معهد واشنطن: أدلة مقنعة تؤكد أن الحوثيين ينتهكون القرار 2451 واتفاق استوكهولم
أكد معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى أن هناك أدلة مقنعة لدى الأمم المتحدة تشير إلى أن الحوثيين ينتهكون بشكلٍ صارخ قرار الأمم المتحدة رقم 2451 و"اتفاق ستوكهولم" واتفاقها الخاص بالحديدة.
وقال المعهد في تحليل نشره على موقعه إن عدد الإنتهاكات الحوثية في مطلع يناير الحالي تساوي عددها في 22 ديسمبر، وأن عدد الوفيات التي تسبب بها الحوثيون أكبر بسبع مرات بعد العام الجديد.
ووصف المعهد مايقوم به الحوثيون من انتهاك للقرار الأممي ، واتفاق استوكهولم بـ "الإستهتار المتعجرف". وقال: إن هذا الاستهتار نابع من واقع سماح المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي للحوثيين بالالتزام بمعايير سلوك أدنى مستوى بكثير من تلك التي يلتزم بها التحالف الخليجي والحكومة اليمنية.
وحذر المعهد من أن هذه المعايير التي يستخدمها المجتمع الدولي والكونغرس الأمريكي في التعامل مع الحوثيين قد يكون مضراً بإمكانيات إحلال السلام.
ودعا المعهد الولايات المتحدة إلى استخدام "قنواتها الخلفية مع الحوثيين" لإبلاغهم بأنها ستؤيد علناً حق القوات اليمنية، وقوات التحالف في الدفاع عن نفسها في المستقبل، وستُحمّل الحوثيين مسؤولية خرق وقف إطلاق النار في حال تأكد فعلا هذه الإنتهاكات.
كما طالب المعهد بلاده إلى إعلان عدم اعتراضها على تحرير الحديدة بالقوة في حال رفضت مليشيا الحوثي مغادرة موانئ الحديدة بحلول نهاية يناير الحالي.
ونصح المعهد الأمم المتحدة بعدم تمديد المهلة الزمنية لتنفيذ اتفاق استوكهولم .. داعياً في الوقت ذاته الحكومة اليمنية بعدم الانسحاب من طريق الحديدة - صنعاء إلا عندما يغادر الحوثيون الموانئ والمدينة.
وقال المعهد إنه ينبغي الحفاظ على الضغط القسري الذي تشكّله قوات الحكومة اليمنية شمال مدينة الحديدة ؛ إلى أن يتراجع الحوثيون عن أعمالهم التي تدل على سوء النية.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها