حزب الإصلاح يستغرب موقف الشيوخ الأمريكي ويؤكد دعمه للموقف السعودي الرافض للتدخل في شؤونه
أكدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، دعمها للموقف السعودي الرافض للتدخل في شؤونه الداخلية والنيل من رموزه، داعيا المجتمع الدولي الى عدم استخدام القضايا الحقوقية بطريقة تضعف مؤسسات الدولة وتقوي سلطة المليشيات.
واستغرب الإصلاح - في بيان له - الموقف الأمريكي المتمثل في ما صدر عن مجلس الشيوخ تجاه المملكة العربية السعودية، في خطوة تقفز على الاعراف الديبلوماسية وتتجاهل الحق السيادي للدول في ادارة قضاياها وشؤونها الداخلية.
وتابع البيان" اذا كانت المملكة العربية السعودية قد استجابت للدولة اليمنية ودعمت قيادتها الشرعية ووقفت ضد الانقلاب على السياسة ومنطق القانون، فإن موقف مجلس الشيوخ الأخير يبدو وكأنه يوظف قضية جمال خاشقجي بالشكل الذي يخدم بقاء مليشيات أسقطت الدولة ورفضت الاحتكام للقانون وهددت الممرات الدولية ونشرت ثقافة الكراهية ولا تعترف بالحدود بين الدول وليست معنية بسلام العالم ولا باستقراره.
واعتبر الإصلاح " سلوكا كهذا في الوقت الذي يعمل على خلخلة جدار العلاقات بين الدول ويؤسس لحالة من الريبة وعدم الوضوح داخل النظام الدولي، فإنه أيضا يساهم في تهديد كيان الدولة واضعاف منطقها وتأثيرها في منطقة تشهد فيها جماعات العنف صعودا مطردا وعلى حساب الدولة نفسها.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يتابع التجمع اليمني للإصلاح باستغراب الموقف الأمريكي المتمثل في ما صدر عن مجلس الشيوخ تجاه المملكة العربية السعودية وفي خطوة تقفز على الاعراف الديبلوماسية وتتجاهل الحق السيادي للدول في ادارة قضاياها وشؤونها الداخلية.
إننا في الاصلاح نعتبر ان سلوكا كهذا في الوقت الذي يعمل على خلخلة جدار العلاقات بين الدول ويؤسس لحالة من الريبة وعدم الوضوح داخل النظام الدولي، فإنه أيضا يساهم في تهديد كيان الدولة واضعاف منطقها وتأثيرها في منطقة تشهد فيها جماعات العنف صعودا مطردا وعلى حساب الدولة نفسها.
كما اننا نفرق بين الموقف المساند للحقوق والداعم لها والموقف الذي يستخدم القضايا الحقوقية لأغراض سياسية ومن أجل ضمان دور نافذ في المنطقة والا ما الذي يبرر الصمت على الابادة الجماعية في بورما والتطهير الطائفي في العراق وما جرى ويجري في سوريا الذي تحول الى مسلخ للبشر منذ سنوات.
ان المنطقة بحاجة لثبيت فكرة الدولة وتقوية مؤسستها خاصة وهي تواجه تحدي التحلل والاختفاء في بحر من المليشيات والجماعات التي لا تؤمن بأي قانون ولا تلتزم بالسلام العالمي وفي هذا السياق يأتي دور المملكة العربية السعودية الريادي في دعم دول المنطقة وخلق الأطر الاقليمية للتعاون بينها وآخرها لقاء دول البحر الأحمر وخليج عدن إلا ان موقف مجلس الشيوخ الأخير غير منسجم والالتزام الامريكي في مواجهة العنف والارهاب.
ويؤكد الاصلاح دعمه للموقف السعودي الرافض للتدخل في شؤونه الداخلية والنيل من رموزه، ويدعو المجتمع الدولي الى عدم استخدام القضايا الحقوقية بطريقة تضعف مؤسسات الدولة وتقوي سلطة المليشيات. واذا كانت المملكة العربية السعودية قد استجابت للدولة اليمنية ودعمت قيادتها الشرعية ووقفت ضد الانقلاب على السياسة ومنطق القانون فإن موقف مجلس الشيوخ الأخير يبدو وكأنه يوظف قضية جمال خاشقجي بالشكل الذي يخدم بقاء مليشيات أسقطت الدولة ورفضت الاحتكام للقانون وهددت الممرات الدولية ونشرت ثقافة الكراهية ولا تعترف بالحدود بين الدول وليست معنية بسلام العالم ولا باستقراره.
صادر عن الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح
الثلاثاء - 18 ديسمبر 2018
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها