قحطان: مؤتمر الحوار يواجه تحديات وهناك من يلعب من تحت الطاولة لإفشاله
قال عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، محمد قحطان، بأن هناك الكثير من التحديات التي لاتزال قائمة أمام مؤتمر الحوار الوطني، مشيراً بأن هناك من يسعى جاهداً وبشتى الوسائل، من فوق الطاولة و من تحت الطاولة لإفشال مؤتمر الحوار.
وأكد في حوار تنشره الثوره غداً على أن تماسك قوى الثورة والتفافها حول ضرورة إنعقاد المؤتمر مهم جداً لتعزيز الرئيس وحكومة الوفاق في دفع عجلة مؤتمر الحوار الوطني نحو النجاح.
وأضاف (انعقاد مؤتمر الحوار الوطني يصب في مصلحة الشعب اليمني، كما أنه يأتي تتويجاً لمطالب الثوار، وهو أيضاً هدف لكل دعاة الإصلاح والتغيير، ولكن بكل تأكيد يأتي عقده وسط ظروف وتحديات جسيمة، وكنا نتمنى أن تأتي هذه اللحظة وقد تجاوزنا الكثير منها، ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، لكني متفائل أن المسيرة ستمضي وسط العقبات وسينتصر الشعب اليمني في النهاية).
وحول تساؤل بصالح، قال قحطان (علي صالح انتهى، خرج من السلطة ورحل ولن يعود، لكن ما يجري هو عبارة عن فقاعات، قد يكون بإمكانه أن يفتعل مشكلة هنا، أو يفجر مشكلة هناك..).
وبالنسبة لما يثار حول تقسيم اليمن إلى عدة أقاليم ورؤية حزب الإصلاح إلى ذلك، قال قحطان: لا أحد يتحدث عن ستة أقاليم، ولا سبعة أقاليم، لا في إعلام، ولا في أي دولة.
نحن متفقون جميعا على أن هذا الوضع السائد في الإدارة والذي يتطلب من المواطن في أقصى المهرة لو كانت لديه معاملة بسيطة أن يسافر إلى صنعاء، هذا الوضع مرفوض من الجميع، ونحن جميعا متفقون على أن الدولة القادمة يجب أن تقوم على قاعدة اللامركزية؛ حدود اللامركزية؟ ما هي اللامركزية؟. هذا أمر متروك للحوار الوطني. نحن مع أي شكل من أشكال اللامركزية؛ يلبي طموحات المواطنين، ويكون قابلاً بالفعل من الناحية العملية للتنفيذ، ومن شأنه أن يلبي طموحات الناس، ويوسع قاعدة المشاركة السياسية، ويتيح فرصة للناس في مختلف المناطق؛ أن يشاركوا في القرار، وبنفس الوقت يساهم في تحقيق القسمة العادلة للسلطة والثروة.وعليه فإن كل أو أي صيغة تحقق هذه الأهداف الوطنية نحن معها).
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها