من أربع سنوات، وفي ظل ما يتعرض له الاقتصاد الوطني من تدمير ممنهج في أكثر من قطاع، وفي ظل استمرار وصمود شركة سبأفون بعملها والاحتفاظ بكامل طاقمها الإداري والفني،  تتفاجأ بمحاولة إغتيال مدير العلاقات العامة بالشركة  الساعة الثالثة والنصف عصراً من يوم امس الخميس ٢٣/٥/ ٢٠١٩م، من قبل عصابة إجرامية خارجة عن النظام والقانون.

 إن الشركة تستنكر إقدام تلك العصابة على ارتكابها الجريمة في نهار رمضان، وتعتبر ذلك دلالة بأن العصابة قد تجردت من كل القيم الدينية والأخلاقية، وتجاوزت الأعراف والأسلاف القبلية التي يمتاز بها مجتمعنا اليمني.

إن قيام العصابة بصدم سيارة المجني عليه وإطلاق أعيرة نارية عليه إلى داخل سيارته محاولة في ذلك اغتياله وتصفيته، يعد عمل إجرامي مدان. والشركة إذ تهنئ الموظف بسلامته وفي نفس الوقت تعلن تضامنها ووقوفها معه ومع حقوقه المشروعة في الوصول للجناة وضبطهم، فإننا نطالب الجهات الأمنية القيام بواجبها بتعقب الجناة والكشف عن أفراد العصابة ومن يقف وراءهم، وضبطهم واحالتهم إلى الجهات المختصة قانونا تمهيداً لإحالتهم للقضاء لينالوا جزاءهم الرادع.

إننا في شركة سبأفون إذ نستغرب أن يحصل لموظف إعتداء بهذا الشكل الهمجي، في ظل صمود الشركة في عملها رغم المعاناة منذ أكثر من أربعة اعوام، وما زاد المعاناة في الشركة صدور قرارات واتخاذ إجراءات تعسفية ضد الشركة، من شأنها اعاقة عمل الشركة، آخرها محاولة فرض تغييرات في نظام الشركة المالي، بما فيه تعيين أشخاص بالشركة من غير موظفيها.

إننا في الشركة نطالب الجهات الأمنية والرسمية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حماية موظفي الشركة وازالة العوائق أمام إدارة الشركة لمواصلة عملها، باعتبارها إحدى كبرى الشركات الوطنية والتي تمثل رافد قوي للإقتصاد الوطني.

الشركة اليمنية للهاتف النقال - سبافون

٢٤/ ٥/ ٢٠١٩م