تشليح وبيع عشرات الحافلات المقدمة من دولة الإمارات لمؤسسة النقل بعدن(صور)
عدن بوست -خاص: الأربعاء 27 فبراير 2019 07:30 مساءً

تساءل ناشطون وإعلاميون بعدن عن سر إختفاء عشرات الحافلات المقدمة من دولة الإمارات العربية المتحدة لعدن قبل عام تقريبا بعد تأكيد بعض المصادر عن تشليحها في ظل صمت الجهات المختصة، وكان الاعلامي صالح الحنشي قد أشار في منشور له بصفحته الشخصية على الفيسبوك إلى أن هذه الحافلات اصحبت منازل للكلاب تترعرع فيها بعد تشليحها وبيعها قطع غيار من قبل مجهولين يتبعون جهات معروفة.
وقال الاعلامي صالح الحنشي : في حوش للخردة بمنطقة الممدارة تم ايداع 62 حافلة قدمتها الامارات لعدن..هذه الحافلات تم تشليحها ومازال التشليح جار على قدم وساق.. واصبحت بيوت للكلاب.. تتوالد بداخلها.. وتكبر وتترعرع.
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : عند وصول هذه الحافلات الى عدن اقيم لوصولها زفة إعلامية كبيرة وتم الحديث عن ان بعضها ستخصص لنقل طلاب الجامعة في عدن والبعض الآخر سيخصص للنقل بين المحافظات بتكلفة بسيطة..انتهت تلك الزفة.. وانتهى خبر تلك الحافلات..حد ان الواحد بدا يشك ان تلك الحافلات كانت مجرد حلم في المنام.
وتساءل قائلا : كيف ل62 حافلة عملاقة ان تختفي في مدينة صغيرة كعدن..؟ وكيف لأصحاب زفة وصولها.. لم يثرهم اختفاء تلك الحافلات ولم يثيرهم عدم ايفاء من قال لهم انها ستخصص لطلاب الجامعة لمواجهة اجرة النقل المكلفة التي اصبحت عبئ ثقيل على الطلاب وعلى عائلاتهم..؟.
الجدير ذكره أن الإمارات قدمت عشرات الباصات الخرده والمنتهية الصلاحية والتالفة لعدن بعد أن تم طلائها واحضارهم إلى عدن كدعم سخي وتم الترويج لهذه الخردة من الباصات وأقيمت لها الحملات والتغطيات الإعلامية المبتذلة وما أن تم تجربتها في عدن من وزارة النقل اكتشفت الحقيقة بأن ماقدم من دعم (سخي) هو عبارة عن كومة من الخردة !!

وقال الاعلامي صالح الحنشي : في حوش للخردة بمنطقة الممدارة تم ايداع 62 حافلة قدمتها الامارات لعدن..هذه الحافلات تم تشليحها ومازال التشليح جار على قدم وساق.. واصبحت بيوت للكلاب.. تتوالد بداخلها.. وتكبر وتترعرع.
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك : عند وصول هذه الحافلات الى عدن اقيم لوصولها زفة إعلامية كبيرة وتم الحديث عن ان بعضها ستخصص لنقل طلاب الجامعة في عدن والبعض الآخر سيخصص للنقل بين المحافظات بتكلفة بسيطة..انتهت تلك الزفة.. وانتهى خبر تلك الحافلات..حد ان الواحد بدا يشك ان تلك الحافلات كانت مجرد حلم في المنام.
وتساءل قائلا : كيف ل62 حافلة عملاقة ان تختفي في مدينة صغيرة كعدن..؟ وكيف لأصحاب زفة وصولها.. لم يثرهم اختفاء تلك الحافلات ولم يثيرهم عدم ايفاء من قال لهم انها ستخصص لطلاب الجامعة لمواجهة اجرة النقل المكلفة التي اصبحت عبئ ثقيل على الطلاب وعلى عائلاتهم..؟.
الجدير ذكره أن الإمارات قدمت عشرات الباصات الخرده والمنتهية الصلاحية والتالفة لعدن بعد أن تم طلائها واحضارهم إلى عدن كدعم سخي وتم الترويج لهذه الخردة من الباصات وأقيمت لها الحملات والتغطيات الإعلامية المبتذلة وما أن تم تجربتها في عدن من وزارة النقل اكتشفت الحقيقة بأن ماقدم من دعم (سخي) هو عبارة عن كومة من الخردة !!

- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها