ناشطة عدنية تنافس على عرش «ملكة المسئولية إلاجتماعية» بالقاهرة
تشارك المحامية والمدربة في البناء المؤسسي والحماية الناشطة الجنوبية، وردة بن سميط، في التنافس على كرسي الملكة، والذي سيكون في الحفل الختامي لبرنامج «الملكة» ملكة المسؤولية الاجتماعية، والذي سيقام بدار الأوبرا المصرية بالقاهرة، في السابع والعشرين من أبريل القادم، حيث سيتم اختيار الفائزة بلقب الملكة واختيار وصيفتين، وذلك من بين إحدى وعشرين مشتركة من كافة الدول العربية، واللواتي وصلن إلى المرحلة النهائية في المنافسة وهي مرحلة الكرسي الملكي.
وتشارك الناشطة الجنوبية وردة بن سميط عن مبادرتها «إغاثة سجين» في المرحلة النهائية لبرنامج «الملكة» ملكة المسؤولية الاجتماعية، ومن المقرر أن يتم نقل وقائع الحفل في بث تلفزيوني عربي مشترك على مجموعة من القنوات، بالإضافة إلى تغطية إعلامية إذاعية وصحفية غير مسبوقة، وبحضور كوكبة من نجوم الصف الأول من الفنانين وشخصيات عربية داعمة للعمل الاجتماعي والإنساني، إلى جانب الإشراف المباشر على الحفل من قِبل د.مصطفى سلامة رئيس الشبكة العربية للبث المشترك، و د. رحاب زين الدين سفيرة المرأة العربية.
وفي تصريح صحفي، أكدت وردة بن سميط أن مشاركتها في برنامج حملة المرأة العربية، برنامج الملكة، «ما هو إلا امتداد لتحالفي مع المرأة بعزيمة»، مضيفة أن «ما لفت انتباهي لهذا البرنامج هو الفكرة المتميزة لاحتضان نساء مبادرات مجتهدات في مجتمعاتهم المحلية محفزهم الوحيد هو العمل الخيري والإنساني بعيداً عن صخب الحياة والفكر المادي».
وأوضحت بن سميط لـ «الأيام» أن ما دفعها للمشاركة هو صديقة لها، وقالت: «أنا أعجبت بهذا البرنامج الذي سيكون بمثابة لقاء لثقافات مختلفة يؤكد بأن العمل الإنساني مفتوح ومتسع ويرحب بالجميع في كل مكان.. الحقيقة أن هذا البرنامج متفرد من حيث الفكرة والمضمون».
ومبادرة «إغاثة سجين» مبادرة إنسانية، حقوقية، تنموية، وهي المبادرة الأولى في تبني فئة السجناء، وبجهود طوعية ودعم ذاتي من قِبل الناشطة وردة بن سميط، لتقديم الخدمات الإنسانية الأساسية للسجناء بكل ما تستطيع من قوة خلال فترة عملها في مدينة عدن وباقي محافظات البلاد.. أُسست المبادرة في 2011 خلال مرحلة تخللتها ظروف صعبة من اعتقالات وتهميش للسجناء ترافقها وصمة عار اسمها «مسجون» أو «سجين» أو «سجينة»، حيث كان السجن مكتظاً بالسجناء المهملين والفاقدين لأبسط الحقوق لحياة كريمة.
مقر المبادرة في محافظة «عدن، وهي طوعية إغاثية، تستهدف مقيدي الحرية بشكل عام والسجن المركزي بشكل خاص.. ورسالتها أن لكل إنسان الحق في الحياة بكرامة وإن أذنب.
* تهدف مبادرة إغاثة سجين» إلى:
1 - نشر الوعي بحقوق السجناء في المجتمع وبين أوساط السجناء أنفسهم.
2 - تبصير المجتمع بأن هناك من لا يستطيع الحياة ويحتاج إلى الإغاثة.
3 - إغاثة السجناء بتوفير ما يمكن لهم من احتياجات أساسية إنسانية.
4 - خلق مناصرة مع المجتمعين المحلي والدولي.
5 - متابعة بعض القضايا الأكثر أهمية المرتبطة بالحريات لفئات النساء والأطفال.
6 - خلق شراكة مع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية للفت أنظارهم إلى حقوق السجناء المغيّبة.
7 - ترشيد وتوعية الجهات المختصة بحقوق الإنسان بالذات «حقوق السجناء».
* من هي المحامية وردة بن سميط المحامية والمدربة في البناء المؤسسي والحماية؟
هي وردة عمر مصطفى بن سميط، من مواليد مدينة عدن، تنحدر أصولها الحضرمية من مدينة شبام لعائلة معروفة في وادي حضرموت آل بن سميط.
عاشت وردة في مدينة عدن مديرية المعلا ودرست وترعرعت فيها وأكملت كلية الحقوق جامعة عدن في 2005.
بدأت مشوارها العملي في عدة مكاتب للمحاماة ومنها للعمل في منظمات دولية.
عملت كأول محامية للّاجئين الصومال والمهاجرين في عدن.
احتكاكها المباشر كمحامية بما يحدث في السجون من أساليب قمعية وغياب أهم الخدمات الإنسانية جعلها في 2011 تؤسس مبادرة «إغاثة سجين» لتقديم العون المباشر لمقيدي الحرية في عدن ومنها إلى باقي المحافظات..
في 2012، أسست مؤسسة عدالة للحقوق والحريات، وعملت في عدة مشاريع حقوقية وإنسانية بعدد من محافظات الجمهورية خلال مسيرة حافلة بالإنجازات الميدانية المعروفة للمرأة والطفل وآخرها بناء قدرات منظمات المجتمع المدني، وبناء قدرات نشطاء المجتمع المدني، والرصد والتوثيق لضحايا الحرب المدنيين، برنامج تأهيل الأطفال الأسرى وإطلاق فلم «أطفال مقاتلون»، وحملة «لا لتجنيد الأطفال، نعم للعودة للمدارس» وتنشيط المبادرات الشبابية.
غادرت وردة مدينة عدن في 2016 وحالياً مقيمة في مدينة همبرج - ألمانيا.
وتأهلت لتمثل اليمن في برنامج الملكة «ملكة المسؤولية الاجتماعية» تمثيلاً على مستوى الوطن العربي عن مبادرتها «إغاثة سجين».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها