من نحن | اتصل بنا | الاثنين 27 أكتوبر 2025 04:45 مساءً
منذ يوم و 18 ساعه و 38 دقيقه
    نظم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة والسكان، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لأطباء زوايا التثقيف الصحي في المرافق الصحية حول الرسائل الأساسية لصحة الأم
منذ 5 ايام و 5 ساعات و 39 دقيقه
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن دو بونغ كيه، كلٌّ على حدة، لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن والعلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك مع
منذ 6 ايام و ساعتان و 13 دقيقه
أقام المجلس الاستشاري الأسري اليمني، الأربعاء، ندوة توعوية حملت عنوان "الصحة النفسية حق للجميع"، جمعت بين المعرفة العلمية والتجارب العملية في أجواء من التفاعل والحوار الإيجابي.   استضافت الندوة نخبة من المختصات في مجالات متعددة، منهم الدكتورة إيناس المساوي، دكتوراه في
منذ 6 ايام و ساعتان و 15 دقيقه
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل والمستدام.   جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، شائع الزنداني، مع سفير الولايات المتحدة
منذ 6 ايام و ساعتان و 34 دقيقه
أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة في محافظة حضرموت، اليوم الأربعاء، حكمًا في القضية رقم (89) لسنة 2023، قضى بإعدام ستة متهمين من الجنسية الإيرانية، بعد إدانتهم بتهريب ثلاثة أطنان من المخدرات من إيران إلى اليمن.     جاء ذلك في الجلسة العلنية التي عقدتها المحكمة برئاسة القاضي
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

تفاؤل حذر في الأوساط اليمنية وتساؤلات حول جدية التنفيذ

عدن بوست-الشرق الاوسط: السبت 15 ديسمبر 2018 05:44 مساءً

أبدت الأوساط السياسية اليمنية تفاؤلاً حذراً بالاتفاق المنجز يوم الخميس الماضي في السويد، مع الميليشيات الحوثية. ففي الوقت الذي عده فيه كثير من السياسيين اختراقاً مهماً لجهة أنه سيؤدي إلى بناء الثقة إذا ما تم تنفيذه، وصولاً إلى إحراز اتفاق شامل للسلام، عده سياسيون آخرون غير كاف لتلبية طموح اليمنيين، في انصياع الميليشيات الحوثية للإرادة الدولية، وتسليم السلاح بموجب القرار 2216.

وفي هذا السياق، قال السفير اليمني في الأردن علي أحمد العمراني لـ«الشرق الأوسط»، في معرض تعليقه على الاتفاق: «أي شيء يوفر قدراً ولو يسيراً من دماء اليمنيين العزيزة ويسهل أمورهم وحياتهم، فلا بد أن نرحب به ونسعد، على الرغم من عمق المأساة التي تسبب فيها الحوثيون الذين يحاربون الدولة اليمنية منذ 2004».

وأضاف: «لأن الطرف الآخر في الحرب والسلم هو الحوثي المتسبب في نكبة اليمن، فلا بد أن نرشد التفاؤل، أو نتفاءل بحذر، إذ إن التجربة مع الحوثي مريرة وطويلة، وتقترب من بلوغ 15 عاماً من الحرب والمأساة».

ويبرر السفير العمراني تفاؤله الحذر بقوله: «قبل أن يجتاح الحوثي صنعاء، وكان لا يزال محاصراً لها، قلت إنه مدين باعتذار تاريخي لليمن وأهلها، لمجرد الحصار، ولا ننسى أن الحوثي، وهو قوة أصولية ميليشياوية متمردة، لا يزال يسيطر على عاصمة البلاد صنعاء، وكثير من مناطق البلاد المهمة، ولا يزال السلاح الثقيل بيده، بما ذلك الصواريخ الباليستية. سنتفاءل بالسلام والمستقبل عندما يضع الحوثي السلاح، وينسحب من المدن، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. للأسف، لا يزال ذلك بعيداً، مع أنه أساسي لكرامة اليمنيين وسلامهم وحريتهم».

أما محافظ تعز، أمين أحمد محمود، فيعتقد من وجهة نظره، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن ما تمخضت عنه المشاورات في السويد، مثَّل خيبة أمل لأبناء مدينة تعز المحاصرة، ويعتبر بيعاً للوهم، على حد تعبيره.

وقال المحافظ محمود: «إن الدعوة لتشكيل لجنة مشتركة مطموسة المعالم، دون موقف واضح تجاه ما تتعرض له المدينة من قصف وحصار، ودون تحديد مهام هذه اللجنة في إنهاء هذا الوضع الكارثي والإنساني، لا تبعث سوى على الأسى».

من جهته، يرى وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، أن اتفاق السويد، على ما فيه من انفراجة بشأن ملفات الحديدة والأسرى والمختطفين، فإن بعض الجوانب منه غير واضحة في مضامينها، وتحمل معاني مطاطية يمكن التلاعب بها، على حد قوله.

وأضاف القاعدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الاختراق لصالح عملية السلام أمر جيد؛ لكنه استدرك بالقول: «الحوثي عودنا على عدم الالتزام بأي اتفاق خلال السنوات الماضية، وبالتأكيد سيتمرد على الاتفاقات الحالية ما لم تخدم مصالحه».

ورغم أن الاتفاقات متعلقة بالجوانب الإنسانية، بحسب القاعدي، «فإن الحوثي كجماعة متمردة تسببت في هذه المأساة، ولا تهتم بمعاناة اليمنيين قدر اهتمامها بمصالحها كجماعة طائفية عنصرية» على حد وصفه.

في السياق ذاته، يعتقد الكاتب والباحث السياسي الدكتور فارس البيل، في معرض توصيفه، أن «الاتفاق مبدئي؛ لكنه منقوص وغير دقيق»؛ مشيراً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المشاورات التي كان سقفها منخفضاً بالأساس، لم تحقق اختراقاً سوى في ملفين اثنين من خمسة ملفات على الأقل.

وقال البيل: «ملف الأسرى جرت مداولات طويلة عليه، أما ملف الحديدة فيبدو أنه جرى بطريقة فض الاشتباك، وهو حتى الآن تفاهم مبدئي غير مضمون التطبيق، مقابل فشل في قضايا أقل تعقيداً، مثل مطار صنعاء وتعز، ورواتب الموظفين وغيرها».

ويعتقد الباحث السياسي البيل، أن «هذا يوحي بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أرادوا أن يحققوا نجاحاً ولو كان معنوياً، وبضغط مجلس الأمن الذي سيلحق بجلسة للتأكيد على هذه الاتفاقات».

إلى ذلك، قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc)، وهي منظمة مجتمع محلي غير حكومية، مقرها الرئيسي في مدينة تعز، إن «تعز تمثل مفتاح الحل لليمن، من حيث موقعها وثقلها السكاني، وتوسط موقعها في قلب اليمن، وهي الجبهة العسكرية الأكثر كلفة بشرية، وتعرض المدنيون فيها لحرب أقرب إلى أن تكون حرب إبادة»، وإن «الأهمية للحل السياسي، ووقف نزيف الحرب وكلفتها البشرية».

جاء ذلك في بيان له، رحب فيه بنتائج مشاورات السويد، التي اختتمت الخميس، وقال فيه: «إذ يحيي (المركز) الموقف الإيجابي لممثلي الشرعية بالمشاورات، ويثمن جهود الأشقاء والأصدقاء في دعم مسار المشاورات، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن، فإنه يؤكد على أن أي سلام لا يقوم على العدل والإنصاف سيبقى مجرد محطة هدنة لحرب مستمرة».

وأضاف أن «جوهر الحل يكمن في إنهاء أسباب الكارثة التي حلت في اليمن». منوهاً إلى أن «الحرب والدعم الإقليمي لها لم تكن إلا مجرد نتيجة للسبب الرئيسي، وهو المشروع الانقلابي لميليشيات صادرت مؤسسات الدولة، واختطفت الوطن اليمني، في لحظة غفلة وتراخٍ من قوى المجتمع، التي هبت متأخرة ومعها المجتمع الدولي لوقف كارثة اليمن المستمرة».

وذكر المركز الحقوقي في بيانه، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن الجوهر الأساسي لأي حل قادم «هو حل قضية تعز»، قائلاً إن «عدم إعطاء مشاورات السويد قضية تعز الاهتمام الكافي الذي تستحقه، يجعلنا جميعاً في حالة قلق على ما تم إنجازه في السويد؛ لأن تعز كقضية ليست مسألة طارئة يمكن لأي مشاورات جادة تبحث عن حل لليمن أن تتجاهلها، ولا هي حدث يمكن تأجيل النقاش حوله، فهي من حيث الجانب الإنساني تبقى أكثر محطات اليمن مأساوية ومعاناة، وتعاني من أطول حصار عرفه التاريخ البشري المعاصر، والذي يمتد الآن إلى ثلاث سنوات وعشرة أشهر بالتمام، ليبقى أكبر مأساة إنسانية عرفها اليمن والعالم أجمع».

وأكد أن «مسار السلام الحقيقي لا بد له أن يبدأ بهذه المحطة الأولى، التي تمثل حجر الزاوية لأي خطة نستطيع البناء عليها، ومن دون ذلك سيبقى كل إنجاز مجرد حلم، يتبخر قبل سطوع حقيقة واقع مرير يعيشه اليمن».

telegram
المزيد في اخبار تقارير
    التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، كلاً من سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن كاترين قرم كمّون، وسفير جمهورية كوريا لدى اليمن
المزيد ...
جددت الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، موقفها الثابت في دعم اليمن واستقراره، ومساندة مجلس القيادة الرئاسي في جهوده لاستعادة الدولة وتحقيق السلام العادل
المزيد ...
  أجرى عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اتصالاً هاتفياً بقائد اللواء الخامس حرس رئاسي، العميد الركن عدنان رزيق القميشي، للاطمئنان على صحته
المزيد ...
  أدانت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، بأشد العبارات ما قامت به الميليشيات الحوثية الإرهابية من اقتحام مسلح لمجمع الأمم المتحدة السكني (UNCAF) في صنعاء، وإجبار 15
المزيد ...
    أشاد وزير الدفاع، رئيس اللجنة الأمنية العليا، الفريق الركن محسن الداعري، بالنجاحات التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة بالقبض على عدد من العناصر
المزيد ...
اعتبرت الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) اتهامات زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي للموظفين الأمميين بالتجسس خطيرة. ونقلت وكالة رويترز عن صالح السقاف، مدير مكتب
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
قبل حوالي أربعة اشهر ودع مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم نجله عمر الذي استشهد وهو يؤدي واجبه
الولاء والوفاء يجسدان عمق العلاقات التاريخية بين حضرموت والمملكة العربية السعودية في يومها الوطني. فعندما
اعتاد صالح في خطاباته، وخاصة بعد أن تكون اللقاء المشترك وابتعد الإصلاح عن مجاله على الإشارة إلى الحزب
دعا "العزي" اليدومي، رئيس حزب الاصلاح، في كلمته بمناسبة ذكرى التأسيس الـ35، الى شراكة وطنية، بعد القضاء على
لاشك بأن قرار البنك المركزي اليمني مساء الاحد بتثبيت سعر صرف الريال اليمني مقابل الريال السعودي عند 425 للشراء
  خلال المؤتمر الصحفي الذي -شاركت في تغطيته- للناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، كشف فيه
كانت الوحدة اليمنية دائما عل رأس الهموم الوطنية والمهام التاريخية لشعبنا ومجتمعنا ، لكنها كانت ايضا جزء من
في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين للوحدة اليمنية، ظهر رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور
استمعت كغيري لخطاب الرئيس رشاد العليمي  بمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية (35 )  وهنا لي معه وقفات فاقول : يا
منذ اندلاع الأزمة اليمنية عام 2015، قدّمت المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة دعمًا
اتبعنا على فيسبوك