من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 22 أبريل 2025 05:52 مساءً
منذ 5 ساعات و 3 دقائق
شاركت الجمهورية اليمنية، ممثلة بالهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة، في أعمال الاجتماع الـ60 للمجلس الفني لهيئة التقييس لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي انعقد على مدى يومين، 21 – 22 أبريل 2025، في دولة الكويت، بمشاركة رؤساء هيئات التقييس الخليجية وممثلين عن
منذ 6 ساعات و 11 دقيقه
دشّنت المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي، صباح اليوم، دورة تدريبية متخصصة في مجال "الأمن والسلامة المهنية"، تستهدف مهندسي وكوادر المؤسسة بفرع عدن في وحدتي المنصورة والمعلا، بالعاصمة عدن.   وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع النقابة العامة للخدمات الإدارية والاجتماعية،
منذ 15 ساعه و 7 دقائق
سجلت المحافظات الخاضعة للحكومة الشرعية تفشيًا مقلقًا لحمى الضنك، حيث بلغت الإصابات المؤكدة أكثر من 3600 حالة، بينها 19 حالة وفاة، منذ بداية العام الجاري 2025، وفقًا لبيانات رسمية صادرة عن نظام الإنذار المبكر للأوبئة.   وبحسب تقرير لنظام الإنذار المبكر، فقد تصدرت العاصمة
منذ 15 ساعه و 8 دقائق
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، إن ضحايا "العدوان" الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي بمديرية شعوب بأمانة العاصمة ارتفع إلى 46 قتيلا
منذ 15 ساعه و 11 دقيقه
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن منذ الصباح 25 غارة على مديرية التحيتا.   وتأتي هذه الغارات بعد ساعات من قصف بعدة غارات استهدف مواقع للحوثيين
عقد من التحرير ولا تزال عدن تشكو
كيف استقبل أبناء عدن قرار تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية؟
محمية الحسوة في عدن.. من حديقة خلابة إلى مكب للنفايات ووكر للجريمة
2021 الحصاد المُر في عدن.. عام بلون الدّم وطعم الحنظل
اخبار تقارير
 
 

تفاؤل حذر في الأوساط اليمنية وتساؤلات حول جدية التنفيذ

عدن بوست-الشرق الاوسط: السبت 15 ديسمبر 2018 05:44 مساءً

أبدت الأوساط السياسية اليمنية تفاؤلاً حذراً بالاتفاق المنجز يوم الخميس الماضي في السويد، مع الميليشيات الحوثية. ففي الوقت الذي عده فيه كثير من السياسيين اختراقاً مهماً لجهة أنه سيؤدي إلى بناء الثقة إذا ما تم تنفيذه، وصولاً إلى إحراز اتفاق شامل للسلام، عده سياسيون آخرون غير كاف لتلبية طموح اليمنيين، في انصياع الميليشيات الحوثية للإرادة الدولية، وتسليم السلاح بموجب القرار 2216.

وفي هذا السياق، قال السفير اليمني في الأردن علي أحمد العمراني لـ«الشرق الأوسط»، في معرض تعليقه على الاتفاق: «أي شيء يوفر قدراً ولو يسيراً من دماء اليمنيين العزيزة ويسهل أمورهم وحياتهم، فلا بد أن نرحب به ونسعد، على الرغم من عمق المأساة التي تسبب فيها الحوثيون الذين يحاربون الدولة اليمنية منذ 2004».

وأضاف: «لأن الطرف الآخر في الحرب والسلم هو الحوثي المتسبب في نكبة اليمن، فلا بد أن نرشد التفاؤل، أو نتفاءل بحذر، إذ إن التجربة مع الحوثي مريرة وطويلة، وتقترب من بلوغ 15 عاماً من الحرب والمأساة».

ويبرر السفير العمراني تفاؤله الحذر بقوله: «قبل أن يجتاح الحوثي صنعاء، وكان لا يزال محاصراً لها، قلت إنه مدين باعتذار تاريخي لليمن وأهلها، لمجرد الحصار، ولا ننسى أن الحوثي، وهو قوة أصولية ميليشياوية متمردة، لا يزال يسيطر على عاصمة البلاد صنعاء، وكثير من مناطق البلاد المهمة، ولا يزال السلاح الثقيل بيده، بما ذلك الصواريخ الباليستية. سنتفاءل بالسلام والمستقبل عندما يضع الحوثي السلاح، وينسحب من المدن، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. للأسف، لا يزال ذلك بعيداً، مع أنه أساسي لكرامة اليمنيين وسلامهم وحريتهم».

أما محافظ تعز، أمين أحمد محمود، فيعتقد من وجهة نظره، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن ما تمخضت عنه المشاورات في السويد، مثَّل خيبة أمل لأبناء مدينة تعز المحاصرة، ويعتبر بيعاً للوهم، على حد تعبيره.

وقال المحافظ محمود: «إن الدعوة لتشكيل لجنة مشتركة مطموسة المعالم، دون موقف واضح تجاه ما تتعرض له المدينة من قصف وحصار، ودون تحديد مهام هذه اللجنة في إنهاء هذا الوضع الكارثي والإنساني، لا تبعث سوى على الأسى».

من جهته، يرى وكيل وزارة الإعلام اليمنية عبد الباسط القاعدي، أن اتفاق السويد، على ما فيه من انفراجة بشأن ملفات الحديدة والأسرى والمختطفين، فإن بعض الجوانب منه غير واضحة في مضامينها، وتحمل معاني مطاطية يمكن التلاعب بها، على حد قوله.

وأضاف القاعدي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، أن الاختراق لصالح عملية السلام أمر جيد؛ لكنه استدرك بالقول: «الحوثي عودنا على عدم الالتزام بأي اتفاق خلال السنوات الماضية، وبالتأكيد سيتمرد على الاتفاقات الحالية ما لم تخدم مصالحه».

ورغم أن الاتفاقات متعلقة بالجوانب الإنسانية، بحسب القاعدي، «فإن الحوثي كجماعة متمردة تسببت في هذه المأساة، ولا تهتم بمعاناة اليمنيين قدر اهتمامها بمصالحها كجماعة طائفية عنصرية» على حد وصفه.

في السياق ذاته، يعتقد الكاتب والباحث السياسي الدكتور فارس البيل، في معرض توصيفه، أن «الاتفاق مبدئي؛ لكنه منقوص وغير دقيق»؛ مشيراً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن المشاورات التي كان سقفها منخفضاً بالأساس، لم تحقق اختراقاً سوى في ملفين اثنين من خمسة ملفات على الأقل.

وقال البيل: «ملف الأسرى جرت مداولات طويلة عليه، أما ملف الحديدة فيبدو أنه جرى بطريقة فض الاشتباك، وهو حتى الآن تفاهم مبدئي غير مضمون التطبيق، مقابل فشل في قضايا أقل تعقيداً، مثل مطار صنعاء وتعز، ورواتب الموظفين وغيرها».

ويعتقد الباحث السياسي البيل، أن «هذا يوحي بأن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أرادوا أن يحققوا نجاحاً ولو كان معنوياً، وبضغط مجلس الأمن الذي سيلحق بجلسة للتأكيد على هذه الاتفاقات».

إلى ذلك، قال مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان(hritc)، وهي منظمة مجتمع محلي غير حكومية، مقرها الرئيسي في مدينة تعز، إن «تعز تمثل مفتاح الحل لليمن، من حيث موقعها وثقلها السكاني، وتوسط موقعها في قلب اليمن، وهي الجبهة العسكرية الأكثر كلفة بشرية، وتعرض المدنيون فيها لحرب أقرب إلى أن تكون حرب إبادة»، وإن «الأهمية للحل السياسي، ووقف نزيف الحرب وكلفتها البشرية».

جاء ذلك في بيان له، رحب فيه بنتائج مشاورات السويد، التي اختتمت الخميس، وقال فيه: «إذ يحيي (المركز) الموقف الإيجابي لممثلي الشرعية بالمشاورات، ويثمن جهود الأشقاء والأصدقاء في دعم مسار المشاورات، من أجل تحقيق السلام الشامل والعادل في اليمن، فإنه يؤكد على أن أي سلام لا يقوم على العدل والإنصاف سيبقى مجرد محطة هدنة لحرب مستمرة».

وأضاف أن «جوهر الحل يكمن في إنهاء أسباب الكارثة التي حلت في اليمن». منوهاً إلى أن «الحرب والدعم الإقليمي لها لم تكن إلا مجرد نتيجة للسبب الرئيسي، وهو المشروع الانقلابي لميليشيات صادرت مؤسسات الدولة، واختطفت الوطن اليمني، في لحظة غفلة وتراخٍ من قوى المجتمع، التي هبت متأخرة ومعها المجتمع الدولي لوقف كارثة اليمن المستمرة».

وذكر المركز الحقوقي في بيانه، الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه أن الجوهر الأساسي لأي حل قادم «هو حل قضية تعز»، قائلاً إن «عدم إعطاء مشاورات السويد قضية تعز الاهتمام الكافي الذي تستحقه، يجعلنا جميعاً في حالة قلق على ما تم إنجازه في السويد؛ لأن تعز كقضية ليست مسألة طارئة يمكن لأي مشاورات جادة تبحث عن حل لليمن أن تتجاهلها، ولا هي حدث يمكن تأجيل النقاش حوله، فهي من حيث الجانب الإنساني تبقى أكثر محطات اليمن مأساوية ومعاناة، وتعاني من أطول حصار عرفه التاريخ البشري المعاصر، والذي يمتد الآن إلى ثلاث سنوات وعشرة أشهر بالتمام، ليبقى أكبر مأساة إنسانية عرفها اليمن والعالم أجمع».

وأكد أن «مسار السلام الحقيقي لا بد له أن يبدأ بهذه المحطة الأولى، التي تمثل حجر الزاوية لأي خطة نستطيع البناء عليها، ومن دون ذلك سيبقى كل إنجاز مجرد حلم، يتبخر قبل سطوع حقيقة واقع مرير يعيشه اليمن».

telegram
المزيد في اخبار تقارير
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا القصف الأمريكي على سوق بصنعاء إلى 46 قتيلا وجريحا في صفوف المدنيين. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية، الإثنين، سلسلة من الغارات العنيفة على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظة الحديدة غرب اليمن. وقالت وكالة سبأ الحوثية، إن طيران "العدوان" الأمريكي شن
المزيد ...
    أكد الدكتور عبدالله العليمي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أن استقرار المملكة الأردنية الهاشمية وسلامتها يمثلان عاملاً محورياً في استقرار المنطقة
المزيد ...
أعلنت جماعة الحوثي، الإثنين، ارتفاع ضحايا العدوان الأمريكي على مصنع في صنعاء إلى 36 قتيلا وجريحا. وقالت وزارة الصحة بحكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، في بيان
المزيد ...
واصلت منصة "إكس" إغلاق حسابات عدة تابعة لجماعة الحوثي، بعد يومين من إغلاق حساب الناطق العسكري للجماعة يحيى سريع. وقالت مصادر متطابقة، إن منصة إكس أغلقت الحساب
المزيد ...
شنت مقاتلات أمريكية سلسلة من الغارات الجوية على مواقع مفترضة للحوثيين بمحافظتي مأرب والجوف. وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين أن طيران "العدوان" شن غارتين على
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







الأكثر قراءة
مقالات الرأي
    بعد (عقد) على اختيار #عدن عاصمة لليمن، ابان انقلاب المليشيات الحوثية على الدولة، والسيطرة على #صنعاء،
من الجرائم التي ارتكبها ثوار الجبهة القومية عند سقوط المكلاء بأيديهم انهم دمروا نظام دوله إداري ومالي كان من
تخوين هذا والطعن في ذاك، لمز هذا وشتم ذاك، التشكيك في عمرو ومن حوله من رجالات حضرموت وإرتباطاتهم بالحوثي
وحضرموت اليوم تمر من فوق هذه القنطرة التي هي أشبه بالسراط المستقيم المنصوب على متن لحظة الزمن الفارقة، إما أن
ذكرى تحرير عدن، تأريخ يحصي أنفاس المقاومة، وبطولات الشباب، ومعارك الزحف لتحرير احياء عدن من المليشيا
ال 8 من مارس هو عيد المرأة العالمي، نحتفي فيه بالمرأة ونقدر إسهاماتها في مختلف ميادين الحياة. وفي هذا اليوم،
في قلب كل وطن روح تسكنه، هوية تنبض في شرايينه، وتاريخ يحدد ملامحه، اليمن ليس استثناءً، فقد ظل عبر القرون
‏عندما قامت ثورة 11فبراير الشبابية الشعبية تحددت مطالبها في اقامة دولة المؤسسات بعد سيادة حكم الفرد
انتهت المواجهة والقتال، لكن لم تنتهِ الحرب بعد، لكن ستشهد غزة حربا أخرى في مجالات أخرى، ربما تعود المواجهة،
تثار في عدن أزمة غياب الكهرباء كثيرا كقضية رأي عام تزداد في مواسم ارتفاع الحر، وكل ما يتخذ هو معالجات ترقيعية
اتبعنا على فيسبوك