من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 07:48 صباحاً
منذ 4 ساعات و 3 دقائق
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 4 ساعات و 4 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 4 ساعات و 6 دقائق
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
منذ 17 ساعه و 33 دقيقه
بحث معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ورئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الـ51، الدكتور محمد سعيد الزعوري، مع مدير عام مركز العمل الإسلامي التابع لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد أزار بايراموف، سبل تعزيز التعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومركز العمل الإسلامي في
منذ 17 ساعه و 40 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، رئيس مؤتمر العمل العربي في دورته الحادية والخمسين، الدكتور محمد سعيد الزعوري، أهمية تعزيز التعاون العربي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة توطيد أواصر التعاون بين وزارات الشؤون الاجتماعية والعمل في الدول العربية،
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

كيف تحولت لاجئة يمنية إلى سيدة أعمال في جيبوتي ؟

عدن بوست -صنعاء -فاطمة الأغبري: الأحد 03 مارس 2019 06:11 مساءً

قررت أفراح، الخروج من اليمن، بعد أسبوعين من اندلاع الحرب التي أعلنها التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، في مارس 2015، بمعية طفلها المجد (13 عاماً).
ساعد أفراح على الهروب من الحرب الدائرة في البلاد، وجود طائرة مخصصة لنقل رعايا الجاليات في مطار صنعاء الدولي، إلى دولة جيبوتي، ومنها ينتقلون إلى بلدانهم.
وتقول لـ”المشاهد”: “فوجئت عند وصولي إلى جيبوتي، أن أغلب الدول قد أوصدت أبوابها في وجوهنا، ومن بينها مصر، التي كنت أقصد السفر إليها، حيث يقيم إخوتي منذ سنوات”.
وتضيف: “بعد انتظار على باب السفارة المصرية في جيبوتي، جاء ردها بأن اسمي واسم طفلي البالغ 13 عاماً، مدرج في القائمة السوداء، وعندما استفسرت منهم عن السبب أجابوا بأنهم لا يعرفون، كونهم تلقوا بلاغاً من أمن الدولة المصري”.
وضمت القائمة السوداء 70 شخصاً من اليمنيين، بينهم أطفال ونساء ومسنون ومرضى، تقدموا بطلب الحصول على تأشيرة الدخول إلى مصر حينها، حسبما تقول.
وفي ظل تلك المعاناة التي لاقتها أفراح، والعديد من اليمنيين، حاول أهلها حل مشكلة دخولها إلى مصر، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل.
لم تستسلم أفراح، بل حاولت لمرتين متتاليتين الخروج إلى أديس أبابا، ولكنها وجدت الأمر ذاته.

قرار البقاء في جيبوتي

وبعدها تلقت أفراح أوامر من أسرتها بالعودة إلى اليمن، وهو ما اقتنعت به، غير أن طفلها أصيب بمرض، فاضطرت إلى البقاء حتى يتعافى، لأن السفر إلى اليمن على متن مراكب (الزعايم) المستخدمة لنقل اليمنيين الهاربين من نار الحرب المستعرة، يجلب الكثير من المعاناة، ومن المستحيل أن تقطع تلك المسافة بالبحر وطفلها في تلك الحالة السيئة، وفق قولها.
كان لزاماً على أفراح أن تجد عملاً ما، طالما قررت البقاء في جيبوتي، فراودتها فكرة فتح دكان لبيع العسل اليمني في جيبوتي، وهي الفكرة التي خطرت على بالها، عندما كانت تبحث عن عسل يمني لطفلها المريض، ولم تجد. لكن السؤال، الذي ظل يتردد في نفسها، كما تقول، هو: “كيف لي أن أنفذ هذه الفكرة وأنا المديونة لبعض المقربين، كما أن رصيدي المادي تحت الصفر، فالمبلغ الذي يصلني من أسرتي، وعلى الرغم من أنه مبلغ يمكن أن يعيشنا في اليمن برغد، إلا أنه بالكاد يكفينا في جيبوتي في ظل غلاء المعيشة هناك”.
وتضيف: “لم يكن رصيدي المادي هو فقط ما يجعلني أستغرب على نفسي كيف لي أن أحلم بذلك الحلم، بل حتى معنوياتي كانت في أدنى مستوياتها، بسبب الحرب التي أفقدتنا الكثير من الناس، من بينهم أقرباء لي”.

فكرة المشروع

ورغم كل هذا التضارب النفسي، إلا أنها قررت الخروج إلى الشارع للبحث عن محل تبدأ به مشروعها، متحدية كل المعوقات التي تقف بجانبها، وحالة اليأس التي تعيشها في الغربة.
وتحت أشعة الشمس الحارقة، وحرارة الصيف الخانقة، راحت أفراح تبحث في أزقة جيبوتي عن بغيتها، غير آبهة بأي تفاصيل أخرى، كل ما تراه أمامها هدف تسعى إلى تحقيقه، تستطيع من خلاله تجاوز كل نقاط ضعفها، وكل ذكرياتها الموجعة، وكل العادات والتقاليد المجحفة التي ستقف أمامها جراء اتخاذ قرار بقائها هناك.
أخيراً، وجدت المحل، واتفقت مع المحامي لكتابة عقد الإيجار، وبينما هي عائدة إلى الفندق الذي تقيم فيه مع طفلها، تفاجأت بفاتورة الإيجار المتراكم لأشهر.
وتقول أفراح: رفعت وجهي في وجه مالك الفندق، وبدون تخطيط مسبق، قلت له: “يا عم أحمد، فلوسك جاهزة، لكني أطمح في اصطحابك إلى الشارع القريب من هنا، لأريك شيئاً ما”.
اصطحبت الرجل حتى أوصلته إلى المحل الذي اختارته لتنفيذ مشروعها، وسردت عليه حلمها، وقلبها يرتجف مع كل كلمة تنطق بها، وهو يقف أمامها صامتاً يستمع لها، وفي نهاية الحديث اقترحت عليه، إما أن تعطيه الإيجار، أو تسلمه للمحل على أن يصبر عليها إلى أن يفرجها الله، وتسددها، وبهدوء بارك عم أحمد لأفراح هذا الحلم، ودعا لها بالنجاح، وشد على يدها، ومضى إلى منزله، تاركاً أفراح تغرق في فرحتها التي اتسعت الكون، كما تصف.

تحقيق الحلم

وأول خطوة قامت بها أفراح، سيدة الأعمال اليمنية الأولى في جيبوتي، هو الطلب من أهلها إرسال عسل يمني، بدلاً من إرسال مصروفهم الشهري، وهو ما كان، وتنامى بعد ذلك مشروعها الصغير.
وفكرت أفراح في إضافة منتجات طبيعية إلى جانب العسل، وبحثت كثيراً عن منتجات شركة مناسبة، وتوفقت في اختبار شركة DNX الماليزية، حيث حصلت على العضوية أولاً، وما هي إلا شهر واحد حتى ترقت إلى عميل نجم، وسعت بكل السبل لفتح نقطة مبيعات، وتوفير منتجات الشركة في جيبوتي، وبناء عليه قامت بتوسيع المحل، كما أنها تابعت دراستها التي كانت عزمت عليها، وحصلت على عدة دبلومات في التغذية العلاجية والتجميل والعلاج بسم النحل، من جامعة القاهرة.
كما كانت لها مشاركة في المعرض التجاري الدولي الأول في جيبوتي، والذي كان خلال الفترة من 3 إلى 7 ديسمبر 2017م، وكان بمشاركة أكثر من 500 شركة ومؤسسة تجارية وصناعية إقليمه ودولية، وأتيحت لها فرصة المشاركة في معرض الحرف اليدوية والصناعات التقليدية المتنوعة لوزارة المرأة والاتحاد الوطني لنساء جيبوتي، في 21-25 ديسمبر 2017.
وشاركت في المعرض الدولي الثاني الذي أقيم في جيبوتي خلال الفترة من 4 حتى 10 ديسمبر 2018 بمشاركة 310 شركات من عدة قارات.

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع في صنعاء إلى 36 قتيلا وجريحا. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان
المزيد ...
واصلت منصة "إكس" إغلاق حسابات عدة تابعة لجماعة الحوثي، بعد يومين من إغلاق حساب الناطق العسكري للجماعة يحيى سريع. وقالت مصادر متطابقة، إن منصة إكس أغلقت الحساب
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظتي مأرب والجوف. وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن طيران "العدوان" شن غارتين على
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك