الشاب الجنوبي الذي حضي بمقعد اليدومي في مؤتمر الحوار الوطني( سيرة ذاتية)
عبر الشاب الثائر من حوف المهرة سميح الوضاحي عن تفاجئة ودهشته فور إبلاغه بكونه سيخلف رئيس حزب التجمع اليمني للإصلاح في مؤتمر الحوار الوطني.
مشيرا أن موقف الأستاذ اليدومي لايمكن وصفه إلا بكونه انحياز فعلي للشباب الذين صنعوا التغيير، وتطبيق عملي للكلمة الرائعة التي ألقاها في جلسة الحوار الأولى وفيها عبر عن موقفه الرافض لاستبعاد الشباب من المشاركة في مؤتمر الحوار، لأنهم الأصل في صناعة الثورة والتغيير.
واستدرك الشاب سميح في إتصال لـ(عدن اون لاين): لكن ماحدث لايمكن استغرابه كونه يأتي من هامة وطنية بحجم محمد اليدومي، الذي يحقق بقراره هذه ثلاث نقاط تستحق الإعجاب والإكبار:
الأولى أن اليدومي رئيس أكبر الأحزاب اليمنية قد جدد الوفاء للشباب عماد أي أمة وسر نهضتها ، كما انتصر لمحافظة المهرة المهمشة في أقاصي البلاد، والثالثة برأي سميح أنه أنحاز للتغير والتجديد ومبدأ التداول ، وسلم مكانه في صنعاء لشاب جنوبي ، تأكيدا على أننا نتنفس برئة واحدة وسنمضي إلى المستقبل كشيء واحد لايقبل القسمة ولا التجزئة أو العودة إلى الماضي.
وأضاف: أنا الأن احزم أمتعتي للرحيل والإلتحاق بجلسات المؤتمر (ولابد من صنعاء وإن طال السفر)..
وأختتم الشاب الثائر سميح الذي قال أنه سيعمل مع الأخرين من أجل حل عادل للقضية الجنوبية بما يرتضيه شعب الجنوب وكذا قضايا الشباب ، بتوجيه رسالتين: الأول قال أنها للأستاذ اليدومي، شاكرا له هذا الموقف الديمقراطي والوطني والسياسي.
والثانية لكل أفراد وفئات الشعب من حوف –مسقط رأسه- شرقا إلى أقاصي صعدة شمالا، أن يتفاءلوا بالمستقبل وأن يعملوا من أجل وطنهم وسعادة ألناس وتحقيق الخير لكل اليمنيين
نبذة تعريفية:
سميح علي الوضاحي
من مواليد مايو 1975م مديرية حوف محافظة المهرة، متزوج وإب لولدين.
يحمل شهادة ليسانس أداب وخريج معهد الإرشاد وهو معلم في التربية والتعليم تخصص (تربية إسلامية وقرآن كريم).
كان من أوائل الشباب الثوار في محافظة المهرة نزلوا إلى ساحة التغيير في شهر فبراير من عام 2011م، وناضل إلى جانب رفاقه،
يشغل رئيس الدائرة السياسية في المجلس الثوري بمحافظة المهرة.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها