من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ 7 ساعات و 56 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 3 ايام و 18 ساعه و 58 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 31 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 33 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 4 ايام و 15 ساعه و 52 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

في ذكراها الـ 29 الوحدة اليمنية بخطابين وجغرافيا مشتعلة بالحرب

عدن بوست - تقرير: الخميس 23 مايو 2019 01:15 صباحاً

ترافق ذكرى الوحدة اليمنية (22 مايو 1990) حالة التشظي التي تعيشها اليمن، الأمر فاقم من التمزق الذي تعدى الجوانب الجغرافية والسياسية والمذهبية والمناطقية/الجهوية إلى التمزق الروحي لليمنيين الذين أصبحوا لا يطيقون بعضهم البعض، كما يقول الروائي اليمني علي المقري في حديثه عن هذه الذكرى.
ويضيف المقري في منشور له على صفحته في “فيس بوك”، “لكم كانت فرحة الوحدة مبهجة لدى الجميع إذ كانوا يظنون أن هذا الحدث سيكون بوابة جديدة ليمن معافى وديمقراطي لكن السلطة الإقصائية حوّلته إلى مغنم خاص فاحتكرت ثروات ما تحت الأرض وفوقها، سواء في الجنوب أو في الشمال، واحتكرت السلطة وسعت إلى توريثها، وبعد هذا كلّه قمعت كل رأي مخالف”.

ذكرى يتيمة

في ذكرى تحقيق الوحدة اليمنية، وبعد ما جرى من أحداث ابتداء بثورة الشباب وليس انتهاء بالانقلاب على السلطة الانتقالية المؤقتة.
ومن المهم كما يبدو لكثير من المراقبين السياسيين أن يستعيد اليمنيون قراءتها والتفكيّر بأسباب كل هذا الخراب الذي يعيشونه، بدون انفعالات أو آراء مسبقة! هذا الخراب الذي شمل كل شيء وصار الجميع بأمس الحاجة إلى الخروج منه وترميم ما تبقى من روح الإنسان الذي صار يعيش بدون حياة.
وعند محاولة استعادة ذكرى الوحدة اليمنية، وحدة الثاني والعشرين من مايو 1990، يستحضر تاريخٌ طويل من الذاكرة اليمنية المليئة بالحروب والتفكك والتمزق والتمدن والتحضر والتوحد. فهذا اليمني قاتل في كل الفتوحات الإسلامية، وساهم في تخطيط المدن وبنائها في مصر وبغداد ودمشق والأندلس، وكان يحمل اسم اليمن والمنطقة والقبيلة وحتى القرية التي أتى منها كما يقول عبدالباري طاهر، الأمين العام الأسبق لنقابة الصحفيين اليمنيين.
ويتابع طاهر: “عشرات ومئات الأسماء من الشعراء والقادة والفاتحين في التاريخ الإسلامي ظلوا محتفظين باسم اليمن ومناطقها وقراها وقبائلها”. لافتاً إلى أن 22 من مايو تصدت لإرث التخلف والتفكك، وتوظيف المعتقد، وتحالف الاستبداد الديني والسياسي القبلي والعسكري”.

وحدة يهددها انفصال الجنوب عن الشمال

ومع كل ذكري للوحدة يتكرر الحديث عن خطأ حرب 94 التي أحدثها علي عبدالله صالح، الرئيس اليمني السابق، فأصابت هذا المشروع بمقتل، وما زالت أثارها مستمرة إلى اليوم.
ويقول علي الزارقة، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، لـ”المشاهد”، “لاشك أن الوحدة كانت حلم تحقق في ٢٢ مايو عام ٩٠ بعد عناء وجهد، ولكن للأسف أنه جرى التآمر على مشروع الوحدة من الأشهر الأولى لقيامها، فمن وصل إلى صنعاء متخلياً عن دولة ومواقع وصل يحمل حقائب ملابسه تحركه أحلام بناء دولة الوحدة، دولة المواطنة المتساوية، دولة مدنية مبنية على الممارسة الديمقراطية وتبادل السلطة، وجد نفسه يعيش سناريوهات الاستفراد والإقصاء ليجد نفسه خارج اليمن لاجئ في دول الجوار ومقدم للمحاكمة بتهمه الخيانة العظمى”.
استمرار الوحدة من عدمها في ظل الأوضاع الراهنة يبدو صعبا، لأن التقسيم والتشرذم أصبح يهدد كل اليمن بحسب الزراقة، موضحاً بالقول: “ولعلنا نجد في مخرجات الحوار الوطني الذي جرى الانقلاب خيار الدولة الاتحادية. صيغة يمكن القبول بها مع ملاحظة أن مسألة تقرير المصير أمر لا يخيف إذا جرى في ظل أوضاع طبيعية”.
ويرى طاهر فشل تجربة الوحدة بالحرب أو إلغاء طبيعتها السلمية وتحويلها وحدة معمدة بالدم هو الإلغاء الحقيقي للوحدة، وفي ظل الحرب الأهلية المسجرة والإقليمية المفروضة والدولية الممتدة إلى أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فإن الدخان الكثيف للحرب يغطي الآن السماء اليمنية والمنطقة العربية كلها، فهذه الحرب كلها قطع لسياق التحرر والاشتراكية والوحدة، فالنيران الكثيفة والدخان المتصاعد يغطي كل شيء في صنعاء وعدن وبغداد ودمشق وطرابلس. بصيص النور الوحيد هو الآتي من السودان والجزائر وتونس، كما يقول طاهر.

خيبة أمل جنوبية

يشعر العميد علي السعدي أحد مؤسسي الحراك الجنوبي بخيبة أمل، لأن الوحدة لم تكن على مستوى الطموح، إذ أن كل طرف من الأطراف السلطوية في الدولتين يهدف إلى ابتلاع الطرف الآخر.
ويقول لـ”المشاهد”:” الأخوة في الحزب الاشتراكي كانوا معلقين الأمل على تيار الجبهة الوطنية (حوشي) ومن خلالهم سيقضون على الحكم الكهنوتي الرجعي في صنعاء وخذلوهم عند الجد، وفي نفس الوقت كان علي عبدالله صالح وحزب المؤتمر يعدون العدة لتقليص نفوذ الشركاء الاشتراكيين، وقاموا باستهداف الاشتراكيين بالقتل المقيد ضد مجهول، ومن هنا ازدادت هوة الخصومة بين الشركاء واتسعت”.
وبحسب السعدي، فإنه أجريت عدة محاولات لتقريب وجهات النظر بين الخصوم السياسيين النافذين في السلطة ومن ضمن هذه الجهود وثيقة العهد والاتفاق التي تم توقيع الطرفان عليها في الأردن والتي تم إفشالها قبل أن يجف حبرها، وبدأت الأمور تخرج عن السيطرة ومنطق العقل وبدأ كل طرف يحشد قواته واندلعت الحرب الظالمة والتي أعلنها عفاش في ٢٧ إبريل ٩٤ في عمران ضد اللواء الثالث التابع للاشتراكي.

من تلك اللحظة بدأت الوحدة اليمنية تتمزق، بحسب الزارقة، رغم أن الحلم كان أوسع بكثير بحسب الناشطة والصحفية اليمنية؛ المقيمة في باريس، كفى الهاشلي، التي قالت: “كان حلمنا بوحدة إسلامية وليس يمنية فحسب لكن ثعالب النفوذ وفيلة البطش والفساد ولاعبين السياسة ما تركوا لهذا الحلم شيء، حتى ونحن ممزقون في اليمن ما زالوا يكابرون على الخطأ الكبير والخيانة العظمى ويقولون الوحدة خط أحمر والبلاد ممتلئة بالدماء حمراء”.
وتضيف الهاشلي لـ”المشاهد”: “مايو ووحدته وانفكاكه الجغرافي العسكري أصبح واضح جدا وما تبقى من الوحدة سوى العلاقات الإنسانية الاجتماعية وقليل من الاقتصاد”.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك