الناشطة غيداء علي: إعلام ونشطاء الانتقالي تحولوا إلى جزء من "الإعلام الحربي" التابع للحوثيين
انتقدت الإعلامية والناشطة الحقوقية "غيداء علي" إعلام المجلس الانتقالي وناشطيه في مواقع التواصل الاجتماعي جراء ترويجهم لأكاذيب الحوثي وادعاءاتهم قبل يومين أنهم حققوا انتصارات عسكرية على الشرعية والتحالف في جبهة "صرواح" بمحافظة مأرب، وقالت إن إعلام الانتقالي وناشطيه تحولوا إلى جزء من مركز "الإعلام الحربي" التابع للحوثيين.
وقالت "غيداء علي" في سلسلة تغريدات إنه من الطبيعي أن يستفيد الحوثي من توقف جبهة الحديدة ليعزز أداءه في جبهات أخرى، فيما غير الطبيعي أثناء الهجوم الحوثي الفاشل على صرواح أن بعض الإعلام الذي يفترض أنه مع الشرعية تحول إلى تابع للإعلام الحربي للحوثيين.
وأضافت على صفحتها في تويتر ليلة أمس الأربعاء: "ما يزال إعلام المجلس الانتقالي وناشطوه يروجون بالكذب لانتصارات مزعومة للحوثيين في صرواح، ويعتبرونها هزيمة للإصلاح"، معلقة بالقول: "إنهم يكررون نفس موقفهم القديم أيام ترويجهم لانقلاب الحوثي المشؤوم وتقدمه العسكري وكل القتل والدمار الذي ارتكبه من صعدة إلى أبين والضالع وشبوة ولحج وعدن"!!
مشيرة إلى أنهم "يروجون لانتصارات مزعومة للحوثيين في صرواح ضدالإصلاح حسب قولهم، تماما كما كانوا يقولون أيام انقلابه". وتوجه إليهم التساؤلات: "هل كان يحارب الإصلاح يومها أم انقلب على الكل؟ كان يشفي غليلكم من خصم سياسي أم اجتاح الجنوب وعاث فيه قتلا"؟ وتختتم بمخاطبة الانتقالي: "لم تتعلموا، لكن الجنوب تعلم جيدا، وعليكم أن تتحملوا لعنات شعبه وأهالي شهدائه وجرحاه"..
وما يزال إعلام الانتقالي وناشطوه ينساقون مع إعلام جماعة الحوثي في أكاذيبها منذ محاولتها الفاشلة الاثنين الماضي لإحراز تقدم عسكري في صرواح –مأرب، معتبرين أن تلك المعارك لا تخص الشرعية والتحالف وكافة الشعب اليمني في جنوبه وشماله، وأنها حرب بين حزب الإصلاح والحوثي الذي رأوا أنه يستحق دعمهم ومساندتهم، وهو ذات الخطاب الذي كان يردده معظمهم أثناء تنفيذ الحوثي للانقلاب واجتياحه للمحافظات وصولا إلى العاصمة المؤقتة عدن.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها