بعدما أبدى صالح رفضه للفدرالية التي سبق وأن أقرها حزبه..صحيفة خليجية: الأحمر يتقدم وصالح يتراجع
يثير مشروع الفدرالية كشكل جديد من أشكال الحكم في اليمن الكثير من الجدل في الساحة السياسية والاجتماعية، خاصة بعد انطلاق مؤتمر الحوار الوطني في الثامن عشر من الشهر الجاري، وإثارة هذا المشروع في المؤتمر .
وفيما كانت مواقف بعض الشخصيات غامضة ورافضة للمشروع في مقابل مرونة من البعض الآخر،انقلبت هذه المواقف من المشروع، بعدما أبدى الرئيس السابق علي عبدالله صالح رفضاً للفدرالية بعدما كان حزبه قد أقر بها في وقت سابق، فيما حدث تحول مهم في موقف زعيم قبيلة حاشد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، الذي كان يرفض الفدرالية سابقاً، مؤكداً قبوله بأي حل يجمع عليه اليمنيون .
موقف صالح الرافض للفدرالية عبر عنه في مقابلة صحافية عندما قال إن “كلمة فدرالية معناها السعي نحو الانفصال، إذا أُخذ قرار نحو الفدرالية معناها بداية الانفصال، نحن ضد الانفصال، لكننا مع معالجة كل أوضاع اخواننا في الجنوب إن وجدت مشاكل، والمشاكل ليست في الجنوب، بل في الشمال والجنوب، أما الجنوب فقد تحصل على امتيازات كثيرة بعد الوحدة، وخاصة بعد صيف 1994 من حيث الجانب التنموي، وكانت له الأولوية على الشمال” .
أما زعيم قبيلة حاشد، وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشيخ صادق الأحمر فقد أعلن قبوله بأي حل ينتج عن توافق اليمنيين في الحوار الدائر اليوم، وقال في تصريح صحفي: “نحن مع الوحدة، وبالنسبة لما يطرح عن الأقاليم، فلن نختلف عليها إذا كان الإجماع كائناً بشأنها، أما إذا كان تلبية لرغبات جهات على حساب أخرى فسنرفض، وإن كانت رغبة الجميع فأهلاً وسهلاً فنحن من جملة اليمن” .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها