تعرف على أسباب الاكتئاب عند النساء
تختلف طبيعة تكوين المرأة عن الرجل، فهي أكثر عاطفية وتأثرا بما حولها، وأكثر ميلا للتعبير عن مشاعرها ومشاركتها مع الآخرين سواء مشاعر الفرح أو الحزن، كما أنها تمر بتغيرات بيولوجية متعددة تؤثر كذلك على حالتها المزاجية.
ويشير دكتور محمد رمضان، وفقا للعين الإخبارية. أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة الأزهر، إلى أبرز الأسباب التي تؤدي لمعاناة المرأة من الاكتئاب وسوء المزاج وهي:
1.تكوين المرأة العاطفي
غالبا تكوين المرأة العاطفي يجعلها تتعلق بالأشخاص والأشياء بقوة وتندمج في العلاقات الاجتماعية والعمل بشغف، ولذلك عندما تفقد شخصا عزيزا عليها أو تقابلها عثرات ومشاكل في علاقاتها أو عملها فإنها تواجهها بردة فعل قوية، وتشعر بالحزن، وقد يصل بها الأمر للاكتئاب لفترة طويلة على حسب مدى تعلقها بالشخص أو بالشيء الذي فقدته.
2. التغيرات الهرمونية
تتسبب التغيرات الهرمونية التي تمر بها شهريا، إذ يصاحب مجيء الدورة الشهرية الكثير من التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حالتها النفسية، وتزداد حدة هذه التغيرات عند بعض النساء لدرجة الاكتئاب، خاصة مما لديهن تاريخ عائلي من الإصابة بمرض الاكتئاب.
3. الحمل والولادة
التغيرات البيولوجية المصاحبة للحمل والولادة، إذ تزداد التغيرات الهرمونية في فترات الحمل وبعد الولادة، وهو ما يجعل المرأة في هذه الأوقات تشعر بالقلق والتوتر والحزن غير المبرر الذي يصل للاكتئاب عند بعض النساء، وهو ما يعرف باكتئاب الحمل واكئتاب ما بعد الولادة.
4. سن اليأس
في هذه المرحلة تنخفض نسبة إفراز هرمون الإستروجين في الدم، وهو ما يؤثر سلبا على الحالة النفسية، إضافة للعديد من التغيرات الجسمانية الأخرى التي تمر بها في هذه المرحلة، وتنعكس سلبا على حالتها المزاجية، وقد تأخذها إلى دوامة الاكتئاب.
5. الإجهاد المستمر
تعاظم المسؤوليات التي تقع على كاهل المرأة داخل المنزل وفي العمل يجعلها في حالة عمل وإرهاق مستمرين دون وقت مستقطع للراحة، وهو ما يلعب دورا كبيرا في سوء حالتها النفسية.
وتختلف طرق علاج الاكتئاب حسب تشخيص كل حالة، فهناك حالات يمكن علاجها عن طريق الدعم النفسي من الأسرة والأصدقاء وتغيير نمط الحياة اليومية وممارسة بعض الرياضة، وحالات أكثر تعقيدا تحتاج إلى العلاج الدوائي المضاد للاكتئاب.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها