من نحن | اتصل بنا | الاثنين 07 يوليو 2025 06:17 مساءً
منذ يوم و 3 ساعات و 5 دقائق
ترأس السلطان محمد عبد الله آل عفرار، رئيس المجلس العام لأبناء محافظتي المهرة وسقطرى، اجتماعاً هاماً للأمانة العامة للمجلس، شدد فيه على ضرورة توحيد الصفوف والتصدي للمؤامرات والمخططات الخارجية التي تستهدف محافظة المهرة.وأكد السلطان آل عفرار خلال الاجتماع على أهمية الحفاظ
منذ يومان و 3 ساعات و 41 دقيقه
أكد معالي وزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري أن المجتمع بات يعيش حالة من الفقر المدقع، حيث أصبحت الغالبية العظمى من المواطنين ضمن "الطبقة المسحوقة" التي تحتاج بشكل مُلِح إلى المساعدات الاجتماعية، مشيراً إلى أن البلاد تمر بظرف اقتصادي وإنساني بالغ
منذ يومان و 22 ساعه و 48 دقيقه
في خطوة متميزة تعبر عن التزامها العميق بتعزيز التعليم والتنمية، دشنت مؤسسة أفق للتعليم والتنمية اليوم السبت مشروع بناء مدرسة المستقبل النموذجية في مدينة تعز.يتكون هذا الصرح التعليمي الطموح من أربعة أدوار، دور ارضي وثلاثة ادوار متكررة، ويمتد على مساحة إجمالية قدرها (1502)
منذ 5 ايام و 21 ساعه و 16 دقيقه
ترأس العميد مفتي سهيل صموده، مدير عام الشرطة والأمن بمحافظة المهرة، الاجتماع نصف السنوي للأجهزة الأمنية للعام 2025. واستهل العميد صموده الاجتماع بالترحيب بالحاضرين، مؤكدًا على الأهمية الكبيرة لهذه اللقاءات الدورية في تقييم الأداء الأمني والتخطيط المستقبلي.وشدد العميد
منذ 6 ايام و 12 ساعه و 4 دقائق
  أدان عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي الجريمة البشعة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي بحق الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن بمديرية السلفية، وأحد الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة ريمة، معتبرًا أن هذه الجريمة تعكس السلوك الإجرامي للمليشيا، وتدل على
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
مقالات
 
 
السبت 15 ديسمبر 2018 06:29 مساءً

الغسيل..!

د. ياسين سعيد نعمان

أي حديث يتعاكس في اللحظة الراهنة مع الآمال التي يعلقها الناس على أي انفراجة تقودهم نحو السلام ، بعد أن وصلوا إلى هذه المستوى من البؤس ، يعد إمعاناً في المزيد من التيئيس . لكنه يبدو مبكراً أن نتحدث عن إنجازات على هذا الطريق . كل ما في الأمر هو أن الانقلابيين الحوثيين إعترفوا بقبولهم الذهاب الى المشاورات ، بأن قدرتهم على مواصلة مشوار الصلف والطيش قد وصل إلى طريق مسدود ، وأن مخزون المراوغة الذي كانت تعززه القوة التي نهبوها غدراً من دولة تهاوت أمامهم برخاوة لم يعرف التاريخ لها مثيلاً قد استنفذ . نتوقف هنا لحظة لنراجع مسار الأحداث لنتبين أن مشروعهم الإنقلابي في السيطرة على اليمن من أقصاه إلى أقصاه قد هزم ، وأن تراجعهم إلى جزء من البلاد ليجعلوا منه رهينة لتفاوضات تمكنهم من فرض مشروعهم الاحتياطي ، الدولة الطائفية ، قد تسبب في دمار البلاد ، دون أن يتمكنوا معه من مقاومة التآكل المستمر لقوتهم ، وزعزعة هيمنتهم التي فرضوها بالعنف على الناس في مناطق سيطرتهم . في تساوق مع هذا المنهج قاموا بفرز طائفي بغيض تسببوا بموجبه في تهشيم المجتمع على نحو بدا فيه منقسماً انقساماً رأسياً عميقاً ، جزء منه يقمع الجزء الآخر الذي بات مثقلاً بدوافع الانتقام . أخذوا من موقعهم المهيمن يصنعون أسوأ تجربة في إعادة هيكلة المجتمع ، مصحوبة ببناء أيديولوجي مفخخ بمفجرات كفيلة بتدميز البلاد على نحو متواصل . كل ما أورثه هذا الوضع هو أنه وضع صانعيه في مأزق وأخذ يستنفذ طاقتهم ، ويهيء لتفاعلات إجتماعية أخذت تثير أكثر من سؤال حول مستقبل هذه الجماعة التي فشلت في أن تتحول إلى قوة سياسية مدنية يركن عليها في إدارة الدولة ، وكان أن قابلوا هذه التفاعلات الاجتماعية بمزيد من القمع والتسريح من العمل والمطاردة لفئات اجتماعية عريضة إزداد معها بؤس العيش الذي أضحى يعطي مؤشرات بتفكيك الجماعة بدءاً من محيطها الذي أخذ يتسرب ويتآكل على نحو أفزعها ، مما دفعها إلى تسريع الموافقة على مشاورات السلام . كانت الموافقة هذه المرة محكومة بعوامل ذاتية داخلية ضاغطة هدفها إمتصاص ولو جزء من تلك التفاعلات التي أخذت تهدد سطوة الجماعة بالتفكك ، وشعورهم بأن الحديدة قد ذهبت من أيديهم ، كما أن برنامج المشاورات المعد سلفاً لن يمتد إلى ما يهدد قبضتها ، ولذلك كان عليها أن تأخذ كل هذه العوامل مجتمعة لتقرر الذهاب الى السويد بحثاً عن انفراجات تعزز تمسكها بالانقلاب ، بمعنى أنها ذهبت وهي لا ترى هذه المشاورات غير “غسيل ” لكل ما ارتكبته بحق اليمن واليمنيين . على العموم لا بد من احترام الجهد الدولي الذي أبدى كل هذا الحرص على إنهاء الحرب في اليمن مع تمسكه بمرجعيات الحل الثلاث ، وستكشف الأيام القادمة حقيقة هذه الجماعة التي لديها مفهوم واحد للسلام وهو أن تهيمن ، أو أن ترسم من قبل الجميع كقوة تمتلك الاوراق الكافية لتقرير مستقبل البلاد .

 

 


شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
وُلد علي عقيل عام 1923 في "المسيلة" مديرية تريم، حضرموت، في بيئة دينية وثقافية تقليدية. بدأ تعليمه بحفظ المتون،
في الثامن من مايو من كل عام يحيي العالم اليوم العالمي للثلاسيميا وهي مناسبة صحية وإنسانية تهدف إلى تسليط
أعلنت سنغافورة الاستقلال عن بريطانيا من طرف واحد في أغسطس 1963، قبل الانضمام إلى الاتحاد الفيدرالي الماليزي،
الزندقة مصطلح دخل حياتنا وكنا بعيدين عن الزندقة ،لكن في الفترة الاخيرة تدفقت الزندقة وامتلأت بها حواري
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
اتبعنا على فيسبوك