من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 10:01 مساءً
منذ 12 ساعه و 48 دقيقه
    اجرى النائب العليمي ، اتصالا هاتفيا بالاخ محمد فؤاد عبدالكريم، عزاه فيه و اخوانه بوفاة والده عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم الذي وافاه الأجل بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل الوطني المخلص في المجال البرلماني والتعليمي والاجتماعي.   وعبر نائب رئيس مجلس القيادة، عن
منذ 17 ساعه و 41 دقيقه
كرمت قيادة اللواء الاول حماية رئاسية والمقاومة الجنوبية في صيرة مدير شرطة السير بالعاصمة عدن العميد عدنان محفوظ القلعة ونخبة من رجال المرور المناوبين في شوارع المديرية، وذلك في الحفل الذي أقيم صباح اليوم بحضور قائد معسكر 20 المقدم شائف علي الزُبيدي وقائد مقاومة صيرة علي
منذ يوم و 11 ساعه و 37 دقيقه
انطلقت صباح اليوم فعاليات مؤتمر العمل العربي في دورته الـ 51 الذي يعقد بالقاهرة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 18 وزير عمل عربي، و440 من المشاركين ممثلي أطراف العمل الثلاثة من الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال، وممثلين عن جامعة الدول العربية ومنظمات عربية
منذ يومان و 6 ساعات و 11 دقيقه
تترأس بلادنا الدورة الحادية والخمسين لمؤتمر العمل العربي، الذي تنطلق أعماله صباح السبت المقبل في العاصمة المصرية القاهرة، وتستمر خلال الفترة من 19 إلى 26 أبريل الجاري، بمشاركة واسعة من وزراء العمل العرب، وممثلي منظمات أصحاب العمل والعمال، إلى جانب وفود من 21 دولة عربية أعضاء
منذ 3 ايام و 21 ساعه و 29 دقيقه
    لحج في اطار دعم وتعزيز القطاع الصحي بمحافظة لحج سلمت جمعية الهلال الاحمر اليمني بلحج وبدعم وتمويل من الهلال الاحمر التركي جهاز مناظير حديث الى هيئة مستشفى ابن خلدون العام بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المحافظة   وجرى تسليم الجهاز خلال حفل
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
الأربعاء 24 أبريل 2019 10:54 مساءً

احلام وانحيازات !!

محمدعلي محسن

أود ولو لمرة الكتابة عن اليمن "البلاد " المتناثرة الممزقة التي لم ترتق يوماً لمصاف الوطن الحاضن لكل ابنائه . الوطن المستوعب لأحلامهم وتطلعاتهم ، المستقر بتعايشهم وتسامحهم ، المزدهر بجهودهم وافعالهم وافكارهم .
الوطن الذي يمنحهم الشعور بالسلام والأمان والكبرياء ، ويعتزون ويفخرون به بكونه وطناً يستحقونه ويعيشون لأجل نهضته وتطوره .

وأكثر من ذلك ، اذ يجب ان يؤخذ اليمنيين فرصتهم التي يستحقونها كيما يصير لديهم وطنا فاعلاً ومؤثراً في الحضارة الانسانية ، واعتقد ان لديهم من المقومات البشرية والطبيعية الرافعة لكثير من الدول الصاعدة من قاع الفقر والتناحر والتخلف الى سفوح الحداثة والتنمية والرفاهية .
في كل مرة تراودني الكتابة عن " اليمن " أجدني مستحضراً الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل ، وتعبيره الوجيز العميق الذي كتبه عقب حرب صيف ٩٤م ضمن سلسلة تناولات عرفت لاحقاً ب " المقالات اليابانية " ووصف وقتها حاضر اليمن وأهلها ، بانه أسير ماض لا يريد ان يذهب ومستقبل لا يريد ان يأتي .

تأملوا جيداً كم نحن غارقون في خضم صراعات وحروب وتواريخ وقيادات ماضوية ؟ وكيف اننا نتوه ونهلك كلما خضنا غمار الدولة المستقبلية التي ينبغي ان تسود للأجيال القابلة ؟ .
وكيف تدمر مقدرات بلد وأهله ولمجرد محاولات سياسية هدفها التغيير الجذري او الجزئي ، المفضي لدولة وطنية يتعايش فيها الجميع بسلام وآمال وعدالة ومساواة ودونما أي فروقات او تمايز محتقر ومذموم .

اخطر القتلة ليس فقط ذاك الشخص المهووس بالقتل أو السلطة ، وانما في ذينك السياسي المستبد القاتل للحلم والأمل ، وفي ذاك المثقف المتعصب أو المراوغ ، وفي تلك القناة او الصحيفة المسوقة للأفكار الظلامية الشوفينية المنتهكة للقيم والمثل والمبادئ الوطنية والانسانية .
فشعب بلا احلام وبلا تطلعات ، هو شعب بلا حياة وبلا مستقبل وبلا غايات نبيلة تروم المستقبل ، ولا أظن انني أتحدث عن شعب يفتقر الى التفاؤل والأمل ،أو انه لا يتطلع ولا يحلم بحياة حرة ومستقرة .
في بلاد العم سام يمنح الانسان وتمنح المجتمعات فرصة كيما تثبت ذاتها ، واذا ما اخفقت وسقطت في الامتحان تستنهض ثانية ولا تترك الى ان تنجح، بينما في بلاد العرب اوطاني ، يترك الفاشل لمصيره المحتوم وتحارب الشعوب الثائرة الناشدة التغيير عنوة ، في قوتها وحياتها وتجاربها وافكارها يحارب الى ان تسقط او تتعثر وتفشل ، أو تموت وتنطفي جذوة كفاحها .

الدول الاوربية الغنية – مثلاً - تعاطت مع الدول الفقيرة ، كاليونان ومالطا ورومانيا وسلوفاكيا وبولندا وسواها من الدول الأوربية الملتحقة في البيت الاوربي الكبير ،بشيء من الذكاء والسخاء ،إذ دعمت تلك الدول اقتصاديا وسياسيا دونما توقف الى ان تخطت عتبة تخلفها او انها مازالت خاضعة للتأهيل التأهيل الى ان تنهض وتنطلق .

فرنسا دعمت ذات حقبة تاريخية نضال الامريكيين لتوحيد وطنهم وأمتهم ، فردت امريكا خلال الحرب الكونية الثانية بدعم عسكري اكبر واضخم وتكلل بتحرير بلاد نابليون من النازية الألمانية المحتلة لعاصمة النور " باريس " . حدث ذلك ولغاية نبيلة وسامية تتعدى الأفكار والأجندة الضيقة الأنانية .
ففي كافة الاحوال يمكن القول ان الجبال ليست بحاجة لجبال ، بينما البشر يحتاجون لمؤازرة ودعم بعضهم البعض ، فلا مناص هنا من التسليم بحقيقة ان المجتمعات الفقيرة المتخلفة لن تتخطى مشكلاتها وأزماتها الداخلية دونما دعم ومؤازرة الدول القوية القادرة اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً .

فدعم دول التحالف ،يمثل دعماً أصيلاً أعده من صميم واجبات الجوار والعيش الانساني المشترك ؛ لكنني اتحدث هنا عن واقع مرير في مجمله ، وأخشى من مآلاته المروعة ، خاصة اذا ما بقي هذا الدعم العسكري والسياسي مقتصراً على اجندة لا ترتقي لمصاف الحالة اليمنية المطلوب لها استعادة الدولة ومؤسساتها ،ومن ثم تمكينها في بلورة مضامين الحداثة المنقلب عليها .

نعم ، يساورني القلق من اغنياء هم في حقيقة الامر ليس بمقدورهم دعم الفقراء وثوراتهم الشعبية المطالبة بالحرية والكرامة والوظيفة والخبز ، ان لم نقل استعادة جمهورياتهم المسروقة من انظمة عائلية مستبدة ، او أن هؤلاء الفقراء الثائرين بذلوا جهداً كي يستقيم حالهم ، وكيما تحقق ثوراتهم الدولة الديمقراطية العصرية .

فالمأساة الأعظم هي ان مجتمعاتنا وعلى تخلفها وعجزها الفاضح في الالتحاق بركب الدول الحديثة ، القلة الغنية منها تعاني من عسر الهضم ومن السمنة وامراضها – وايضاً- الاستبداد والاستعباد ، وبالمقابل مجتمعات كاثرة تعاني العوز والفاقة للمأوى والاكل والشراب كألاف الكلاب وفق تعبير الشاعر الراحل نزار قباني .

دول غنية توافرت لها ثروة النفط والغاز والمال ، وغابت فيها فكرة الدولة العادلة المستنهضة لطاقات مجتمعاتها التي مازالت عاطلة او خاملة أو مسلوبة لا فرق .

يقابل ذلك شعوباً فقيرة اُبتعلت دولها من حكام طغاة فاسدين مستبدين ، لكنهم لم يستطيعوا هضمها ، فكانت المحصلة ثورات وانتفاضات وخراب ودمار واقتتال مازال ماثلاً وفي أكثر من بؤرة ساخنة .واحدة من هذه البؤر المشتعلة حاصلة في هذه البلاد ، وطبعاً يصعب اخمادها دون مساعدة الصديق الخارجي المستنير المنحاز لقيم ومبادئ الدولة المدنية الحديثة .

واذا كانت اوروبا وامريكا افلحت في مساعدة دول عدة في القارة العجوز وفي اسيا وامريكا اللاتينية ، كيما تنهض وتستقر سياسياً ؛ فان الخشية من مساعدة الشقيق المتخلف الذي لا يمتلك رؤية حقيقية لما بعد الحسم للمعركة العسكرية او السياسية ، ففي هذه الحالة ستكون البلاد اشبه بأفغانستان بعيد انسحاب الروس او العراق بعد مغادرة القوات الامريكية . هذا في حال حسمت المعركة ، وأمل ان أكون خاطئاً في تقديري لمسار الاحداث .

١٧ سبتمبر ٢٠١٧م


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك