رئيس الجمهورية يرأس اجتماعا لمستشاريه وفريق مشاورات السلام
رأس فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية صباح اليوم وبحضور نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك اجتماعاً مشتركاً لمستشارية ورئيس وأعضاء الوفد المشارك في مشاورات السلام التي عقدت في السويد برعاية اممية.
وفي اللقاء استعرض فخامة الرئيس مجمل التطورات التي شهدتها البلد على مختلف المستويات ومنها ما يتصل بالأوضاع الميدانية من خلال تضحيات حماة الوطن والمقاومة الشعبية الباسلة في مختلف الجبهات وبدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية بقياده المملكة العربية السعودية الذين استطاعوا بفضل تضحياتهم وانتصاراتهم وثباتهم ارغام مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من ايران على الجنوح للسلام رغم عدم وفاءها المعهود بالوعود والعهود.
وقال فخامة الرئيس : انطلاقاً من حرصنا الدائم نحو السلام الذي ننشده وقدمنا في سبيله التضحيات الجسيمة واستجابة لمساعي الامم المتحدة ومبعوثها الى اليمن وجهود المجتمع الدولي، وقبل كل ذلك دور الأشقاء في دول التحالف العربي، ذهبنا وأيادينا ممدودة للسلام في السويد وقبله في محطات عده في جنيف وبيل والكويت، لحقن الدماء وعودة الحياة والأمن والاستقرار لربوع الوطن لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الاممية ذات الصلة وغي مقدمتها القرار 2216 .
وأضاف " لقد ذهب وفدنا الوطني للمشاورات حاملاً معه قضية وطن ومصير شعب ومشروع بناء الدولة الإتحادية الجديدة ، والمدعوم وطنياً وإقليمياً ودولياً، وبمرجعيات الحل السياسي الثلاث.
ولفت فخامة الرئيس الى جهود أعضاء الوفد في مشاورات السلام التي اختتمت في السويد من خلال ثبات موقفهم ووضوح قضيتهم التي تمثل اجماع الشعب اليمني والتي أفرزها توافقه الوطني عبر مخرجات الحوار الوطني الشامل والمسنود أيضاً بالقرارات الاممية التي تدين الانقلاب وأدواته وداعميه وعناصره.
هذا وكان نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح قدم شرح موجزاً للوضع الميداني في مختلف الجبهات وخطوط التماس مستعرضاً النجاحات والانتصارات المتوالية المحققة على اكثر من صعيد والتي أسفرت عن تحرير العديد من المديريات والمناطق والمواقع الاستراتيجية لاحكام الطوق وتضييق الخناق على المليشيات الانقلابية في مختلف الجبهات.
ولفت الى المعنويات العالية التي يتمتع بها منتسبي الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات.
من جانبه أشار رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك في تقريره الموجز الى الوضع الاقتصادي والأمني وجهود الحكومة في هذا الإطار والتي أثمرت العديد من الإنجازات والنجاحات في فترة زمنيه بسيطة مستنده على توجيهات فخامة الرئيس الدائمة في هذا الصدد .. لافتاً الى جهود اللجنة الاقتصادية مع الحكومة في تجاوز تداعيات تدهور العملة ودعم الأشقاء في هذا الإطار.
ولفت الى عدد من الرؤى و المعالجات الانية وطويلة الأمد .. مؤكداً أن تعزيز الجانب الاقتصادي يمثل رافدا ودعم وإسناد للجانب الميداني والعسكري.
كما استمع الاجتماع الى خلاصة نتائج مشاورات السويد الذي قدمها رئيس الوفد الحكومي المفاوض وزير الخارجية خالد اليماني.
هذا وقد قدم المستشارين وأعضاء لجنة المشاورات خلال الاجتماع العديد من المداخلات والملاحظات التي تعزز وحدة العمل وترتقي بالاداء والمهام على مختلف الصعد.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها