ناشطون حقوقيون ونقابيون يعبرون عن إستيائهم من محاولة إنتقالي الضالع تفريخ المنظمات والنقابات بالمحافظة

عبر ناشطون حقوقيون في الضالع عن خيبة أملهم وخوفهم من المستقبل المجهول الذي يحاول المجلس الانتقالي الجنوبي الوصول بالمحافظة إليه ، بعد دعواته لتشكيل منظمات حقوقية ومسميات نقابية وعمالية من قبل أنصاره دون الرجوع لبقية المكونات والناشطين والمهتمين الحقوقيين في الضالع والذين لا يأخذ الإنتقالي بأي رأي لهم في طريقة تبئ بعودة الشمولية عبر النقابات والمنظمات الحقوقية.

وقال عشرات المهتمين والحقوقيين بالمحافظة انهم تفاجئوا بدعوة تبنها الانتقالي عبر دائرته الحقوقية لإجتماع إشهار منظمة تعنى بالحقوق والحريات في مبنى المجلس الانتقالي نفسه وترأسها قيادات الانتقالي وتتحدث بأسم الضالع كافة والاعجب من ذلك ادعائهم بأنها مستقلة.

وأشاروا إلى ان أي كيانات سواء حقوقية او نقابية أو عمالية ينبغي ان يدعى لها الجميع وعدم هيمنة طرف او مشروع معين عن مخرجاتها ومقرراتها عوضا عن تزكية القائمين عليها .

وشرع المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا بإنشاء نقابة للصحفيين الجنوبيين واخرى للحقوقيين وثالثة  للكتاب والادباء وغيرها من المسميات التي يقيمها في مقره الرئيس بالضالع ولايشرك فيها إلا انصاره ومؤيدوه فقط.