أصداء دولية وعربية على انعقاد البرلمان اليمني
لاقت جلسات البرلمان اليمني المنعقد حالياً في مدينة سيئون وسط محافظة حضرموت (شرق اليمن)، أصداءً دولية وعربية مرحبة ومعززة لجهود الحكومة الشرعية في إعادة إحياء دور مؤسسات الدولة اليمنية.
ومنح الترحيب الدولي والعربي الواسع، بانعقاد جلسات مجلس النواب، إشارات مشجعة على استعادة اليمنيين واحدة من أهم مؤسساتهم الوطنية المتوقفة منذ سيطرة جماعة الحوثي على صنعاء أواخر 2014، وهو مؤشر آخر مهم على بوادر عودة مؤسسات الدولة في اليمن.
وفي أول رد فعل على انعقاد جلسات البرلمان اليمني، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مورجان أورتاجوس: إن الولايات المتحدة تهنئ النواب اليمنيين الذين اجتمعوا للمرة الأولى منذ عام 2014، معتبرة هذه الخطوة مهمة لتعزيز الحكومة اليمنية الشرعية في سبيل إعادة تنشيط مؤسساتها الشرعية، واستئناف التقدم في تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني واستكمال الانتقال السلمي للسلطة، كما عبرت عنه مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
ووفقًا للخارجية الأمريكية فإن البرلمان اليمني سيلعب دورًا مهمًا في دفع عجلة المصالحة السياسية والوطنية الأمر الذي يتيح للحكومة والأحزاب السياسية جميعها التركيز بصورة أفضل على تلبية احتياجات الشعب اليمني.
فيما عبر السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، في تغريدة على موقع تويتر، عن تهانيه للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه، بعد أن فاق عدد النواب الحاضرين النصاب القانوني، كما شملت تهنئة آل جابر رئيس مجلس النواب وهيئة رئاسته على انتخابهم، واصفاً ذلك بأنه (خطوة تؤكد عزيمة الشعب اليمني على استعادة دولته وإنهاء مشروع الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران)، وفق وصفه.
وأكد آل جابر، أن الإعلان عن التحالف السياسي بين جميع الأحزاب اليمنية بعد عقد جلسة مجلس النواب اليمني، ودعوة الرئيس اليمني ورئيس المجلس الحوثيين للسلام ورفض ومواجهة إيران، أعطت قوة وزخماً يشير إلى الجدية والرغبة الصادقة في استعادة الدولة وإعطاء الفرصة للعملية السياسية رغم توفر القوة.
كما رحبت وزارة الخارجية في مملكة البحرين بانعقاد مجلس النواب بمدينة سئيون، بمحافظة حضرموت.
وقالت الوزارة في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، إن انعقاد مجلس النواب في اليمن يعد خطوة تجسد حرص أبناء الشعب اليمني وتمسكهم بقيادتهم الشرعية والثوابت الوطنية من أجل تحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء.
وأضافت: أن مشاركة مملكة البحرين في افتتاح دورة الانعقاد غير الاعتيادية لمجلس النواب بالجمهورية اليمنية تعكس التزام مملكة البحرين ضمن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة العربية السعودية، بالتوصل لحل سلمي شامل بما يكفل استتباب الأمن والسلم بالجمهورية اليمنية، وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصة القرار رقم 2216؛ وبما ينهي كافة أشكال، ما أسمته، (بالتدخلات الإيرانية) التي تهدد وحدة اليمن وسلامة أراضيه وجواره الإقليمي.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها