في عيد الأم.. مشاعر واحدة و أحاديث متفرقة
تختلف الآراء و المواقف إزاء الاحتفال بعيد الأم، لكنها تتفق على شيء واحد، مضمونه أن للأم مكانة لا تضاهيها مكانة و لها في القلب منزلة لا ينزلها أحد غيرها،
قد لا يحتفل البعض بعيد الأم الذي يصادف اليوم الخميس الـ21 من شهر مارس/ آذار، لكن الجميع يتذكر ما للأم من دور و أهمية في حياتهم،
المدربة اليمنية أمة الرحمن تختصر مشاعرها بالمناسبة قائلة: "إني مدينٌ بكل ما وصلت اليه وما أرجو أن أصل اليه من الرفعة إلى أمي"،
بينما يقول الناشط في الثورة الشعبية كمال حيدره:
أقدس المرأة لأنها مريم العذراء ، وأمي، وفيروز
وأزدري الرجل لأنه (أنا)، وفي يومك يا أمي لك كل حبي وعظيم امتناني..
و من جهتها تستهل سهام خان- معلمة لغة انجليزية حديثها بقول الشاعر العربي:
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
و تقول إن اللسان يعجز عن التعبير عما تختلج به النفس من محبة واحترام وتقدير للأم، لأنها تظل تعطي الكثير ولا تبخل، وتضحي بالغالي والنفيس حتى يهنأ أولادها وأسرتها برغد العيش وراحة البال، فكم أنت عظيمة أيتها الأم..
مهما قلنا لن نفي بأقل القليل لهذه الإنسانة العظيمة والرائعة في عطائها
المستمر، هي نبع من فيض الحنان والرحمة والخوف والحرص على من أنجبتهم،
و في حديثها بالمناسبة تخاطب سهام أمها قائلة: بمناسبة عيدك السعيد لك وكل أمهات العالم خالص الأمنيات بدوام الصحة والعافية، وأن تدوم البسمة على محياكم وعمرا مديدا وحياة سعيدة،
أما الكاتب الصحافي سامي غالب رئيس تحرير صحيفة النداء المستقلة فكتب على صفحته في الفيس بوك "سلام لأمهات شهداء الثورة الشعبية اليمنية والحراك السلمي الجنوبي، و سلام لأرواح الشهداء على أرض اليمن، و سلام لأمهات المختفين قسريا اللواتي يتعذبن منذ سنوات طويلة، سلام لروح شهيد اليمنيين إبراهيم الحمدي".
و بدروها تتحدث مريم النهدي إلى أمها قائلة: لا تستطيع أي مناسبة ان تصف مدى حبي لك، و مهما حاولت ان اعبر لك عما قدمتيه تجاهي لن أستطيع،
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها