توقعات باتخاذ مجلس الامن عقوبات وشيكة ضد (البيض)
كشف المبعوث الدولي الى اليمن جمال بن عمر قبيل مغادرة صنعاء امس، انه سيتم قريبا التواصل مع نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض لاقناعة للدخول في مؤتمر الحوار الوطني المزمع عقدة في نوفمبر المقبل.
وقال بن عمر في تصريح لـ «الراي» ان «غالبية فصائل او تيارات الحراك الجنوبي وافقت للدخول في الحوار رغم ان بعضها لديه مطالب محددة، بينما لايزال البيض رافضا للمشاركة في الحوار وسيتم التواصل معه خلال الساعات والايام المقبلة لاقناعة بضرورة الدخول والمشاركة في الحوار الوطني»، رافضا اي تعليق في حال اصرّ البيض على الرفض.
وكان البيض رفض الدخول في الحوار تحت ما يسمى بـ «المشاريع الصغيرة، التى لاتلبي مطالب من الشعب الجنوبي المحتل في تحقيق استقلال الجنوب من احتلال الشمال».
وفي سياق متصل، نشرت صحف يمنية محسوبة على شخصيات بارزة، أمس، ان «عدداً من الدول الأوروبية حذّرت البيض من عقوبات قد تفرض عليه في حال لم يوافق على دخوله في مؤتمر الحوار الوطنى». ونقلت جريدة «أخبار اليوم» المحسوبة على اللواء علي محسن الاحمر الذي انشق عن صديقه الرئيس السابق علي عبدالله صالح في ازمة عام 2011، عن «مصدر ديبلوماسي غربي» في صنعاء أن «دول الاتحاد الأوروبي بصدد اتخاذ عقوبات انفرادية على علي سالم البيض، كخطوة استباقيه لدفع المجتمع الدولي تبني هذه العقوبات عبر مجلس الأمن وإدراج اسم علي سالم البيض ضمن من سيستهدفهم قرار مجلس الأمن القادم الذي سيتبنى عقوبات ضد من يعرقلون المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والانتقال السلمي للسلطة والحوار الوطني في اليمن».
" الراي"