«سي. أن. أن»: «القاعدة» حصل على أسلحة أمريكية من «التحالف»
كشف تحقيق صحافي، اليوم الثلاثاء، عن ضلوع كل من السعودية، الإمارات وغيرها من الدول بنقل أسلحة أميركية إلى عناصر تنظيم «القاعدة» وتنظيمات سلفية مسلحة أخرى في اليمن.
وبحسب التحقيق الذي بثته شبكة «سي. أن. أن.» التلفزيونية الأمريكية، فإن هذه الأسلحة الأمريكية، تتضمن «البنادق، العربات المدرعة وحتى الدبابات»، كما وتحدثت عن وصول «تكنولوجيا عسكرية أميركية حساسة إلى طهران»، لافتة إلى أن تلك الأسلحة «تشكل خطراً على الجنود الأمريكيين في مناطق صراع أخرى».
وأضافت الشبكة التي استندت إلى مصادر محلية تشارك في القتال ومحللين، أن «السعودية والإمارات استخدمتا الأسلحة الأميركية كعملة لشراء ولاءات مليشيات القبائل المحلية، ومن أجل دعم لاعبين محليين والتأثير على المشهد السياسي».
ونقلت عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية قوله، إن الوزارة «فتحت تحقيقاً في الموضوع، إذا أن نقل هذه الأسلحة والتكنولوجيا الأميركية إلى هذه الجهات في اليمن ينتهك اتفاقيات بيع الولايات المتحدة الأسلحة للسعودية».
وبحسب التحقيق فإن «قادة المليشيات المتطرفة حصلوا على أسلحة متطورة في حربهم ضد الحوثيين، وتجار الأسلحة في المنطقة ازدهروا، وبات بإمكان حلفاء الحلفاء في اليمن تزويد إيران بأسلحة أمريكية»، موضحاً أنه «في حالة الفوضى السائدة في اليمن، جرى نقل وبيع وسرقة وترك سلاح أميركي في مناطق القتال».
وكانت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية نشرت تحقيقاً، في أغسطس الماضي، أظهر أن السعودية أبرمت اتفاقيات سرية مع عناصر تنظيم «القاعدة»، بحيث «دفعت أموالاً لقسم منهم من أجل الخروج من مدن هامة، وسمحت لآخرين بالانسحاب حاملين معهم سلاحهم وعتادهم وأموالاً نقدية نهبوها من المناطق التي تواجدوا فيها».
وشددت الوكالة على أنه «جرى تجنيد المئات من عناصر القاعدة إلى صفوف التحالف السعودي».
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها