بريطانيا تتلافى فشل (غريفث) بالسعي لقرار جديد !
من المقرر ان توزع بريطانيا يوم غد الاثنين مشروع قرار جديد تسعى لاستصداره من مجلس الامن لتعزيز موقف المبعوث غرفث البريطاني الجنسية المدعوم بريطانيا وامميا ..
مسودة مشروع القرار المتوقع التصويت عليها الثلاثاء ..
بريطانيا تحاول تسويق مشروعها المزمع تقديمه بانه ياتي في اطار حشد الدعم للمبعوث ومن اجل تطبيق القرار الاممي 2216 اهم القرارات الاممية بشأن الازمة اليمنية،ومن اجل مخرجات ماتطلق عليه (قرارات) استوكهولم ..
المراقبون لايرون في المساعي اكثر من محاولة لتغطية فشل حقيقي عبر اختزال العملية السياسية برمتها في ميناء الحديدة والذي يتمحور مضمون المشروع حوله ،لوجود رغبة حقيقية من الطرف الانقلابي لاستلام الميناء الطرف الاممي لضمان بقاء قواتهم دون انسحاب الى جانب قوات الشرعية مع ضمان الفصل بينهما هذا ماتعتقده الاروقة الانقلابية ،مفضلة ألا يقع الميناء بيد خصومها .
القرار الغير مرحب به من طرف الشرعية باعتباره عبثيا في الوقت الحالي ولن يكون اكثر من تمييع للقرار الابرز 2216 ،الذي مايزال يراوح ،ينتظر الترجمة لارض الواقع ..
والمرجح الا يحظ المشروع البريطاني بتاييد اذ ستتصدى له الكويت العضوالعربي الدائم وربما الولايات المتحدة اوالصين كماعودتنا بالاضافة الى انضمام روسيا ،وقد يقتصرالامر على مجرد اصدار بيان ترحيب بخطوة استوكهولم والتاكيد على دعم جهود غريفث حسب ظني طبقا للمعطيات ..
بريطانيا ستمارس ضغطا لتمرير القرار لاعتقادها ان التركيز على انتزاع للميناء ربما ينزع الفتيل ويساعد على جر الحوثي وراء الحل السياسي ويشده اكثر ناحية المبعوث ،باعتبار ان مجيئه للمشاورات كانت هذة المرة عبر الميناء الذي اوشك على السقوط لولا التدخل الاممي الذي اوقف العملية ،وسيبقى الفزاعة بيد الامم المتحدة والمبعوث لممارسة مزيد من الضغط على الطرف الحوثي لضمان استمرار تعاطيه مع الحل السياسي وهذا مايعتقده الطرف الراعي وعلى وجه الخصوص بريطانيا المتحمسة لهذا الرأي والمتبنية له اصلا ..
التركيز على الميناء لمجرد ايراد نقاط طرحت كأفكار للنقاش ،وترك ملف المختطفين والاسرى يمكن ان يكون مقياس حقيقي لاجراء بناء الثقة ،اظنه حالة تخبط ،وقع فيها غريفث ..
الحوثيون بحسب المعلومات انهم حاولوا تغيير المظاهر لمليشياتهم في الميناء بالباسهم زيا لقوات الامن كحالة تمويه وخداع من انها قد سلمت الميناء والمدينة لقوات امن كانت متواجده قبل الغزو لها عام 2015م .
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها